أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الاثنين، أنّ غواصة أميركية من طراز أوهايو تعمل بالطاقة النووية، موجودة في الشرق الأوسط للمساعدة في منع تفاقم الحرب بين إسرائيل و«حماس» واتساع نطاقها.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، نشرت القيادة المركزية الأميركية صورة للغواصة في اليوم السابق على منصة «إكس»، حيث ظهرت وهي تعبر قناة السويس المصرية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر للصحافيين، إنّها «الآن في منطقة عمليات الأسطول الخامس»، في إشارة إلى المنطقة التي تشمل الخليج والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي.
وأضاف: «ما تفعله هذه (الغواصة)... هو تقديم دعم لجهود الردع التي نقوم بها في المنطقة»، من دون إضافة مزيد من التفاصيل.
وبعض الغواصات من طراز أوهايو مزود بصواريخ باليستية ذات رؤوس نووية، في حين أنّ البعض الآخر مجهّز لحمل أكثر من 150 صاروخاً من نوع «توماهوك كروز».
ولم يحدّد رايدر النوع الموجود حالياً في الشرق الأوسط، غير أنّ صواريخ كروز ستكون ذات فائدة فورية بشكل أكبر، في حال تصعيد النزاع بين إسرائيل و«حماس»، الذي بدأ بعدما شنّت الأخيرة هجوماً مباغتاً على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، أسفر عن مقتل 1400، معظمهم من المدنيين، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردّ الجيش الإسرائيلي بهجوم جوي وبري وبحري مستمر على غزة، أسفر عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، حسبما أفادت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس».
في هذه الأثناء، عزّزت الولايات المتحدة قوّاتها في المنطقة في محاولة لمنع الصراع من التوسع، ونشرت مجموعتين من حاملات الطائرات وغيرها من الأصول.وتواجه القوات الأميركية في العراق وسوريا تصاعداً في الهجمات منذ منتصف أكتوبر، حيث ألقت واشنطن باللوم فيها على فصائل تدعمها إيران.