الشعاب المرجانية تمارس عملية التزاوج في الربيعhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4656461-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%88%D8%AC-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9
الشعاب المرجانية إلى قائمة "المواقع المعرضة للخطر"(شايترستوك)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الشعاب المرجانية تمارس عملية التزاوج في الربيع
الشعاب المرجانية إلى قائمة "المواقع المعرضة للخطر"(شايترستوك)
لبضعة أيام في نصف الكرة الجنوبي من كل ربيع، تنفجر أكبر وأشهر الشعاب المرجانية في العالم. هذا هو موسم تكاثر المرجان - الوقت الذي يكونُ فيه للحاجز المرجاني العظيم جيل مقبل من المرجان، حسب صحيفة «سي إن إن». وفي الواقع، كما يوضح بعض العلماء، يحدث الأمر عندما تمارس الشعاب المرجانية بأكملها عملية التزاوج. بدأ التكاثر المرجاني لهذا العام في 2 نوفمبر (تشرين الثاني). خلال هذه الفترة، تطلق أنواع مختلفة من الشعاب المرجانية الحيوانات المنوية والبيض، التي تلتقي مع بعضها على سطح الماء وتشكل سلائل مرجانية. ولكن الأمر لا يتعلق فقط بمشاهدة تجربة طبيعية مثيرة للاهتمام.
إن التفريخ المرجاني، الذي يحدث قبل صيف نصف الكرة الجنوبي، يمنح أدلة عن صحة الشعب المرجانية التي تبلغ مساحتها 133 ألف ميل مربع (345 ألف كيلومتر مربع). وتقول آنا مارسدن، المديرة الإدارية لمؤسسة الحاجز المرجاني العظيم: «التكاثر السنوي للمرجان ليس مجرد ظاهرة طبيعية استثنائية على وجه الأرض؛ فهي توفر لنا فرصة لتسريع مسار الأبحاث الرائدة عالمياً لحماية مستقبلها من آثار تغير المناخ». أما منظمة «اليونيسكو»، التي تحتفظ بقائمة مواقع التراث العالمي؛ فقد دأبت على إضافة الشعاب المرجانية إلى قائمة «المواقع المعرَّضة للخطر» على مدى السنوات القليلة الماضية. وفي حين أن الشعاب المرجانية قد أفلتت من التصنيف في عام 2023، ذكرت «اليونيسكو» أن «العمل المستمر لتنفيذ التوصيات ذات الأولوية للمهمة أمر ضروري من أجل تحسين (الشعاب) على المدى الطويل»، وطلبت تحديث صحة الشعاب المرجانية بحلول فبراير (شباط) 2024.
وضعية جلوس الطبيب بجانب المريض تُحدِث فرقاً في علاجهhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5044342-%D9%88%D8%B6%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D9%84%D9%88%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D9%86%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%B6-%D8%AA%D9%8F%D8%AD%D8%AF%D9%90%D8%AB-%D9%81%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%AC%D9%87
هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
وضعية جلوس الطبيب بجانب المريض تُحدِث فرقاً في علاجه
هذه الوضعية تكوِّن روابط بين المريض والطبيب (جامعة ولاية أوهايو)
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة ميشيغان الأميركية، أنّ الوصول إلى مستوى عين المريض عند التحدُّث معه حول تشخيصه أو رعايته، يمكن أن يُحدث فرقاً حقيقياً في العلاج.
وأظهرت النتائج أنّ الجلوس أو القرفصاء بجانب سرير المريض في المستشفى، كان مرتبطاً بمزيد من الثقة والرضا لديه، كما ارتبط بنتائج سريرية أفضل مقارنة بوضعية الوقوف.
وأفادت الدراسة المنشورة في دورية «الطبّ الباطني العام»، بأنّ شيئاً بسيطاً مثل توفير الكراسي والمقاعد القابلة للطي في غرف المرضى أو بالقرب منها، قد يساعد في تحقيق هذا الغرض.
يقول الدكتور ناثان هوتشينز، من كلية الطبّ بجامعة ميشيغان، وطبيب مستشفيات المحاربين القدامى الذي عمل مع طلاب كلية الطبّ بالجامعة، لمراجعة الأدلة حول هذا الموضوع، إنهم ركزوا على وضعية الطبيب بسبب ديناميكيات القوة والتسلسل الهرمي للرعاية القائمة في المستشفى.
وأضاف في بيان نُشر الجمعة في موقع الجامعة: «يلاحظ أنّ الطبيب المعالج أو المقيم يمكنه تحسين العلاقة مع المريض، من خلال النزول إلى مستوى العين، بدلاً من الوقوف في وضعية تعلو مستوى المريض».
وتضمَّنت الدراسة الجديدة التي أطلقتها الجامعة مع إدارة المحاربين القدامى في الولايات المتحدة، وضعية الطبيب بوصفها جزءاً من مجموعة من التدخلات الهادفة إلى جعل بيئات المستشفيات أكثر ملاءمة للشفاء، وتكوين روابط بين المريض ومُقدِّم الخدمة العلاجية.
وبالفعل، ثبَّتت إدارة شؤون المحاربين القدامى في مدينة آن أربور بولاية ميشيغان، كراسي قابلة للطي في غرف عدّة بمستشفيات، في مركز «المُقدّم تشارلز إس كيتلز» الطبي.
وكانت دراسات سابقة قد قيَّمت عدداً من النقاط الأخرى المختلفة، من طول لقاء المريض وانطباعاته عن التعاطف والرحمة من مُقدِّمي الرعاية، إلى درجات تقييم «المرضى» الإجمالية للمستشفيات، كما قيست من خلال استطلاعات موحَّدة.
تتضمّن التوصيات التشجيع على التحية الحارّة للمريض (الكلية الملكية في لندن)
ويقول الباحثون إنّ مراجعتهم المنهجية يجب أن تحضّ الأطباء ومديري المستشفيات على تشجيع مزيد من الجلوس بجانب سرير المريض، كما تتضمّن التوصيات أيضاً التشجيع على التحية الحارّة عندما يدخل مُقدّمو الخدمات غرف المرضى، وطرح أسئلة عليهم حول أولوياتهم وخلفياتهم المرضية خلال المحادثات.
وكان الباحثون قد درسوا هذا الأمر بوصفه جزءاً من تقييمهم الأوسع لكيفية تأثير العوامل غير اللفظية في الرعاية الصحّية، والانطباعات التي تتولّد لدى المريض، وانعكاس ذلك على النتائج.
وشدَّد هوتشينز على أنّ البيانات ترسم بشكل عام صورة مفادها أنّ المرضى يفضّلون الأطباء الذين يجلسون أو يكونون على مستوى العين. في حين أقرّت دراسات سابقة عدّة أنه حتى عندما كُلِّف الأطباء بالجلوس مع مرضاهم، فإنهم لم يفعلوا ذلك دائماً؛ خصوصاً إذا لم تكن المقاعد المخصَّصة لذلك متاحة.
ويدرك هوتشينز -عبر إشرافه على طلاب الطبّ والمقيمين في جامعة ميشيغان في إدارة المحاربين القدامى- أنّ الأطباء قد يشعرون بالقلق من أن الجلوس قد يطيل التفاعل عندما يكون لديهم مرضى آخرون، وواجبات يجب عليهم الوصول إليها. لكن الأدلة البحثية التي راجعها الفريق تشير إلى أنّ هذه ليست هي الحال.
وهو ما علق عليه: «نأمل أن يجلب عملنا مزيداً من الاعتراف بأهمية الجلوس، والاستنتاج العام بأنّ المرضى يقدّرون ذلك».
وأضاف أن توفير المقاعد وتشجيع الأطباء على الوصول إلى مستوى عين المريض، وحرص الكبار منهم على الجلوس ليشكّلوا قدوة لطلابهم، يمكن أن يساعد أيضاً.