بعد تأهلها لأولمبياد باريس... اللبنانية باسيل: فخورة بمخالفة التوقعات

راي باسيل ترفع علم بلادها لبنان بعد البطولة الآسيوية (الشرق الأوسط)
راي باسيل ترفع علم بلادها لبنان بعد البطولة الآسيوية (الشرق الأوسط)
TT

بعد تأهلها لأولمبياد باريس... اللبنانية باسيل: فخورة بمخالفة التوقعات

راي باسيل ترفع علم بلادها لبنان بعد البطولة الآسيوية (الشرق الأوسط)
راي باسيل ترفع علم بلادها لبنان بعد البطولة الآسيوية (الشرق الأوسط)

أكدت الرامية الدولية اللبنانية راي باسيل أنها فخورة بحجز بطاقة التأهل للأولمبياد للمرة الرابعة في مسيرتها، مشيرة إلى أنها خالفت التوقعات بالحصول على الميدالية الذهبية في ظل هذه الظروف الصعبة.

وتأهلت باسيل إلى دورة الألعاب الأولمبية 2024 التي ستقام في العاصمة الفرنسية باريس بعدما أحرزت الميدالية الذهبية في بطولة آسيا للرماية من الحفرة الأولمبية (فئة التراب) التي أقيمت في كوريا الجنوبية.

وأعربت باسيل عن اعتزازها باحتلال المركز الأول، وهي المشاركة الرابعة لها على التوالي في الأولمبياد بعد لندن (2012) وريو دي جانيرو (2016) وطوكيو (2020)، قائلة: «إنه الأولمبياد الرابع، وفخورة جداً بهذا الإنجاز. الوصول إلى النهائي أولاً والحصول على الميدالية الذهبية... فوز مستحق عن جدارة».

وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» عدّت باسيل أن المنافسة كانت صعبة جداً ولا تقل صعوبة عن أي بطولة سابقة، مؤكدة أن هذه المرة كان لها مذاق خاص: «كان من الضروري أن نقاتل للحفاظ على مقعدنا في الأولمبياد».

وأضافت بطلة الرماية أن المنافس الأكبر لها هو نفسها، وهي تسعى جاهدة دائماً إلى أن تكون أفضل، وخاصة أنها تؤدي لعبة فردية تتطلب من الشخص درجة تركيز عالية، مشيرة إلى أن الخصم في هذه اللعبة هو اللاعب نفسه والصحن.

وتحدثت راي عن الصعوبات التي غالباً ما تواجهها، وهي الدعم المالي خاصة في هذا الوضع الذي يشهده لبنان؛ إذ يغيب الدعم المالي عن الرياضيين للتحضير جيداً للمنافسات القارية والدولية.

وعن أهدافها المستقبلية قالت راي: «هدفي هو لبنان والألعاب الأولمبية والميدالية الأولمبية»، وتوجهت برسالة للرياضيات في مختلف الألعاب: «عليهن التركيز على أحلامهن وعدم التنازل عنها ورسم خط معين والسّير به، خاصة في ظل الضغوطات المعنوية والنفسية في هذه الأيام الصعبة. إحاطتنا بناس داعمة هو عامل أساسي للتركيز».

وتمتلك باسيل في مسيرتها عشرات الألقاب المحلية، والعربية، والقارية، والدولية، منذ دخولها عالم الرماية منذ نحو عقدَين، حين كانت في الـ15 من عمرها، علماً أنّ والدها جاك باسيل مارس هواية الرماية، وكان لاعباً في مركز الهجوم في الكرة الطائرة خلال القرن الماضي.

وستكون باسيل بين 340 رامياً (170 من كل جنس) من كل أنحاء العالم في باريس 2024.


مقالات ذات صلة

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)
رياضة عربية إيمان خليف وقعت ضحية جدل حول هويتها الجنسية منذ وصولها إلى باريس (رويترز)

الجزائرية إيمان خليف تتقدم بدعوى قضائية لمزاعم تسريب سجلات طبية

تقدمت الملاكمة الجزائرية ايمان خليف حاملة ذهبية وزن 66 كلغ في أولمبياد باريس الصيف الماضي بدعوى قضائية، الأربعاء، بسبب تقارير إعلامية عن سجلات طبية مسربة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نواه لايلز (رويترز)

لايلز خارج قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل رياضي على المضمار

لن يكون البطل الأولمبي في سباق 100 متر، الأميركي نواه لايلز، أحد مرشحَين نهائيَّين للفوز بجائزة أفضل رياضي على مضمار ألعاب القوى لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (باريس)

حكيمي يجدّد عقده مع سان جيرمان حتى 2029

الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي (إ.ب.أ)
الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي (إ.ب.أ)
TT

حكيمي يجدّد عقده مع سان جيرمان حتى 2029

الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي (إ.ب.أ)
الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي (إ.ب.أ)

مدّد الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي عقده مع باريس سان جيرمان بطل فرنسا لكرة القدم حتى عام 2029، حسب ما علمت «وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة، من مصدر مقرب من الملف، مؤكداً المعلومات الواردة من صحيفة «ليكيب».

وفي حين ينتهي عقد الدولي المغربي المنضم إلى فريق العاصمة الفرنسية قبل ثلاثة أعوام، في 2026، فإنّ المفاوضات حول التمديد كانت تسير في الاتجاه الصحيح منذ أشهر عدّة، حسب ما أفاد المصدر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ومنذ رحيل صديقه المقرّب مبابي خلال الصيف الماضي، بات حكيمي من بين الركائز الأساسية لسان جيرمان وأصبح القائد الثاني للفريق منذ مطلع الموسم الحالي.

ويُعد اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً أحد أكثر اللاعبين استخداماً من قبل المدرب الإسباني، لويس إنريكي، منذ بداية الموسم، حيث خاض تسع مباريات في الدوري الفرنسي (هدف واحد) وأربع في دوري أبطال أوروبا (هدف واحد).

كما يُعد أحد أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن في العالم، وهو أيضاً أحد أبرز نجوم المنتخب المغربي الذي بلغ نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر.

وقال إنريكي في بداية هذا الشهر: «صحيح أنه من بين جميع اللاعبين الذين التقيت بهم، لم أر قط ظهيراً أيمن أفضل منه، لكن لديه مجال للتطوّر، وإمكانات هائلة».

وتابع أنه «يسير على هذا الطريق. يكتشف نفسه لاعباً ورجلاً. على الرغم من صغر سنه، لكنه يتمتع بخبرة كبيرة ونريده أن يكون لاعباً مرجعياً داخل وخارج الملعب».