بنك الرياض راعيًا للدورة الحادية عشرة لمهرجان الدوخلة الوطني بالقطيف

بنك الرياض راعيًا للدورة الحادية عشرة لمهرجان الدوخلة الوطني بالقطيف
TT

بنك الرياض راعيًا للدورة الحادية عشرة لمهرجان الدوخلة الوطني بالقطيف

بنك الرياض راعيًا للدورة الحادية عشرة لمهرجان الدوخلة الوطني بالقطيف

أعلن بنك الرياض عن رعايته وللسنة السابعة على التوالي لمهرجان الدوخلة في نسخته الحادية عشرة والذي تنظّمه لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بسنابس، وتنطلق فعالياته مع أول أيام عيد الأضحى المبارك وتستمر على مدار عشرة أيام، وذلك على كورنيش سنابس بمحافظة القطيف.
ويعد مهرجان الدوخلة من المهرجانات التراثية الوطنية التي تحتضنها المنطقة الشرقية ويحظى بحضور لافت من قبل المواطنين والمقيمين من مختلف مناطق السعودية، ويتزامن سنويًا مع عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث يشتمل المهرجان على سلسلة واسعة من الفعاليات المتنوعة التي تجمع بين الأنشطة التراثية والثقافية والاجتماعية والسياحية والترفيهية، في الوقت الذي يعتبر فيه بنك الرياض من أبرز الجهات الداعمة للمهرجان.
وقال نائب الرئيس التنفيذي المشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد بن عبد العزيز الربيعة، أن مواصلة بنك الرياض رعايته لمهرجان الدوخلة يأتي في سياق جهود البنك الرامية لتعزيز شراكته المجتمعية مع المؤسسات الوطنية والخيرية في السعودية، ومساهماته الفاعلة في تنشيط الحركة السياحية بمختلف مناطق السعودية، وتحفيز الفعاليات والأنشطة الموجهة لتسليط الضوء على التنوع الحضاري والتراثي الذي تحفل به السعودية.
وأشاد الربيعة بالسمعة المميزة التي اكتسبها مهرجان «الدوخلة» على الصعيدين الوطني والخليجي خلال دوراته السابقة، بالنظر إلى مستوى التنظيم المتقدم الذي يتمتع به من قبل القيمين عليه، إلى جانب ثراء فعالياته وتنوعها، مؤكدًا حرص بنك الرياض على مواصلة رعاية المهرجان انطلاقًا من مسؤوليته الاجتماعية وإدراكه للعوائد الإيجابية للمهرجان في إنعاش الحركة الاقتصادية والسياحية لمحافظ القطيف.



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.