يونايتد وسيتي قطبا مانشستر في اختبارين ألمانيين أمام فولفسبورغ ومونشنغلادباخ

يوفنتوس يسعى لتناسي خيبته المحلية على حساب إشبيلية ومهمة سهلة لريال مدريد أمام مالمو في دوري الأبطال اليوم

روني يتقدم زملاءه خلال تدريبات مانشستر يونايتد أمس (إ.ب.أ)
روني يتقدم زملاءه خلال تدريبات مانشستر يونايتد أمس (إ.ب.أ)
TT

يونايتد وسيتي قطبا مانشستر في اختبارين ألمانيين أمام فولفسبورغ ومونشنغلادباخ

روني يتقدم زملاءه خلال تدريبات مانشستر يونايتد أمس (إ.ب.أ)
روني يتقدم زملاءه خلال تدريبات مانشستر يونايتد أمس (إ.ب.أ)

يخوض فريقا يونايتد وسيتي قطبا مانشستر اختبارين ألمانيين صعبين للغاية أمام كل من فولفسبورغ ومونشنغلادباخ، فيما يسعى يوفنتوس الإيطالي وصيف البطل إلى تناسي خيبته المحلية وتأكيد الفوز الثمين الذي حققه في مباراته الأولى عندما يستضيف إشبيلية الإسباني بطل «يوروبا ليغ» اليوم في الجولة الثانية لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
في المجموعة الرابعة وعلى ملعب «يوفنتوس ستاديوم»، يدخل يوفنتوس وإشبيلية إلى مواجهتهما الأولى على الإطلاق في ظروف مشابهة تماما، إذ يعاني الفريقان الأمرين على الصعيد المحلي لكنهما استهلا مشوارهما في دوري الأبطال بفوزين هامين جدا، الأول على مانشستر سيتي في عقر دار الأخير (2 / 1) والثاني على بروسيا مونشنغلادباخ الألماني (3 / صفر).
ويقدم يوفنتوس أسوأ بداية لموسم له في الدوري المحلي الذي توج بلقبه في المواسم الأربعة الأخيرة، منذ موسم 1969 - 1970 إذ يقبع حاليا في المركز الخامس عشر، فيما يبتعد إشبيلية بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط إلى الدرجة الثانية بعد 6 مراحل على انطلاق الموسم.
ويدخل يوفنتوس فريق المدرب ماسيميليانو أليغري إلى مواجهته مع النادي الأندلسي الذي أصبح أول فريق يشارك في دوري الأبطال نتيجة تتويجه بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، بمعنويات مهزوزة تماما بعد سقوطه السبت على أرض نابولي (1 - 2).
وما يزيد من مشكلات يوفنتوس الذي يعيش مرحلة انتقالية نتيجة التعديلات الكثيرة في صفوفه ورحيل ثلاث ركائز أساسية متمثلة بأندريا بيرلو والأرجنتيني كارلوس تيفيز والتشيلي أرتورو فيدال، أنه يفتقد خدمات مهاجمه الجديد الكرواتي ماريو ماندزوكيتش بسبب الإصابة التي تحرمه أيضا من خدمات لاعبي وسطه كلاوديو ماركيزيو والألماني سامي خضيرة الذي خاض 25 دقيقة فقط بقميص «السيدة العجوز» وكان ذلك في لقاء ودي ضد مارسيليا الفرنسي في الأول من أغسطس (آب) الماضي.
وعاود لاعب ريال مدريد الإسباني السابق تمارينه مع يوفنتوس لكن من المستبعد أن يكون جاهزا للعب قبل عطلة نهاية الأسبوع الحالي، فيما تلقى أليغري خبرا سعيدا بتعافي ظهيره السويسري شتيفان ليخشتاينر من ضربة تعرض لها في رأسه.
ومن المؤكد أن ما يختبره يوفنتوس حاليا بعيد كل البعد عما عاشه الموسم الماضي حيث توج بثنائية الدوري والكأس للمرة الأولى منذ 20 عاما ووصل إلى نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 2003، قبل أن يخسر أمام برشلونة الإسباني (1 - 3) ويفرط بفرصة إحراز اللقب القاري للمرة الأولى منذ 1996 والثالثة في تاريخه.
وقبل المواجهة الأوروبية قال قائد يوفنتوس وحارسه المخضرم جانلويجي بوفون: «يجب علينا أن نضع جانبا الحديث عن لقب الدوري على أقله في الأشهر القليلة المقبلة.. الفارق بين يوفنتوس وصدارة الدوري شاسع لدرجة تمنعنا من الانجراف خلف حلم غير واقعي. يجب أن نشمر عن سواعدنا، أن نلطخ أيدينا والتعامل مع الوضع. ندرك بأنه علينا أن نتغير لكي نتحسن وسنتعامل الآن مع كل مباراة على حدة».
وواصل: «دوري الأبطال استعراض جميل، ونحن الآن أمام فرصة استعادة قدر من الثقة والحماس. ننتظر مواجهة شرسة وحازمة مع إشبيلية، إنها مباراة نريد الفوز بها».
وإذا كان يوفنتوس الذي لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته القارية الـ13 الأخيرة على أرضه وتحديدا منذ سقوطه أمام بايرن ميونيخ الألماني (صفر - 2) في أبريل (نيسان) 2013، يعاني من غياب ثلاثة أو أربعة لاعبين فإن إشبيلية فريق المدرب أوناي إيمري يسافر إلى تورينو دون عدد كبير من اللاعبين بسبب الإصابة التي طالت الحارس البرتغالي بيتو والمدافعين الفرنسي عادل رامي والبرتغالي دانيال كاريسو والأرجنتيني نيكو باريخا ومواطن الأخير لاعب الوسط إيفر بانيغا والفرنسي غايل كاكوتا.
وفي المباراة الثانية بالمجموعة، يسافر مانشستر سيتي إلى ملعب «بروسيا بارك» بمعنويات مهزوزة تماما، إذ لم يكتف فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني بالسقوط على أرضه أمام يوفنتوس في الجولة الأولى، بل خرج أيضا خاسرا من مباراتيه الأخيرتين في الدوري المحلي ضد وستهام يونايتد وتوتنهام هوتسبير وذلك بعدما استهل مشواره في الدوري الممتاز بخمسة انتصارات متتالية.
ومما يزيد من صعوبة مهمة سيتي أنه لطالما عانى في زياراته إلى ألمانيا إذ سقط في ست من مبارياته الثماني التي خاضها في موطن الـ«بوندسليغا»، كما أن مضيفه مونشنغلادباخ لا يريد بتاتا التفريط بفرصة إسعاد جماهيره في أول مباراة له في المسابقة على أرضه منذ 37 عاما.
ويخوض مونشنغلادباخ، وصيف بطل المسابقة لعام 1977، المباراة بمعنويات جيدة بعدما استعاد شيئا من توازنه بقيادة مدربه المؤقت أندريه شوبرت وخرج فائزا من مباراتيه الأخيرتين في الدوري ضد أوغسبورغ وشتوتغات، وذلك بعدما استهل الموسم بخمس هزائم متتالية مما دفع مدربه السويسري لوسيان فافر إلى الاستقالة.
ويعود الفريقان بالذاكرة إلى موسم 1978 - 1979 عندما تواجها في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي وخرج مونشنغلادباخ منتصرا 4 - 2 بمجموع المباراتين في طريقه لإحراز اللقب على حساب ريد ستار بلغراد اليوغوسلافي (2 - 1 بمجموع المباراتين).
والمفارقة أن المباراة الأخيرة لمونشنغلادباخ على أرضه في المسابقة القارية الأم كانت ضد فريق إنجليزي آخر (ليفربول) وذلك في ذهاب الدور نصف النهائي من كأس الأندية الأوروبية البطلة عندما فاز 2 - 1 قبل أن يخسر إيابا صفر - 3.
والمفارقة الأخرى أن يوفنتوس كان أيضًا طرفا في الدور نصف النهائي وخسر أمام بروج البلجيكي (1 - 2 بمجموع المباراتين)، وتوج حينها ليفربول باللقب بفوزه في النهائي 1 - صفر.
وفي المجموعة الثانية وعلى ملعب «أولدترافورد»، يدخل مانشستر يونايتد إلى مواجهته مع الفريق الألماني الآخر فولفسبورغ في وضع مختلف تماما عن جاره اللدود سيتي إذ يتربع على صدارة الدوري الممتاز الإنجليزي للمرة الأولى منذ أغسطس 2013.
ويأمل فريق المدرب الهولندي لويس فان غال أن يستفيد من الدفع المعنوي الكبير الذي حصل عليه نتيجة تربعه على صدارة الدوري من أجل تناسي خيبة مباراته مع أيندهوفن الهولندي في الجولة الأولى، حيث سقط خارج قواعده 1 - 2 في مباراة خسر خلالها جهود لاعبه لوك شو لفترة طويلة بسبب تعرضه لكسر مزدوج في الساق.
وفي المقابل، يدخل وصيف بطل الدوري الألماني إلى مباراة ملعب «أولدترافورد» الذي خرج منه خاسرا في زيارته الوحيدة إليه قبل ستة أعوام بالتمام والكمال بنتيجة 1 - 2 في دور المجموعات أيضًا، بمعنويات مهزوزة بعد سقوطه المذل أمام بايرن ميونيخ (1 - 5) ثم تعادله مع جاره هانوفر (1 - 1) في المرحلتين الأخيرتين من الدوري.
وهذه المرة الأولى التي يدخل فيها يونايتد إلى الجولة الثانية من دور المجموعات دون أي نقطة منذ موسم 1996 - 1997 حين استهل مشواره بالخسارة أمام يوفنتوس صفر - 1.
ويعول يونايتد على تألق لاعبه الجديد الفرنسي الشاب أنطوني مارسيال الذي وجد طريقه إلى الشباك في أربع مناسبات خلال المباريات الخمس الأخيرة لفريقه، بينها ثنائية في مرمى ساوثهامبتون (3 - 2) في 20 الشهر الحالي.
كما يمني يونايتد نفسه بأن يكون الهدف الأول الذي يسجله واين روني في الدوري منذ الرابع من أبريل الماضي والذي جاء في مباراة السبت ضد سندرلاند (3 / صفر)، فاتحة أهدافه المهمة لفريق «الشياطين الحمر»، علمًا بأن «الفتى الذهبي» سجل هذا الموسم ثلاثة أهداف في الدور الفاصل من المسابقة القارية الأم وهدفا في مسابقة كأس رابطة الأندية.
ودعا لاعب خط وسط يونايتد خوان ماتا جماهير الفريق إلى أن تلعب دورها في استاد «أولد ترافورد» لحصد النقاط الثلاث، وقال: «ندرك ضرورة تصحيح أوضاعنا في المجموعة بعد الهزيمة أمام أيندهوفن في المباراة الأولى.. ولتحقيق ذلك، نحن بحاجة إلى الدعم في أولد ترافورد، وستحتفل الجماهير بعودتنا للانتصارات في أقوى البطولات الأوروبية».
وكان مانشستر يونايتد قد غاب عن دوري الأبطال في الموسم الماضي، ليكون الغياب الأول له خلال 18 عاما.
وقال ماتا: «منذ اليوم الأول وأنا أتمنى رؤية الفريق في صدارة الدوري، المركز الذي شغله كثيرا في الماضي.. وضعنا الحالي هو نتاج عمل جيد، ولكن باعتبار أننا ما زلنا في سبتمبر (أيلول) لا يمثل ذلك شيئا إن لم نواصل العمل، ونحن ندرك ذلك».
وأضاف: «لدينا طموح، ولكننا ندرك أن الطريق أمامنا لا يزال طويلا للغاية وصعبا».
وفي المباراة الثانية في المجموعة، ستكون الفرصة سانحة أمام أيندهوفن لكي يخطو خطوة هامة نحو الدور الثاني من خلال الفوز على مضيفه سسكا موسكو الروسي لكن فريق المدرب فيليب كوكو يسافر العاصمة الروسية دون قائده لوك دي يونغ الذي يعاني من إصابة في كاحله.
وأصيب دي يونغ مباشرة بعد تسجيله هدف الفوز في مرمى نيميغن (2 - 1) في الدوري المحلي الذي يحتل فيه بطل الموسم الماضي المركز الرابع بفارق خمس نقاط خلف غريمه أياكس المتصدر الذي يتواجه معه الأحد المقبل.
وفي المجموعة الأولى وعلى ملعب «مالمو نيو ستاديوم»، من المتوقع أن يتمكن ريال مدريد الإسباني، حامل الرقم القياسي بعدد ألقاب المسابقة (10)، من الخروج بفوزه الثاني على حساب مضيفه مالمو السويدي، وذلك بعدما استهل مشواره بفوز كاسح على شاختار دونيتسك الأوكراني 4 - صفر بفضل ثلاثية لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وترتدي المباراة الأولى لريال مع مضيفه السويدي، أهمية بالنسبة لرونالدو الذي، وعلى غير عادته فشل في الوصل إلى الشباك في المباريات الثلاث الأخيرة في الدوري، وهو يأمل بالتالي تجديد الموعد مع الشباك من أجل الاقتراب أو تحطيم الرقم القياسي الذي يملكه راؤول غونزاليس، أفضل هداف في تاريخ النادي الملكي برصيد 323 هدفا، إذ يتخلف عن الأخير بفارق هدفين فقط.
ومن المتوقع أن يتواصل غياب النجم الويلزي غاريث بيل عن الريال الذي يتحضر لموقعة الدربي مع جاره أتليتكو مدريد الأحد في الدوري.
وفي المجموعة ذاتها، يسعى باريس سان جيرمان الفرنسي إلى تأكيد الفوز الذي حققه في المباراة الأولى أمام مالمو (2 - صفر)، وذلك عندما يزور شاختار دونيتسك «المهجر» إلى ملعب لفيف بسبب الأوضاع الأمنية السيئة في شرق البلاد.
ويدخل سان جيرمان فريق المدرب لوران بلان إلى المباراة بمعنويات مرتفعة جدا بعد ابتعاده في صدارة الدوري بفارق 4 نقاط عن أرب ملاحقيه إثر فوزه الكبير على نانت 4 - 1.
وعلى غرار رونالدو، ستكون مباراة لفيف التي تشكل المواجهة الأولى على الإطلاق بين الفريقين، مهمة جدا بالنسبة لنجم سان جيرمان السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، إذ إنه على بعد هدفين من معادلة الرقم القياسي لأفضل هداف في تاريخ النادي الباريسي والمسجل باسم البرتغالي بدرو باوليتا (109).
وفي المجموعة الثالثة، سيكون ملعب «فسينتي كالديرون» مسرحا لمواجهة مثيرة جدا بين أتليتكو مدريد الإسباني وصيف بطل الموسم قبل الماضي وضيفه بنفيكا البرتغالي اللذين يتواجهان للمرة الأولى، خصوصا أن الفريقين خرجا فائزين من الجولة الأولى.
واستهل أتليتكو الذي يشارك في دور المجموعات للمرة الثالثة على التوالي وهذا أمر لم يحققه في السابق، مشواره بالفوز على غلاطة سراي التركي 2 - صفر، فيما استهل بنفيكا مشاركته الحادية عشرة في دور المجموعات بالفوز على الوافد الجديد استانا الكازاخستاني الذي سيدخل التاريخ كأول فريق يأتي بالمسابقة القارية إلى بلاده عندما يستضيف غلاطة سراي.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.