المجلس الاقتصادي السعودي يستعرض مستجدات الأنشطة المحلية

أكد حرص الدولة على الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين

الاقتصاد غير النفطي يواصل نموه الإيجابي بدعم من الإنفاق الحكومي (الشرق الأوسط)
الاقتصاد غير النفطي يواصل نموه الإيجابي بدعم من الإنفاق الحكومي (الشرق الأوسط)
TT
20

المجلس الاقتصادي السعودي يستعرض مستجدات الأنشطة المحلية

الاقتصاد غير النفطي يواصل نموه الإيجابي بدعم من الإنفاق الحكومي (الشرق الأوسط)
الاقتصاد غير النفطي يواصل نموه الإيجابي بدعم من الإنفاق الحكومي (الشرق الأوسط)

استعرض «مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية» السعودي، الثلاثاء، أهم تطورات الاقتصاد الوطني، وآخر المستجدات المتعلقة بالأنشطة المحلية، والتوقعات والمرئيات الاقتصادية.

جاء ذلك خلال اجتماعه عبر الاتصال المرئي، اطلع فيه على عرض بشأن التقرير الربعي الاقتصادي والتنموي للربع الثالث من عام 2023، الذي تضمن نظرة عامة على الاقتصاد العالمي في ضوء التقلبات والفائدة المرتفعة، وأبرز السيناريوهات الاقتصادية، والتحديات والتوقعات المستقبلية.

وأشار التقرير إلى مواصلة الاقتصاد غير النفطي للسعودية نموه الإيجابي خلال الربع الثالث من العام الجاري، بدعم من الإنفاق الحكومي الذي مكّن المملكة من التصدي للتقلبات رغم التحديات الاقتصادية الدولية.

وناقش المجلس تقرير الربع الثالث لأداء الميزانية العامة للدولة لهذا العام؛ الذي تضمن استعراضاً تفصيلياً للأداء المالي، ومؤشرات الإيرادات والمصروفات والدين العام، والتقدم المحرز في تنفيذ البرامج والمشاريع الداعمة لتعزيز التنوع الاقتصادي، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، ودعم برامج الحماية الاجتماعية، وتمكين القطاع الخاص تحقيقاً لمستهدفات «رؤية المملكة 2030».

وعدّ المجلس نمو معدلات الإنفاق الحكومي بنسبة 38 في المائة على الخدمات العامة كالصحة والتعليم امتداداً لحرص الدولة على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، فضلاً عن الجهود المبذولة في دعم برامج الحماية الاجتماعية؛ التي انعكست على ارتفاع باب المنافع الاجتماعية بنسبة 27 في المائة حتى الربع الثالث من العام الجاري.


مقالات ذات صلة

قصة تحول يقودها «السيادي» من الاعتماد على النفط إلى التنوع

الاقتصاد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز خلال اجتماع الإعلان عن استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة في 2021 (الشرق الأوسط)

قصة تحول يقودها «السيادي» من الاعتماد على النفط إلى التنوع

جاءت رؤية السعودية لتضع خططها نحو بناء اقتصاد أكثر تنوع واستدامة، بالاستفادة من عدة أدوات منها تفعيل دور صندوق الاستثمارات العامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ميناء الملك عبد الله غرب السعودية (الشرق الأوسط)

نمو القطاعات غير النفطية يضع السعودية ضمن أبرز الاقتصادات العالمية

واصل الاقتصاد السعودي في عام 2024 ترسيخ مكانته أحد أبرز الاقتصادات العالمية استقراراً ونمواً

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد لافتة كبيرة تُظهر «رؤية 2030» خلال افتتاح مشروعات طاقة في رأس الخير شرق المملكة (رويترز)

تسع سنوات من «رؤية 2030»... ازدهار في زمن التقلبات العالمية

تسع سنوات منذ أن أطلقت السعودية «رؤية 2030»، كان التحول خلالها في البلاد مذهلاً وسريعاً. كانت ولا تزال طموحات الرؤية عاليةً، ونظرتها شمولية.

د.عبدالله الردادي (الرياض)
الاقتصاد شعار «رؤية السعودية 2030» play-circle 05:23

«رؤية 2030» تحقق 93 % من مؤشراتها وتقترب من الأهداف الاستراتيجية الكبرى

تقترب «رؤية السعودية 2030» في عامها التاسع منذ انطلاقها من بلوغ أهدافها الاستراتيجية، أكثر من أي وقت مضى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
عالم الاعمال ممثلو «السعودي الأول» و«مجموعة بن لادن السعودية» خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

اتفاقية تمويل بقيمة 533 مليون دولار بين «السعودي الأول» و«بن لادن»

وقّع البنك السعودي الأول اتفاقية تسهيلات بنكية بقيمة مليارَي ريال مع «مجموعة بن لادن السعودية»، وذلك لتمويل مشروع تطوير مدينة الملك فهد الرياضية.


السعودية وفرنسا تناقشان تحضيرات «مؤتمر حل الدولتين»

الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه الوزير جان نويل بارو في الرياض الجمعة («الخارجية» السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه الوزير جان نويل بارو في الرياض الجمعة («الخارجية» السعودية)
TT
20

السعودية وفرنسا تناقشان تحضيرات «مؤتمر حل الدولتين»

الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه الوزير جان نويل بارو في الرياض الجمعة («الخارجية» السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان لدى لقائه الوزير جان نويل بارو في الرياض الجمعة («الخارجية» السعودية)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الجمعة، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، الجهود المبذولة لـ«مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين»، الذي تستضيفه مدينة نيويورك الأميركية، في الفترة من 17 حتى 20 يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

كان مجلس الوزراء السعودي قد رحّب، خلال جلسته، الثلاثاء الماضي، بتعاظم التأييد الدولي لهذا المؤتمر، مشدداً على ضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.

واستعرض الوزيران، خلال لقائهما في الرياض، العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحثا الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الحالية بقطاع غزة.

الأمير فيصل بن فرحان مستقبِلاً الوزير جان نويل بارو في الرياض الجمعة («الخارجية» السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان مستقبِلاً الوزير جان نويل بارو في الرياض الجمعة («الخارجية» السعودية)

حضر اللقاء من الجانب السعودي، الأمير مصعب بن محمد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، وفهد الرويلي السفير لدى فرنسا، والدكتورة منال رضوان المستشارة بوزارة الخارجية.

وأكدت السعودية، خلال جلسة الإحاطة الأولى للدول الأعضاء والمراقبة لدى الأمم المتحدة ضمن التحضيرات لعقد المؤتمر، أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تُمثِّل حجر الزاوية لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، عادةً دعمها حل الدولتين موقفاً راسخاً وثابتاً منذ عقود.

وأعلن السفير عبد العزيز الواصل، المندوب السعودي الدائم لدى المنظمة، خلال ترؤسه ونظيره الفرنسي السفير جيروم بونافونت، الجلسةَ في نيويورك، بتاريخ 9 أبريل (نيسان) الحالي، إنشاء مجموعات عمل متعددة لبحث القضايا الجوهرية ذات الصلة بالتسوية.

ودعا السفير الواصل الدول الأعضاء لتقديم رؤاها ومقترحاتها دعماً للتحضيرات، موضحاً أن المؤتمر يُشكل مساراً رسمياً وشاملاً يُعزز الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لحل عادل ودائم.

السفير عبد العزيز الواصل يتحدث خلال جلسة الإحاطة الأولى بشأن «مؤتمر السلام» في نيويورك (بعثة السعودية)
السفير عبد العزيز الواصل يتحدث خلال جلسة الإحاطة الأولى بشأن «مؤتمر السلام» في نيويورك (بعثة السعودية)

إلى ذلك، أعربت غالبية الدول الأعضاء والمراقبة من دول وتجمعات إقليمية، خلال مداخلاتها في الجلسة، عن دعمها الكامل للجهود التي تبذلها السعودية وفرنسا في الإعداد للمؤتمر، مؤكدةً تأييدها حل الدولتين بوصفه الخيار الوحيد المتفَق عليه دولياً.

وشددت الدول المشاركة على أهمية تحقيق نتائج عملية تشمل الاعتراف بدولة فلسطين، ورفض جميع محاولات الضم والتهجير القسري، مع ضرورة دعم الحكومة الفلسطينية ووكالة «الأونروا».

وثمّن الأعضاء الدور الريادي الذي تضطلع به السعودية في دعم القضية الفلسطينية، ورئاستها للمؤتمر، وتحفيزها للعمل الجماعي، والحفاظ على الزخم السياسي والدبلوماسي اللازم لإنجاحه، مشيدين بجهودها للدفع نحو سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.