قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، اليوم الاثنين، إن عدد القتلى الفرنسيين في هجمات «حماس» في إسرائيل ارتفع إلى 40 قتيلاً.
وأضافت بورن، لراديو «فرانس إنتر» أن هناك ثمانية مواطنين فرنسيين ما زالوا في عداد المفقودين، ويعتقد أن بعضهم رهائن، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان أول أمس: «نبذل قصارى جهدنا للإفراج عنهم. نحن على تواصل دائم مع كل عائلات مواطنينا المفقودين أو المحتجزين رهائن».
وقتل أكثر من 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين في الهجوم الذين شنته «حماس» على إسرائيل، معظمهم في اليوم الأول، بحسب السلطات الإسرائيلية، فيما احتجزت «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى أكثر من 240 رهينة.
وتقترب حصيلة القصف الإسرائيلي المتواصل في قطاع غزة منذ هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، من 10 آلاف قتيل، بينهم نحو 4 آلاف طفل، حسب وزارة الصحة في غزة.
وغادر عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، 34 فرنسياً برفقة أفراد من عائلاتهم غزة، قبل إغلاقه بسبب استهداف القوات الإسرائيلية لسيارات إسعاف كانت تحمل مرضى في طريقهم للمعبر ثم تلقي العلاج في مستشفيات مصرية.