تحلّ الذكرى الخامسة والسبعون لتأسيس فرقة الباليه الوطنية في كوبا. وفي المناسبة تقام عروض تبلغ ذروتها بتأبين مؤسِّستها الراحلة أليثيا ألونسو التي استخدمت نجوميتها العالمية لوضع أساس لفن ضرب بجذوره الأرستقراطية في الجزيرة الكاريبية التي يديرها الشيوعيون.
وذكرت وكالة «رويترز» أنّ الفرقة ستقيم عرضاً خاصاً السبت، بالتزامن مع الذكرى السنوية لتأسيسها، في المسرح الوطني بكوبا، تؤدّي خلاله عرض «جيزيل» الرومانسي الذي اشتهرت ألونسو بتأديته حتى عندما كانت في السبعينات من العمر.
وقال أحد سكان هافانا ليوناردو فيناغيريس: «لم يكن الباليه قط للنخبة في كوبا».
وأنشأت ألونسو أكبر مدرسة للباليه في العالم بأسلوب فريد من نوعه نافس المدرستين الفرنسية والروسية؛ وهي توفيت عام 2019 عن 98 عاماً.
كما أسّست أكاديمية الباليه الوطنية عام 1948 في كوبا، بعدما بزغ نجمها في فرقة نيويورك التي أصبحت لاحقاً مسرح الباليه الأميركي.