روما يتجنب سقوطاً تاريخياً أمام ليتشي... ويفوز بـ«القاتل»

فرحة لاعبي روما بهدف لوكاكو القاتل في مواجهة ليتشي في الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي روما بهدف لوكاكو القاتل في مواجهة ليتشي في الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)
TT

روما يتجنب سقوطاً تاريخياً أمام ليتشي... ويفوز بـ«القاتل»

فرحة لاعبي روما بهدف لوكاكو القاتل في مواجهة ليتشي في الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي روما بهدف لوكاكو القاتل في مواجهة ليتشي في الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)

تجنب روما سقوطاً تاريخياً أمام ليتشي، وحول تأخره حتى الوقت بدل الضائع إلى فوز 2 - 1 (الأحد) في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، دخل فريق المدرب البرتغالي خوسيه مورينيو باحثاً عن تعويض خسارته في المرحلة الماضية أمام إنتر 0 - 1، الذي أوقف مسلسل انتصاراته المتتالية عند 5 مباريات على الصعيدين المحلي والقاري.

لكن ليتشي بدا في طريقه لتحقيق المفاجأة في الملعب الأولمبي، وتحقيق فوزه الأول في أرض «الجيالوروسي» منذ تغلبه عليه 3 - 2 في 20 أبريل (نيسان) 1986، وذلك بعد تقدمه بهدف السويدي بونتوس ألمكفيست في الدقيقة 71 من اللقاء، الذي بدأه روما بإهدار ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة عبر البلجيكي روميلو لوكاكو الذي اصطدم بتألق الحارس فلاديميرو فالكوني.

إلا أن البديل الإيراني سردار أزمون أعاد الأمل لنادي العاصمة الذي استعاد خدمات الأرجنتيني باولو ديبالا بعد شهر من الغياب بسبب الإصابة، بإدراكه التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بكرة رأسية، قبل أن يعوّض لوكاكو ركلة الجزاء الضائعة بخطفه هدف الفوز في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.

وفي الجانب الآخر، واصل كالياري صحوته بفوزه على ضيفه جنوى 2 - 1، ليترك بذلك منطقة الهبوط إلى الدرجة الثانية. وانتظر كالياري حتى المرحلة الماضية كي يحقق فوزه الأول بالموسم، وجاء على حساب ضيفه فروزينوني 4 - 3 في مباراة مجنونة قلب فيها الطاولة على ضيفه بعدما تخلف 0 - 3، ثم أضاف فوزاً ثانياً (الأربعاء) في مسابقة الكأس المحلية على حساب مستضيفه أودينيزي 2 - 1 بعد التمديد، وذلك بعدما كان متخلفاً حتى الدقيقة 80، قبل أن ينقذه نيكولا فيولا بهدف التعادل.

وعاد فيولا ليلعب دوراً محورياً (الأحد) في فوز فريق المدرب كلاوديو رانييري بعدما دخل من مقاعد البدلاء ليمنحه التقدم في الدقيقة 48 قبل أن يرد الضيوف بهدف الآيسلندي ألبرت غودمونسون في الدقيقة 51.

لكن البديل الآخر غابريال زابا قال كلمته، وأهدى أصحاب الأرض هدف التقدم والفوز في الدقيقة 69، رافعاً رصيدهم إلى 9 نقاط في المركز السادس عشر، بفارق نقطة خلف جنوى الخامس عشر الذي مُني بهزيمته السادسة بالموسم، والأولى أمام منافسه في آخر 7 مواجهات بينهما.

وحقق مونتسا فوزه الثاني هذا الموسم خارج الديار، بعد فوز أول ضد ساسوولو، 1 - 0، في الثاني من أكتوبر (تشرين الأول)، وجاء على حساب هيلاس فيرونا 3 - 1 بفضل ثنائية للورنتسو كولومبو في الدقيقتين 41 و73، وهدف للوكا كالديرولا في الدقيقة 84، في حين كان هدف المستضيف متأخراً من نصيب مايكل فولورونشو، في الدقيقة 86.

وبالفوز الرابع للموسم، رفع مونتسا رصيده إلى 16 نقطة في منتصف الترتيب، في حين تجمد رصيد فيرونا عند 8 نقاط بعد تلقيه الهزيمة السابعة بالموسم.


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: نابولي يستعيد الصدارة بثنائية في جنوى

رياضة عالمية أنغيسا (يمين) يحتفل مع نجم الفريق لوكاكو (يسار) بهدفه الأول في مرمى جنوى (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: نابولي يستعيد الصدارة بثنائية في جنوى

حقق نابولي الفوز 2-1 على مضيفه جنوى، اليوم السبت، في مباراة مثيرة، ليعود الفريق الزائر بفضل هذه النتيجة إلى صدارة ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (جنوى)
رياضة عالمية فرحة لاعبي بولونيا بهدفهم الثاني في مرمى تورينو بالدوري الإيطالي (إ.ب.أ)

الدوري الإيطالي: بولونيا يواصل صحوته بالفوز على تورينو

حقق بولونيا انتصاره السادس في آخر 8 مباريات بالدوري الإيطالي لكرة القدم، بفوزه بهدفين من دون رد على مضيفه تورينو السبت ضمن المرحلة الـ17.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية مدرب يوفينتوس تياغو موتا (إ.ب.أ)

موتا: آمل أن أرى شيئاً جيداً ضد مونزا

يأمل مدرب يوفينتوس، تياغو موتا، في العودة إلى طرق الانتصارات عندما يستضيف مونزا صاحب المركز 19 الأحد.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة سعودية لويز فيليبي مطلوب في يوفنتوس الإيطالي (نادي الاتحاد)

يوفنتوس يسعى لضم فيليبي في يناير

يبحث نادي يوفنتوس الإيطالي عن تعزيز دفاعي، بسبب إصابة مدافعَيه خوان كابال وجليسون بريمر.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (رويترز)

فونسيكا: ميلان حقق فوزاً صعباً على فيرونا

أقرّ باولو فونسيكا، مدرب ميلان، بالتحديات التي يُشكِّلها اللاعبون الغائبون والمستوى الحالي للفريق.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

مرة أخرى... أوسيك البطل بلا منازع

أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
TT

مرة أخرى... أوسيك البطل بلا منازع

أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)

مرة أخرى، أثبت الأوكراني أليكسندر أوسيك أنه ملاكم لا يشق له غبار، بعدما انتصر على البريطاني تايسون فيوري في نزال الإعادة ليحافظ على لقب الوزن الثقيل.

 

آل الشيخ وإلى جانبه الممثل جيسون ستاثام (دازن)

 

وفاز أوسيك بقرار الحكام وبـ"الإجماع" بعد 12 جولة خيالية على الحلبة المقامة خصيصا لهذا الحدث في ملعب المملكة أرينا.

وبعد نهاية النزال العالمي والذي شهده العديد من مشاهير الرياضة والفن داخل الحلبة ومن بينهم الممثل جيسون ستاثام. توج المستشار تركي آل الشيخ أوسيك باللقب على أرض الحلبة.

 

 

السعودي محمد العقل بعد تغلبه على أوكامبو (موسم الرياض)

 

وفي النزالات الأخرى، فاز لي مكغريغور على إسحاق لوي في نزال، والأوكراني "بوهاتشوك" على البريطاني "ديفز" بالنقاط ضمن نزالات مواجهة الإعادة . كما دخل الملاكم السعودي محمد العقل التاريخ بعد انتصاره على جوشوا أوكامبو في أول نزالات.

 

النزال امتد إلى 12 جولة بين الملاكمين (رويترز)

 

يذكر أن المواجهة الأولى بين فيوري وأوسيك التي أُقيمت في مايو (أيار) 2024، شهدت فوز أوسيك بقرار منقسم بين الحكام، ليحقّق لقب بطل العالم الموحد في الوزن الثقيل. وكانت هذه النتيجة نقطة تحول كبيرة في عالم الملاكمة، خصوصاً بالنظر إلى مكانة فيوري بطلاً للمنظمة العالمية للملاكمة.

 

ملعب المملكة أرينا كما بدا قبل النزال (رويترز)

 

ولم يشهد هذا القرن نزاعاً على لقب بطل العالم للوزن الثقيل غير المنازع، حتى تمكّن آل الشيخ من حل القضايا المستعصية والتوصل إلى اتفاق بشأن أول مباراة بين فيوري وأوسيك وكذلك الثانية.

 

 

وقد استضاف «استاد المملكة» الكثير من الأحداث المهمة، بما في ذلك مباريات الملاكمة، ودورات كرة القدم، والحفلات الموسيقية، مما عزّز سمعة الرياض بصفتها وجهة مميزة للأحداث العالمية.

وكان «المجلس العالمي للملاكمة» قد منح آل الشيخ جائزة «رجل العام»، تقديراً لإسهاماته الكبيرة، وبفضل جهوده في هذه الرياضة.

وأصبحت الرياض الآن أكثر من مجرد مدينة في الشرق الأوسط، فهي مركز حيوي ومتطور يجذب أفضل الرياضيين والأحداث الدولية، ويحظى باهتمام عالمي.

 

 

ومع استمرار الرياض في استضافة أحداث رياضية كبرى، مثل مباراة فيوري وأوسيك، من الواضح أن دور المدينة في المشهد الرياضي العالمي سيستمر في النمو. ومن المؤكد أن مستقبل الرياض بصفتها عاصمة رياضية عالمية سيكون أكثر إشراقاً من أي وقت مضى.