14 قتيلا في قصف إسرائيلي على جباليا شمال قطاع غزة

صورة من مقطع فيديو لفلسطينيين يبحثون عن ناجين في مخيم جباليا بعد غارات إسرائيلية (ا.ب)
صورة من مقطع فيديو لفلسطينيين يبحثون عن ناجين في مخيم جباليا بعد غارات إسرائيلية (ا.ب)
TT
20

 14 قتيلا في قصف إسرائيلي على جباليا شمال قطاع غزة

صورة من مقطع فيديو لفلسطينيين يبحثون عن ناجين في مخيم جباليا بعد غارات إسرائيلية (ا.ب)
صورة من مقطع فيديو لفلسطينيين يبحثون عن ناجين في مخيم جباليا بعد غارات إسرائيلية (ا.ب)

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم (الأربعاء)، بمقتل 14 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على جباليا شمال قطاع غزة.

وذكرت الوكالة، أن ستة لقوا حتفهم وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلاً غرب بلدة جباليا، وأضافت أن ثمانية آخرين قتلوا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم جباليا، كما سقط عدد غير محدد من القتلى في ضربات على مخيم النصيرات وسط القطاع.

وكانت وسائل إعلام فلسطينية ذكرت أن قصفاً إسرائيلياً عنيفاً استهدف حي الزيتون جنوب شرق غزة، مشيرة إلى أن حرائق هائلة اندلعت جنوب الحي جراء القصف الجوي الإسرائيلي.


مقالات ذات صلة

الحوثيون يعلنون إسقاط مسيّرة أميركية بصاروخ باليستي

العالم العربي مظاهرة للحوثيين في صنعاء احتجاجاً على الغارات الأميركية (إ.ب.أ) play-circle

الحوثيون يعلنون إسقاط مسيّرة أميركية بصاروخ باليستي

قالت جماعة الحوثي، مساء الاثنين، إن «قواتها» أسقطت طائرة مسيّرة أميركية «معادية» في أجواء محافظة مأرب بشرق اليمن.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي فلسطيني يحمل أمتعته بينما يفر أمس من رفح في أعقاب أمر إخلاء إسرائيلي (رويترز)

ألف قتيل في غزة خلال أسبوعين

تجاوز عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية ضد قطاع غزة، أمس، ألف قتيل منذ خرق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهدنة مع حركة «حماس» قبل أسبوعين.

«الشرق الأوسط» (غزة - تل أبيب)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ترمب يحذر الحوثيين وإيران من أن «الآتي أعظم»

حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب المتمرّدين الحوثيين في اليمن والإيرانيين من أنّ «الآتي أعظم» إذا لم تتوقف الهجمات على السفن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي نازحون من رفح يصلون إلى مدينة خان يونس في أعقاب أوامر الإخلاء الإسرائيلية الجديدة بجنوب قطاع غزة في 31 مارس 2025 (أ.ف.ب)

انفجارات عنيفة تهز شمال مدينة رفح... رافقتها حركة نزوح

أفادت إذاعة «صوت فلسطين»، اليوم (الاثنين)، بسماع دوي قصف مدفعي وانفجارات عنيفة تهز شمال مدينة رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (رفح)
شمال افريقيا لافتات لرفض التهجير ودعم السيسي خلال صلاة العيد بالقليوبية (الهيئة العامة للاستعلامات)

مصر: كيف يدعم الرفض الشعبي لـ«التهجير» موقف القاهرة ضد خطة ترمب؟

عززت مظاهرات شعبية في مصر، خرجت عقب صلاة عيد الفطر، الاثنين، من موقف القاهرة الرسمي الرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين.

رحاب عليوة (القاهرة)

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر بـ«حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية

0 seconds of 29 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:29
00:29
 
TT
20

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر بـ«حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية

الدخان يتصاعد عقب غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)
الدخان يتصاعد عقب غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، أنّه شنّ غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت عنصراً في «حزب الله»، في ثاني ضربة من نوعها تستهدف معقل الحزب منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بينه وبين الدولة العبرية في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان مشترك مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، إنّ «الغارة استهدفت عنصراً من حزب الله أرشد مؤخّراً عناصر من (حركة) حماس (الفلسطينية) وساعدهم في التخطيط لهجوم إرهابي كبير ووشيك ضدّ مدنيّين إسرائيليين».

وأضاف البيان أنّه «نظراً للتهديد المباشر الذي شكّله هذا الإرهابي، فقد تحرّك الجيش والشاباك لتصفيته وإزالة التهديد»، من دون أن يكشف عن هوية الشخص المستهدف بالغارة.

وتأتي هذه الغارة بعد أن حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، من أنّ جيشه «سيضرب في كلّ مكان في لبنان ضدّ أيّ تهديد».

وهذه ثاني غارة إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله»، منذ دخول وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية والحزب حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني). والغارة الأولى حدثت، الجمعة، وقد استهدفت مبنى قالت إسرائيل إنّ «حزب الله» يستخدمه «لتخزين مسيّرات».

وأتت تلك الغارة يومها ردّاً على صاروخين أُطلقا من جنوب لبنان على إسرائيل، في عملية لم تتبنّها أيّ جهة، ونفى «حزب الله» مسؤوليته عنها.

وإثر تلك الغارة، أكّد الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم أنّه لا يمكن لحزبه أن يقبل بأن تقصف إسرائيل الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.

وقال قاسم يومها: «لا يمكن أن نقبل بأن تكون هناك معادلة تستبيح فيها إسرائيل لبنان وتسرح وتمرح في أي وقت تريد ونحن نتفرج عليها. كل شيء له حد».

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل شنّ غارات على جنوب لبنان وشرقه، وتقول إنها تضرب أهدافاً عسكرية لـ«حزب الله».

كما تتّهم إسرائيل الدولة اللبنانية بعدم تنفيذ قسطها من الاتفاق والقاضي بتفكيك ترسانة «حزب الله» العسكرية وإبعاده عن حدودها.

ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب الجيش الإسرائيلي من كل المناطق التي دخل إليها خلال الحرب، لكنّ الدولة العبرية أبقت قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.