روسيا تشن أولى ضرباتها الجوية في سوريا.. وفرنسا تؤكد: لا تستهدف «داعش»

وزير الخارجية الفرنسي يدعو إلى التحقق عن ماهية المواقع المستهدفة

روسيا تشن أولى ضرباتها الجوية في سوريا.. وفرنسا تؤكد: لا تستهدف «داعش»
TT

روسيا تشن أولى ضرباتها الجوية في سوريا.. وفرنسا تؤكد: لا تستهدف «داعش»

روسيا تشن أولى ضرباتها الجوية في سوريا.. وفرنسا تؤكد: لا تستهدف «داعش»

نقلت وكالات أنباء روسية، اليوم (الاربعاء)، عن وزارة الدفاع في روسيا قولها انها بدأت ضربات جوية ضد تنظيم "داعش" في سوريا تستهدف عتادا عسكريا ومنشآت اتصال ومخازن أسلحة.
وفي وقت سابق اليوم منح البرلمان الروسي الرئيس فلاديمير بوتين تأييدا بالاجماع لشن غارات جوية في سوريا، مما يمهد لأكبر تدخل لروسيا في الشرق الاوسط منذ عقود.
ونقلت وكالة أنباء "انترفاكس" عن متحدث باسم وزارة الدفاع، قوله "وفقا لقرار فلاديمير بوتين القائد الاعلى للقوات المسلحة للاتحاد الروسي بدأت القوات الجوية الروسية ضربات محددة ضد أهداف لداعش في أراض الجمهورية العربية السورية".
وقال بوتين خلال اجتماع للحكومة اليوم إنه تم اخطار "شركاء" روسيا بشأن تحركات موسكو. مضيفا أن موسكو تعتقد أن الرئيس بشار الاسد سيبدي مرونة وسيكون على استعداد للتوصل الى حل وسط بشأن مستقبل بلاده.
وفي أول رد فعل أوروبي على الغارات الروسية في سوريا، أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم (الاربعاء)، ان الضربات الجوية التي اعلنت روسيا عن القيام بها في سوريا اليوم قد لا تكون استهدفت تنظيم "داعش" المتطرف.
وقال فابيوس في تصريح صحافي من نيويورك ان "هناك اشارات تفيد بأن الضربات الروسية لم تستهدف داعش"، مضيفا انه "لا بد من التحقق عن ماهية الاهداف" التي ضربتها الطائرات الروسية.
وقال فابيوس ان "الغارات الروسية قتلت مدنيين واستهدفت مناطق لا وجود فيها لتنظيم داعش"، مضيفا ان "مناطق كاملة في سوريا تتعرض لقصف أعمى من النظام من دون مبرر".
وبشأن المطالبة ببقاء نظام الرئيس السوري بشار الاسد، قال فابيوس انه "لا يجب أن يتعامل الشعب السوري مع جلاده في المستقبل"، مبينا انه "لا يمكن تحديد مصير السوريين بالاختيار بين همجية داعش وهمجية النظام".
وشدد فابيوس خلال حديثه أنه "يجب على مجلس الأمن وقف استخدام البراميل المتفجرة وغاز الكلور في سوريا"، مبينا أن "الحرب على الإرهاب لا تستهدف المعارضة السورية المعتدلة التي تحارب ببسالة"، مضيفا "لا يجب أن يكون هناك غموض بشأن الطرف الذي نستهدفه في سوريا"، وأكد "يجب ضرب داعش في كل الأماكن التي يوجد فيها".
وقال وزير الخارجية الفرنسي إن نظام الأسد يمارس سياسة الأرض المحروقة التي زادت من الهوة بينه وبين شعبه، وأن "داعش" ازدهر في سوريا بدعم من نظام الأسد، كاشفا أن التنظيم انسحب من عدة مناطق في العراق بسبب التحالف الدولي.
وأكد فابيوس أن بلاده التزمت بدعم التحالف الدولي في العراق منذ اليوم الأول، مضيفا ان "داعش أظهر همجية لا متناهية" في سوريا والعراق.
وكانت فرنسا قالت في وقت سابق اليوم، ان روسيا لم تبلغها بالضربات في سوريا وهو ما يلزم لتجنب الاشتباك بين روسيا والقوات التي تقودها الولايات المتحدة.



غرق مهاجر ومخاوف من فقد آخرين بعد انقلاب قارب قبالة اليونان

سفينة على متنها مهاجرون غير شرعيين ترسو في جزيرة كريت اليونانية (أرشيفية - رويترز)
سفينة على متنها مهاجرون غير شرعيين ترسو في جزيرة كريت اليونانية (أرشيفية - رويترز)
TT

غرق مهاجر ومخاوف من فقد آخرين بعد انقلاب قارب قبالة اليونان

سفينة على متنها مهاجرون غير شرعيين ترسو في جزيرة كريت اليونانية (أرشيفية - رويترز)
سفينة على متنها مهاجرون غير شرعيين ترسو في جزيرة كريت اليونانية (أرشيفية - رويترز)

قال خفر السواحل اليوناني، اليوم السبت، إن السلطات انتشلت جثة مهاجر وأنقذت 39 آخرين من البحر بعد انقلاب قارب كانوا على متنه قبالة جزيرة جافدوس الجنوبية في البحر المتوسط.

وقال شهود إن كثيرين ما زالوا في عداد المفقودين بينما يواصل خفر السواحل عملية بحث بمشاركة سفن وطائرات منذ الإبلاغ عن وقوع الحادث مساء أمس الجمعة، بحسب وكالة «رويترز».

وفي واقعتين منفصلتين اليوم، أنقذت سفينة شحن ترفع علم مالطا 47 مهاجرا من قارب كان يبحر على بعد نحو 40 ميلا بحريا قبالة جافدوس بينما أنقذت ناقلة 88 مهاجرا آخرين على بعد نحو 28 ميلا بحريا قبالة الجزيرة الصغيرة في جنوب اليونان.

وقال مسؤولو خفر السواحل إن المعلومات الأولية تشير إلى أن القاربين غادرا معا من ليبيا.

واليونان وجهة المهاجرين المفضلة لدخول الاتحاد الأوروبي، ومعظمهم من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. ووصل إلى جزر اليونان ما يقرب من مليون لاجئ ومهاجر خلال عامي 2015 و2016، غالبيتهم بواسطة قوارب مطاطية.

وخلال العام المنصرم زادت حوادث القوارب التي تقل مهاجرين قبالة جزيرتي كريت وجافدوس اليونانيتين المعزولتين إلى حد ما وتقعان في وسط البحر المتوسط.

ووقعت حوادث مماثلة خلال الأسابيع الأخيرة يعود آخرها إلى مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) عندما قضى أربعة أشخاص قرب جزيرة رودس. وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، قضى شخصان قرب جزيرة ساموس وقبل بضعة أيام، قضى أربعة، من بينهم طفلان، قرب جزيرة كوس.