مقتل 3 فلسطينيين في اقتحام إسرائيلي لجنين

مقتل 3 فلسطينيين في اقتحام إسرائيلي لجنين
TT
20

مقتل 3 فلسطينيين في اقتحام إسرائيلي لجنين

مقتل 3 فلسطينيين في اقتحام إسرائيلي لجنين

أفاد مراسل وكالة أنباء العالم العربي، اليوم الاثنين، بأن قوات إسرائيلية اقتحمت مستشفى بن سينا في جنين في الضفة الغربية.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون خلال الاقتحام. وأوضحت الوكالة أن الاقتحام يتم بأعداد كبيرة من عدة محاور، مشيرة إلى حصار القوات الإسرائيلية لمستشفى بن سينا بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع مسيّرة فوق المدينة.

وقدّر المركز الفلسطيني للإعلام عدد الآليات الإسرائيلية المشاركة في الاقتحام بأكثر من 30، وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال نشرت قناصتها على أسطح البنايات المحيطة بمستشفى ابن سينا. كما ذكرت وكالة شهاب للأنباء أن الموقع يشهد اشتباكات مسلحة.



إسرائيل تستأنف الاغتيالات في ضاحية بيروت

جانب من الأضرار الناجمة عن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس (إ.ب.أ)
جانب من الأضرار الناجمة عن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس (إ.ب.أ)
TT
20

إسرائيل تستأنف الاغتيالات في ضاحية بيروت

جانب من الأضرار الناجمة عن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس (إ.ب.أ)
جانب من الأضرار الناجمة عن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس (إ.ب.أ)

استأنفت إسرائيل، أمس، ملاحقة عناصر «حزب الله» في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد 4 أشهر من حصر الملاحقات في جنوب لبنان وشرقه.

ونفذت إسرائيل فجراً غارة استهدفت معاون مسؤول الملف الفلسطيني في «حزب الله»، حسن بدير، داخل منزله في حي ماضي، ما أدى إلى مقتله ونجله، ومدنيَين اثنين يقطنان في المبنى، وإصابة 7 أشخاص بجروح. وأفادت «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن بدير هو شقيق مسؤول الإعلام الحربي في الحزب.

بدوره، ذكر الجيش الإسرائيلي أن بدير «عنصر في (الوحدة 3900) في (حزب الله)، و(فيلق القدس)». وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان مشترك مع «جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)»، إن «بدير تعامل مؤخراً مع حركة (حماس)، وقاد إرهابيين وساعدهم على التخطيط والتحضير لهجوم إرهابي ضخم وآنِيّ على مدنيين إسرائيليين»، مشيراً إلى أنه «ضُرب على الفور لإزالة الخطر»، من دون مزيد من التفاصيل.

في الأثناء، قال المنسق السابق للحكومة اللبنانية لدى «يونيفيل»، العميد المتقاعد منير شحادة: «هناك مشروع أميركي - إسرائيلي لإخضاع لبنان للتطبيع ودفعه للجلوس إلى طاولة مفاوضات تضم سياسيين ودبلوماسيين لا عسكريين. كما أن هناك ضغوطاً أخرى لإجبار المقاومة على دفع أثمان في الداخل اللبناني لجهة تجريدها من سلاحها حتى شمال الليطاني».