‎92 اتفاقية ومذكرة تفاهم لتعزيز الاستثمارات في الصحة السعودية

تمكين الوصول إلى مستهدفات التحول في مختلف المجالات

هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية خلال توقيع اتفاقية لتوطين صناعة ونقل معرفة منتجات الإنسولين على هامش ملتقى الصحة العالمي (الشرق الأوسط)
هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية خلال توقيع اتفاقية لتوطين صناعة ونقل معرفة منتجات الإنسولين على هامش ملتقى الصحة العالمي (الشرق الأوسط)
TT

‎92 اتفاقية ومذكرة تفاهم لتعزيز الاستثمارات في الصحة السعودية

هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية خلال توقيع اتفاقية لتوطين صناعة ونقل معرفة منتجات الإنسولين على هامش ملتقى الصحة العالمي (الشرق الأوسط)
هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية خلال توقيع اتفاقية لتوطين صناعة ونقل معرفة منتجات الإنسولين على هامش ملتقى الصحة العالمي (الشرق الأوسط)

شهد ملتقى الصحة العالمي على مدى يومين، توقيع 92 اتفاقية ومذكرة تفاهم، تهدف إلى تعزيز الحياة الصحية وتمكين الوصول لمستهدفات التحول للقطاع الصحي في مختلف المجالات بالمملكة، وتعزيز الفرص الاستثمارية في مجالات التقنيات والبحث والابتكار، والحلول الرقمية لتحسين جودة وكفاءة الخدمات، إلى جانب التعليم الطبي والتدريب لتطوير القوى العاملة من خلال الاستثمار في المعرفة عبر برامج التعليم والتدريب والخدمات اللوجستية.

وتنوعت الاتفاقيات الموقعة بين مجموعة من الجهات الحكومية والهيئات والجامعات والشركات المحلية والعالمية، في مساعٍ إلى رفع كفاءة وجودة تقديم الخدمات الصحية والوصول لمجتمع حيوي يحقق صحة أفضل، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي، ومواكبة الابتكارات والتقنيات الطبية التي تسهم في تعزيز الصحة العامة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في المنظومة وبرنامج تحول القطاع.

ووقعت وزارة الصحة عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، أبرزها برهنة مفاهيم تطبيقات الذكاء الاصطناعي للبيانات السكانية الصحية وفي قطاع الصحة، بالإضافة إلى التعاون في مجالات الرقمنة والتقنية الحيوية، فضلاً عن توقيع عقود تختص بتطوير وتشغيل نظام مختبرات ذي مستوى عالمي لإدارة وربط المختبرات المركزية ومختبرات الباثولوجي في البلاد إلكترونياً، بحيث يكون نظاماً مركزياً موحداً لجميع أنواع التحاليل الطبية وتحاليل الصحة العامة والسموم، مما يساعد الموظفين ومقدمي الرعاية الصحية في التجمعات والمستشفيات المرتبطة بها.

يُذكر أن الملتقى يواصل أعماله حتى الثلاثاء تحت شعار «استثمر في الصحة»، ويقام بنسخته السادسة في واجهة «روشن» للمعارض والمؤتمرات، ويمثل الحدث الأبرز في مجال الرعاية الصحية. ويستعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في المجالات الطبية والصحية، ويضم العديد من البرامج وورش العمل المتخصصة، ويحتوي على 30 جلسة حوارية سيتحدث خلالها 100 متحدث من المتخصصين والخبراء، بحضور عددٍ من المسؤولين والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات في القطاع، وبمشاركة 300 شركة محلية وعالمية متخصصة في المجالات الصحية.


مقالات ذات صلة

«أرامكو» تدشّن مركز تطوير البن السعودي في منطقة جازان

الاقتصاد نائب أمير منطقة جازان يدشن المركز وإلى جانبه نائب الرئيس للشؤون العامة في «أرامكو» خالد الزامل (أرامكو)

«أرامكو» تدشّن مركز تطوير البن السعودي في منطقة جازان

دشّنت «أرامكو السعودية» مركز تطوير البن السعودي في جازان ضمن مبادرات المواطنة التي تقدمها لدعم زراعة وإنتاج البن في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

الصادرات غير النفطية السعودية ترتفع 7.5 % في أغسطس

في ظل ما تشهده السعودية من نمو بالاستثمارات وتحسن البنية التحتية اللوجستية، سجلت الصادرات غير النفطية ارتفاعاً بمعدل 7.5 في المائة، على أساس سنوي.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد مبنى «الشركة السعودية للكهرباء» بالعاصمة الرياض (واس) play-circle 00:47

«السعودية للكهرباء»: قيمة مساهمة المحتوى المحلي تجاوزت 40 مليار دولار

تجاوزت «الشركة السعودية للكهرباء» أهداف توطين الصناعة بزيادة المحتوى المحلي في هذا المجال، وقد وصلت قيمة مساهمة هذا المحتوى إلى 150 مليار ريال.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد جناح «معادن» في معرض الدفاع العالمي 2022 (موقع الشركة الإلكتروني)

«ألبا» البحرينية تختار مستشارين لبحث عملية الاندماج مع «معادن» السعودية

أعلنت شركة «ألمنيوم البحرين» (ألبا) تعيين مستشارين، للإشراف على الفحص النافي للجهالة وتقديم المشورة، في إطار مباحثاتها للاندماج مع شركة «معادن» السعودية.

الاقتصاد ميناء جدة الإسلامي (واس)

السعودية: ارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 7.5 % على أساس سنوي في أغسطس

ارتفعت الصادرات غير النفطية للسعودية بواقع 7.5 في المائة في أغسطس (آب) على أساس سنوي، بينما انخفضت الصادرات النفطية 15.5 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

وزير المالية السعودي: يجب دعم الدول التي تواجه مشكلات في السيولة

الجدعان وغورغييفا في مؤتمرهما الصحافي المشترك (أ.ف.ب)
الجدعان وغورغييفا في مؤتمرهما الصحافي المشترك (أ.ف.ب)
TT

وزير المالية السعودي: يجب دعم الدول التي تواجه مشكلات في السيولة

الجدعان وغورغييفا في مؤتمرهما الصحافي المشترك (أ.ف.ب)
الجدعان وغورغييفا في مؤتمرهما الصحافي المشترك (أ.ف.ب)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، داعياً إلى دعم الدول التي تواجه مشكلات في السيولة.

أضاف الجدعان، في مؤتمر صحافي مشترك من واشنطن مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، بعد ترؤسه اجتماع اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة للصندوق: «نحن نواجه الكثير من التحديات التي تقابل النظام المالي العالمي، ومنهجناً في المقام الأول هو أن نتوصل إلى أرضية مشتركة لتحقيق مصلحة الجميع».

وزير المالية السعودي في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

وأوضح أن «أعضاء اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية يسرّهم أن يقولوا إن الاقتصاد العالمي اقترب من الهبوط الآمن؛ النمو مطرد، والتضخم يتراجع. ولكن التقدم كان غير متوازن وغير متماثل عبر البلدان الأعضاء، وهناك بعض المخاطر. وبلغ الدين العام مستويات قياسية».

وأضاف: «في الفترة المقبلة، سوف نعمل على تأمين الهبوط الآمن، مع تعزيز إصلاحاتنا للانتقال من مسار النمو المنخفض والدين المرتفع»، مرحّباً باستكمال مراجعة الصندوق الاستئماني للنمو والحد من الفقر الذي يضمن مساندة الصندوق للبلدان منخفضة الدخل في مشكلات بموازين المدفوعات لديها.

ودعا الجدعان إلى دعم البلدان التي تواجه مشكلات في السيولة، وقال: «ندعم جهود الصندوق من أجل المساعدة الفنية، وأن يُؤمّن التمويل اللازم لها».

وقال: «أكدنا التزامنا بصندوق النقد الدولي القوي المستند إلى الحصص والموارد الكافية. وبذلنا جهوداً لتأمين الموافقات المحلية لزيادة الحصص في المراجعة العامة السادسة عشرة للحصص بحلول منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) هذا العام».

محافظو البنوك ووزراء المالية يشاركون في الاجتماع العام لـ«اللجنة النقدية والمالية الدولية» في واشنطن (أ.ب)

ورحّب بالكرسي الجديد الخامس والعشرين في المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي لجنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، مما سيعزّز صوت المنطقة وتمثيلها. كما رحّب بالعضو الجديد، ليختنشتاين، ليكون العضو رقم 191؛ «مما يجعل صندوق النقد الدولي تقريباً عالمياً».

وقالت غورغييفا من جهتها: «نحن في عالم أكثر عرضة للصدمات، وهذا يتطلّب مزيداً من المرونة في الاقتصادات». ونبهت من أن مخاطر السيولة قد تتحول إلى مشكلات كبيرة في عدم القدرة على سداد القروض.