«لعنة الإصابات» تلاحق برشلونة قبل «الكلاسيكو»

برشلونة يعاني من إصابة 8 لاعبين أساسيين (أ.ف.ب)
برشلونة يعاني من إصابة 8 لاعبين أساسيين (أ.ف.ب)
TT

«لعنة الإصابات» تلاحق برشلونة قبل «الكلاسيكو»

برشلونة يعاني من إصابة 8 لاعبين أساسيين (أ.ف.ب)
برشلونة يعاني من إصابة 8 لاعبين أساسيين (أ.ف.ب)

يواجه تشافي هرنانديز، مدرب برشلونة، نقصاً في الخيارات؛ بسبب الغيابات والإصابات، بينما يستعد فريقه لاستضافة الخصم اللدود ريال مدريد في قمة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم (السبت) المقبل.

ووفق «رويترز»، اضطر تشافي لاستدعاء 8 لاعبين من أكاديمية النادي الكاتالوني قبل مباراة فريقه في دوري أبطال أوروبا (الأربعاء) في مواجهة شاختار دونيتسك، بينما يعاني الفريق بسبب إصابة 8 لاعبين أساسيين، ومن بينهم المهاجم البولندي الشهير روبرت ليفاندوفسكي.

وبشق الأنفس، فاز برشلونة 2 - 1 على شاختار بفضل أداء متميز من الشاب فيرمين لوبيز (20 عاماً)، الذي بدأ في ترسيخ وجوده في تشكيلة الفريق الأول.

وعلى الرغم من تقارير سابقة تحدثت عن قرب عودة ليفاندوفسكي هداف الدوري الإسباني في الموسم الماضي، وزميله لاعب الوسط فرينكي دي يونغ إلى تشكيلة الفريق نظراً لسرعة التعافي من الإصابة، فإنهما لا يزالان في صراع مع الزمن للحاق بلقاء القمة.

وتأكد بالفعل غياب المدافع جول كوندي، ولاعبَي الوسط بيدري وسيرغي روبرتو عن مواجهة السبت.

ويأمل برشلونة في أن يتمكّن الجناح رافينيا من المشاركة في المباراة، التي يتوقع برشلونة أن تجتذب جمهوراً كبيراً، والتي تقام في ملعب بديل خلال الإصلاحات التي يخضع لها ملعبه «كامب نو».

تشافي قال يجب أن نكون جاهزين للمواجهة بنسبة 100 % (إ.ب.أ)

وعانى برشلونة من مخاوف أخرى؛ بسبب الإصابة خلال مباراته أمام شاختار، إذ غادر مهاجمه جواو فيليكس أرض الملعب؛ بسبب ما بدت أنها إصابة في الفخذ في الشوط الثاني، لكن المهاجم البرتغالي قال في وقت لاحق على وسائل التواصل الاجتماعي إنه «بخير».

وقال تشافي، في مؤتمر صحافي (الأربعاء)، «لن نضغط على أي شخص، إنها مباراة يجب أن نشارك فيها بكامل جاهزيتنا بنسبة 100 في المائة».

وأضاف: «يتعلق الأمر بما يشعر به كل لاعب، الجميع حريصون على المشاركة والمساهمة. الجميع يقومون بأدوارهم للمشاركة في الكلاسيكو».

وأكد: «سنكون جاهزين بنسبة 100 في المائة، لكن علينا أن نرتاح وننفصل بسبب مشاركة بعض اللاعبين على مدار دقائق كثيرة، ويقع على أكتافهم كثير من العمل الآن».

كما أن ريال مدريد المتصدر ليس في وضع جيد جداً أيضاً، في ظل غياب حارس المرمى تيبو كورتوا، والمدافع إيدير ميليتاو هذا الموسم؛ بسبب تمزق في أربطة الركبة، كما لم يظهر الوافد الجديد أردا غولر مع الفريق حتى الآن.

واضطر الإنجليزي جود بيلينغهام إلى الخروج خلال المباراة التي حقق فيها ريال مدريد الفوز على سبورتنغ براغا في دوري أبطال أوروبا (الثلاثاء)؛ بسبب التواء في الفخذ، لكن المدرب كارلو أنشيلوتي قال إن اللاعب يفترض أن يكون جاهزاً في الوقت المناسب.

وبيلينغهام هو أفضل لاعب في الفريق الملكي هذا الموسم برصيد 11 هدفاً في 12 مباراة بالمسابقات جميعها منذ انضمامه قبل بداية الموسم قادماً من بروسيا دورتموند.

ويتصدر ريال مدريد ترتيب الدوري الإسباني بالتساوي مع جيرونا، مفاجأة الموسم حتى الآن، برصيد 25 نقطة من 10 مباريات، ويحتل برشلونة المركز الثالث برصيد 24 نقطة بفارق نقطتين عن أتلتيكو مدريد الذي لديه مباراة مؤجلة.


مقالات ذات صلة

«رولان غاروس»: ألكاراس يتفوق على وولف بسهولة

رياضة عالمية ألكاراس (أ.ب)

«رولان غاروس»: ألكاراس يتفوق على وولف بسهولة

استهل الإسباني ألكاراس المصنف الثالث مشواره نحو لقبه الأول ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس بالفوز 6 - 1، و6 - 2، و6 - 1 على الأميركي جيه. وولف دون أن يواجه مشكلة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية حسام حسن (الاتحاد المصري)

حسام حسن: طموحي إعادة منتخب مصر لمنصات التتويج

أكد حسام حسن المدير الفني للمنتخب المصري أن طموحه هو إعادة الفريق لمنصات التتويج وبناء جيل قادر على الذهاب بعيداً والتأهل لكأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية الحسين عموتة مدرب منتخب الأردن (أ.ف.ب)

إعلان تشكيلة الأردن لمواجهتي طاجيكستان والسعودية

أعلن المدير الفني لمنتخب الأردن لكرة القدم المغربي الحسين عموتة قائمة ضمّت 26 لاعباً استعداداً لمواجهتي طاجيكستان والسعودية في 6 و11 يونيو المقبل.

«الشرق الأوسط» (عمَان)
رياضة عالمية والكر خلال مواجهة فريقه أمام مانشستر يونايتد (د.ب.أ)

والكر: سيتي لم يخسر النهائي بسبب الاحتفالات

قال كايل والكر مدافع فريق مانشستر سيتي إن فريقه لم يخسر نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بسبب احتفالات لاعبيه بالتتويج بلقب الدوري الإنجليزي يوم الأحد الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أليخاندرو غارناتشو (رويترز)

غارناتشو يفوز بجائزة أفضل هدف في «البريميرليغ»

نال الشاب أليخاندرو غارناتشو لاعب مانشستر يونايتد جائزة أفضل هدف في الموسم بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بسبب هدف مذهل بركلة مزدوجة أمام إيفرتون.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

ديوكوفيتش: غير اللقب لا يرضيني... أعرف ما أنا قادر عليه

ديوكوفيتش خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (أ.ب)
ديوكوفيتش خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (أ.ب)
TT

ديوكوفيتش: غير اللقب لا يرضيني... أعرف ما أنا قادر عليه

ديوكوفيتش خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (أ.ب)
ديوكوفيتش خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (أ.ب)

ستكون توقعات حامل اللقب نوفاك ديوكوفيتش منخفضة في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس هذا العام، لكن اللاعب الصربي المصنف الأول قال، اليوم الأحد، إنه يعرف كيف يرفع مستواه في أكبر المحافل رغم موسمه المتذبذب.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، مر ديوكوفيتش بأشهر صعبة بعد أن حرم اللاعب (37 عاماً) من الفوز بلقبه 11 في بطولة أستراليا المفتوحة أمام يانيك سينر الذي مضى قدماً ليفوز بالبطولة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وبعد وصوله متأخراً إلى ثاني البطولات الكبرى هذا العام على أمل الفوز باللقب 25 في البطولات الأربع الكبرى، وهو رقم قياسي وتحطيم لرقم مارغريت كورت، قال ديوكوفيتش: «إنه يتحلى بالحذر لكنه يثق أيضاً في قدراته قبل مباراته الافتتاحية أمام بيير - أوج إيربير».

وأضاف للصحافيين: «أعرف ما أنا قادر عليه. في البطولات الأربع الكبرى أقدم عادة أفضل مستوياتي. أستهدف دائماً اللعب بأفضل صورة وسارت معظم مسيرتي بهذا الشكل».

وتابع نوفاك: «قلت منذ فترة طويلة إنني أريد أن أصل إلى الذروة هنا في باريس وفي رولان غاروس. استمتعت بموسم رائع العام الماضي خاصة هنا. آمل أن أتمكن من تقديم بطولة رائعة».

ولم يسر إعداد ديوكوفيتش للبطولة الكبرى وفقاً للخطة، إذ خرج من روما بعد يومين من تعرضه لإصابة في رأسه بقارورة مياه أثناء توقيعه على تذكارات في وقت سابق هذا الشهر.

وقد منحته بطاقة دعوة متأخرة في جنيف فرصة لإنهاء فترة صيام عن الألقاب، لكنه لا يزال من دون أي لقب بعد خمسة أشهر من الموسم عقب هزيمة في نصف النهائي أمام توماس ماتشاك يوم الجمعة.

وأضاف ديوكوفيتش: «بالطبع هذا يؤثر علي. الأشهر الخمسة التي أمضيتها حتى الآن من العام لم تكن رائعة فيما يتعلق بأدائي في التنس. لهذا السبب أحاول التركيز على تعزيز مستواي يوما بعد آخر حتى أتمكن من الحصول على فرصة أفضل للوصول إلى أبعد مدى في البطولة».

ورغم معاناته، رفض ديوكوفيتش استبعاد نفسه من المنافسة على اللقب.

وقال: «أشعر بالحرج قليلاً عندما أقول ما هي توقعاتي. أي شيء باستثناء اللقب لا يرضيني... أعرف أن الأمر قد يبدو متعجرفاً للكثير من الناس، لكنني أعتقد أن مسيرتي تعزز هذه الرؤية».

موضحاً: «بطريقة ما، لا أزال ألعب على أعلى مستوى، أحد الأسباب الرئيسية هو محاولتي كتابة المزيد من تاريخ الرياضة والفوز بأكبر الألقاب... ولهذا السبب فإن آمالي وأهدافي هي نفسها دائماً، لكن يتعين خفض توقعاتي قليلاً».

وأضاف: «عندما أقول ذلك، أعني عدم التفكير كثيراً فيما يتعلق بالبطولة ومن قد أواجهه في الأدوار اللاحقة، لكني أتعامل مع الأمر يوماً بيوم، خطوة بخطوة».


«سباق إيطاليا للدراجات»: بوغاتشر يحسم اللقب في أول مشاركة

تادي بوغاتشر خلال تتويجه بطلاً لسباق روما للدراجات (د.ب.أ)
تادي بوغاتشر خلال تتويجه بطلاً لسباق روما للدراجات (د.ب.أ)
TT

«سباق إيطاليا للدراجات»: بوغاتشر يحسم اللقب في أول مشاركة

تادي بوغاتشر خلال تتويجه بطلاً لسباق روما للدراجات (د.ب.أ)
تادي بوغاتشر خلال تتويجه بطلاً لسباق روما للدراجات (د.ب.أ)

فاز السلوفيني تادي بوغاتشر بسباق إيطاليا للدراجات بعدما حافظ على تقدمه في الترتيب العام في المرحلة 21 والأخيرة في روما، ليُحسم اللقب بأكبر فارق منذ 1965.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، كان بوغاتشر، متسابق فريق الإمارات، الذي يشارك في السباق لأول مرة، في صدارة الترتيب العام منذ فوزه بالمرحلة الثانية.

كما أنه قد فاز بـ5 مراحل أخرى قبل أن ينهي المرحلة الأخيرة التي امتدت مسافة 125 كيلومتراً دون مشكلات ليفوز باللقب.


«جائزة موناكو الكبرى»: لوكلير يظفر بالمركز الأول

لوكلير محمولاً على الأعناق عقب فوزه بجائزة موناكو الكبرى وسط فرحة عارمة من طاقم فيراري (رويترز)
لوكلير محمولاً على الأعناق عقب فوزه بجائزة موناكو الكبرى وسط فرحة عارمة من طاقم فيراري (رويترز)
TT

«جائزة موناكو الكبرى»: لوكلير يظفر بالمركز الأول

لوكلير محمولاً على الأعناق عقب فوزه بجائزة موناكو الكبرى وسط فرحة عارمة من طاقم فيراري (رويترز)
لوكلير محمولاً على الأعناق عقب فوزه بجائزة موناكو الكبرى وسط فرحة عارمة من طاقم فيراري (رويترز)

توّج سائق فيراري شارل لوكلير الذي يتحدر من موناكو للمرة الأولى في مسيرته بطلاً لسباق جائزة موناكو الكبرى، الجولة الثامنة من بطولة العالم للفورمولا، ليحطّم اللعنة التي رافقته في جميع مشاركاته السابقة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فإنه الفوز الأول للوكلير (26 عاماً) هذا الموسم والسادس منذ وصوله إلى الفئة الأولى عام 2018 حين دافع عن ألوان فريق ساوبر.

وبعدما بات السائق الثالث في التاريخ الذي يمثّل موناكو في النخبة، أصبح أول سائق من الإمارة يفوز بالجائزة العريقة في (الفورمولا 1) منذ أن أبصرت البطولة النور رسمياً عام 1950.

وبتشجيع من لافتات «داغو شارل!» («هيا يا تشارل!» باللغة المحلية) معلّقة من الشرفات المطلة على الحلبة التي تجتاز شوارع الإمارة، استمتع السائق المحلي أخيراً بهذا النجاح.

وفي خمس مشاركات، لم يسبق للوكلير أن حقق أفضل من المركز الرابع (في عام 2022) في موناكو.

والأسوأ من ذلك أنه اضطر للانسحاب بين عامي 2017 (عندما كان لا يزال ينافس في بطولة سباقات فورمولا 2) و2021، بعد مشاكل فنية أو اصطدامات.

وفي العام الماضي أنهى السباق في المركز السادس المخيب للآمال.

وأنهى لوكلير الذي كان انطلق في شوارع الإمارة من المركز الأول للمرة الثالثة والـ24 في مسيرته، السباق (78 لفة) بوقت 2:25:24:759 ساعتين، متقدماً بفارق 7:152 ثوانٍ عن الأسترالي أوسكار بياستري (ماكلارين) و7:585 ثوانٍ عن زميله في الفريق الإسباني كارلوس ساينز الذي تعرض إطار سيارته لحالة انثقاب بعد الانطلاقة واضطر للخروج عن المسار التسابقي، لكنه استفاد من الحادث الذي تعرض له سائق ريد بول المكسيكي سيرجيو بيريز وأدى إلى إشهار الأعلام الحمراء وإيقاف السباق للعودة إلى خط الانطلاق مع استئناف المنافسات.

وبعد اجتيازه خط النهاية بعدما لوّح النجم كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان السابق بالعلم المرقّط، خرج لوكلير من سيارته وقفز إلى أحضان فريقه بعدما ترجم مركزه الأول إلى فوز في الشوارع التي يعرف أسرارها جيداً.

من جانبه، قال لوكلير متأثراً وهو يذرف الدموع: «لا توجد كلمات يمكن أن تفسّر هذا. إنه يعني الكثير، إنه السباق الذي جعلني أحلم بأن أصبح سائقاً في بطولة العالم للفورمولا 1».

وتابع: «الليلة ستكون ليلة كبيرة! كانت المشاعر تراودني، فقبل 15 لفة من النهاية، كنت أفكر في والدي أكثر بكثير مما كنت أفكر فيه أثناء القيادة».

وأضاف: «لقد أعطاني كل شيء لأكون هنا. لقد كان حلمنا أن أتسابق هنا وأن أفوز، لذا فهذا أمر لا يصدق».

وبهذا الفوز أنهى لوكلير سلسلة من الفشل في تحقيق الانتصار في مشاركاته الـ12 السابقة التي انطلق خلالها من المركز الأول، وقد استقبلته الجماهير التي احتشدت في ميناء البحر الأبيض المتوسط الشهير بعد ظهر يوم مشمس بمشاعر جياشة.

في الجانب الآخر، وصل سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن، المتوّج بلقب السائقين في الأعوام الثلاثة الماضية، في المركز السادس الذي انطلق منه متأخراً بفارق 13:853 ثانية، لكنه احتفظ بصدارة الترتيب برصيد 169 نقطة أمام لوكلير الذي قلّص الفارق إلى 31 نقطة.

وعزّز ريد بول صدارته لترتيب الصانعين مع 276 نقطة، أمام فيراري (252) وماكلارين (184).

ومنذ الاختبارات الأولى الجمعة، لم يكن فيرستابن مرتاحاً خلف مقود سيارته طراز «آر بي 20»، وهو الذي فاز بخمسة سباقات هذا العام.

وعبّر «ماد ماكس» السبت عن أسفه قائلاً: «لقد اختبرنا العديد من التغييرات في الأيام الأخيرة، لكن لا شيء أدى إلى تطوير أداء السيارة».

وأنهى فيرستابن السباق خلف البريطانيين لاندو نوريس (ماكلارين) وجورج راسل (مرسيدس)، في المركزين الرابع والخامس توالياً.

وكما هي الحال غالباً في الشوارع الضيّقة للإمارة موناكو، لم يكن هناك الكثير من التجاوزات.

وظلت المراكز العشرة الأولى التي تم تحديدها خلال التجارب التأهيلية السبت من دون أي تغيير مع الوصول إلى خط النهاية.

وفي السياق ذاته، تعرّض بيريس لحادث قوي مباشرة بعد الانطلاقة، ما دفع بإدارة السباق إلى إشهار الأعلام الحمراء وإيقاف المنافسات.

وتحطمت سيارة المكسيكي بالكامل بعدما اصطدمت بالجدران جراء محاولة سائق هاس الدنماركي كيفن ماغنوسن تجاوزه، إلا أنه اصطدم به من الخلف ليفقد المكسيكي السيطرة على سيارته.

كما كان الألماني نيكو هولكنبرغ سائق هاس الآخر ضحية الحادث أيضاً، علماً بأن السائقين الثلاثة لم يتعرضوا لأي أذى.

وتوالت مشاكل هاس بعدما شُطبت نتيجة سائقيه خلال التجارب التأهيلية السبت.

وتوقّف السباق على إثر الحادث من أجل تنظيف الحلبة من القطع المتناثرة، قبل أن يستكمل مجدداً بعد توقف دام قرابة 40 دقيقة، لينتهي بفوز لوكلير بباكورة ألقابه في شوارع إمارته.


«البريميرليغ»: ساوثهامبتون يعود بعد عامٍ من السقوط

تتويج نادي ساوثهامبتون عقب فوزه على ليدز يونايتد في نهائي ملحق الصعود في الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)
تتويج نادي ساوثهامبتون عقب فوزه على ليدز يونايتد في نهائي ملحق الصعود في الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: ساوثهامبتون يعود بعد عامٍ من السقوط

تتويج نادي ساوثهامبتون عقب فوزه على ليدز يونايتد في نهائي ملحق الصعود في الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)
تتويج نادي ساوثهامبتون عقب فوزه على ليدز يونايتد في نهائي ملحق الصعود في الدوري الإنجليزي (أ.ف.ب)

عاد ساوثهامبتون إلى الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد عامٍ على هبوطه إلى الدرجة الأولى (تشامبيونشيب)، عقب فوزه على ليدز يونايتد 1 - 0 الأحد في نهائي ملحق الصعود.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يُدين ليدز بفوزه الغالي لمهاجمه آدم أرمسترونغ الذي سجّل الهدف الوحيد في الدقيقة 24.

ورافق ساوثهامبتون كل من ليستر سيتي بطل الـ«تشامبيونشيب» ووصيفه إيبسويتش تاون اللذين تأهلا مباشرة.

وكان ساوثهامبتون الذي حقق لقب كأس إنجلترا عام 1976، سقط بعد 11 عاماً أمضاها بين أندية النخبة.

ويأمل النادي في أن تكون هذه العودة التي احتفل فيها بحضور نحو 35 ألف مشجعٍ في ملعب ويمبلي الشهير، بمثابة مقدّمة لبقاءٍ طويلٍ جديدٍ في الدوري الممتاز.

وسيبقى ليدز الذي رافق ساوثهامبتون إلى الـ«تشامبيونشيب» في الموسم الماضي، موسماً جديداً في المستوى الثاني، علماً بأنه حلّ ثالثاً في الترتيب العام خلف إيبسويتش تاون بـ6 نقاط، ومتقدماً على ساوثهامبتون الرابع ثلاث نقاط.


أفضل اللاعبين الشباب في الدوري الإنجليزي هذا الموسم

هدف كوبي ماينو في شباك سيتي ساهم في فوز يونايتد بكأس إنجلترا (أ.ب)
هدف كوبي ماينو في شباك سيتي ساهم في فوز يونايتد بكأس إنجلترا (أ.ب)
TT

أفضل اللاعبين الشباب في الدوري الإنجليزي هذا الموسم

هدف كوبي ماينو في شباك سيتي ساهم في فوز يونايتد بكأس إنجلترا (أ.ب)
هدف كوبي ماينو في شباك سيتي ساهم في فوز يونايتد بكأس إنجلترا (أ.ب)

أُسدل الستار على موسم 2023 - 2024 للدوري الإنجليزي الممتاز، الذي نجح فريقه مانشستر سيتي في التتويج به للمرة الرابعة على التوالي في إنجاز غير مسبوق. وقدم كثير من اللاعبين الشباب أداءً رائعاً في المسابقة، مما ساهم في مساعدة فرقهم على تحقيق مراكز متقدمة بالبطولة. «الغارديان» تلقي الضوء هنا على أفضل اللاعبين الشباب هذا الموسم:

كول بالمر، 22 عاماً (تشيلسي)

يجب أن يكون أي فريق قريباً من الكمال لكي يعدُّ لاعباً مثل كول بالمر فائضاً عن احتياجاته، وهذا هو بالفعل ما حدث مع مانشستر سيتي الذي لم يجد مكاناً في تشكيلته الأساسية بشكل منتظم للنجم الإنجليزي الشاب. ومع ذلك، فإن انتقال لاعب خط الوسط المهاجم مقابل 42 مليون جنيه إسترليني من مانشستر سيتي إلى تشيلسي كان جيداً لجميع الأطراف - منح مانشستر سيتي فرصة لزيادة عائداته المالية في محاولاته لتجنب انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف، بينما حصل تشيلسي على خدمات لاعب شاب مميز للغاية. في الحقيقة، كان بالمر هو السبب الرئيسي وراء إنهاء البلوز، بقيادة المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو السابق، الموسم ضمن النصف الأول من جدول الترتيب.

لقد نجح خريج أكاديمية مانشستر سيتي للناشئين في الجمع بين الحركات المهارية التي تلهب حماس الجماهير والأسلوب الحازم والصارم داخل المستطيل الأخضر، وهو ما يتضح من الطريقة التي حل بها محل رحيم سترلينغ (ونيكولاس جاكسون ونوني مادويكي اللذين دخلا في مشاحنات في هذا الشأن) باعتباره المسدد الأول لضربات الجزاء في النادي. من المفترض أن هذا الأمر قد حُسم تماماً بعد الهدف الذي سجله بالمر من ركلة جزاء في الوقت القاتل في مرمى مانشستر سيتي في المباراة التي انتهت بتعادل الفريقين بأربعة أهداف لكل فريق في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وعلاوة على ذلك، أصبح بالمر أهم لاعب في «ستامفورد بريدج» بعدما نجح في تسجيل 22 هدفاً وصناعة 11 هدفاً في الدوري. ووصفه مديره الفني السابق جوسيب غوارديولا الشهر الماضي بأنه «اللاعب الأكثر حسماً هذا الموسم».

مايكل أوليس، 22 عاماً (كريستال بالاس)

من الممكن أن يُثبت لاعب قيمته عندما يغيب عن المشاركة في المباريات، وهذا هو ما حدث بالضبط مع مايكيل أوليس، فعندما غاب اللاعب عن الملاعب بسبب إصابته في أوتار الركبة عانى كريستال بالاس بشكل واضح خلال بداية ومنتصف الموسم. من المؤكد أن هناك أسباباً أخرى لتحسن مستوى الفريق في النصف الثاني من الموسم، مثل التعاقد مع آدم وارتون، والأداء القوي الذي قدمه إيبريتشي إيزي، والتأثير الكبير للمدير الفني الجديد أوليفر غلاسنر، لكن أوليس كان النجم الأبرز للفريق منذ عودته من الإصابة.

وكان التفوق على ليفربول في معقله في ملعب أنفيلد والفوز على مانشستر يونايتد في ملعب «سيلهيرست بارك» من بين العروض المميزة التي قدمها الفريق هذا الموسم، وقد تألق أوليس بشكل كبير في المباراتين. وعلاوة على ذلك، فإن قدرة أوليس على اللعب كصانع ألعاب أو كجناح أيسر منحت فريقه العديد من الخيارات الهجومية وتسببت في مشكلات كبيرة لمدافعي الفرق المنافسة. وعندما يقترن ذلك بقدرته الهائلة على إنهاء الهجمات واستغلال أنصاف الفرص أمام المرمى، فإنه يصبح معشوقاً لجماهير كريستال بالاس، التي تشعر بقلق كبير من إمكانية رحيل اللاعب الشاب الذي أصبح محط أنظار العديد من الأندية الأكثر ثراء.

تساؤلات كثيرة دارت حول استغناء مانشستر سيتي عن بالمر (رويترز)

هارفي إليوت، 21 عاماً (ليفربول)

مع نهاية حقبة في ليفربول هذا الموسم من خلال رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب هذا الصيف وانتشار التكهنات حول مستقبل لاعبين مميزين مثل محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، يحتاج ليفربول إلى وجوه جديدة، وهو الأمر الذي حدث بالفعل من خلال اللاعبين الشباب الذين تألقوا بشكل واضح خلال الفترة التي غاب فيها عدد من اللاعبين الأساسيين نتيجة الإصابة هذا الموسم. وقد رأى الجميع كيف تطور مستوى هارفي إليوت. وفي وقت سابق من الموسم، تحدث إليوت عن رغبته في أن يتخلص من لقب «البديل الخارق» ويصبح لاعباً أساسياً في صفوف الفريق. ورغم أن 23 من أصل 34 مباراة لعبها مع ليفربول هذا الموسم كان بديلاً، فإن هذا الموسم كان بلا شك هو الأفضل على الإطلاق بالنسبة له. لقد تألق إليوت على الأطراف وكان يرسل كرات عرضية خطيرة للغاية ويقدم دعماً كبيراً لخط الهجوم، ومن المؤكد أنه سيكون عنصراً مهماً للغاية تحت قيادة المدير الفني الجديد آرني سلوت، سواء ناحية اليمين في خط وسط مكون من ثلاثة لاعبين، أو كمهاجم متأخر.

كوبي ماينو، 19 عاماً (مانشستر يونايتد)

منذ تألقه اللافت للأنظار في أول ظهور له في المباراة التي سحق فيها مانشستر يونايتد نظيره إيفرتون بثلاثية نظيفة في نوفمبر (تشرين الثاني)، يُقدم ماينو أحد مصادر البهجة القليلة في مانشستر يونايتد في موسم آخر من الفوضى والخلل الوظيفي. وفي غضون أربعة أشهر من ظهوره الأول، انضم اللاعب الشاب المولود في ستوكبورت لقائمة المنتخب الإنجليزي، بعدما قدم مستويات مبهرة في خط الوسط بفضل استحواذه الرائع على الكرة ورؤيته الثاقبة وأناقته، وهي الصفات التي جعلت البعض يذهب لحد مقارنته بنجم ريال مدريد لوكا مودريتش.

وبالنسبة لمشجعي مانشستر يونايتد، فقد رفع ماينو الروح المعنوية من خلال هدف التعادل الرائع في مرمى ليفربول وهدف الفوز الذي سجله ببراعة في اللحظات الأخيرة في مرمى وولفرهامبتون، فضلاً عن تسجيله هدفاً في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الإنجليزي ليقود فريقه للفوز باللقب على حساب الغريم التقليدي مانشستر سيتي. يتميز ماينو بالنضج الكبير الذي يفوق سنه، والهدوء ورباطة الجأش، وهو ما يُثبت أن أكاديمية الناشئين بمانشستر يونايتد ما زال بإمكانها إمداد الفريق الأول بلاعبين من العيار الثقيل. لقد انهار مانشستر يونايتد، بقيادة المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ، تماماً بعد خروج ماينو في الشوط الثاني أمام كوفنتري سيتي في مباراة الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي، وهو ما يعد مثالاً آخر على مدى الأهمية التي أصبح عليها هذا اللاعب الشاب.

*خدمة «الغارديان»


الافتقار إلى مديرين فنيين لديهم الخبرة فرصة للشباب للعمل مع أندية النخبة

دي زيربي يودع جماهير برايتون بعد الجولة الأخيرة أمام مانشستر يونايتد (رويترز)
دي زيربي يودع جماهير برايتون بعد الجولة الأخيرة أمام مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

الافتقار إلى مديرين فنيين لديهم الخبرة فرصة للشباب للعمل مع أندية النخبة

دي زيربي يودع جماهير برايتون بعد الجولة الأخيرة أمام مانشستر يونايتد (رويترز)
دي زيربي يودع جماهير برايتون بعد الجولة الأخيرة أمام مانشستر يونايتد (رويترز)

مَن المرشح المثالي لتولي القيادة الفنية لأي ناد من أندية النخبة؟ تشمل قائمة مواصفات أي مدير فني مرشح لهذا المنصب ما يلي: تقديم كرة قدم مثيرة وممتعة ومتطورة، ويُفضل أن يعتمد على طريقة الضغط العالي على المنافس، وأن يكون قادراً على التكيف مع الثقافات المختلفة، ويُفضل أن تكون له تجربة مع ناد سابق من أندية النخبة، ويكون حاصلاً على عدد من البطولات، وأن تكون لديه خبرة داخل هيكل تنظيمي، ويكون جيداً في التواصل والتعامل مع أعضاء مجلس الإدارة. وفي كرة القدم الإنجليزية على الأقل، لا يزال التعامل الجيد مع وسائل الإعلام أمراً ضرورياً ومُفضلاً، في الوقت الذي يتحلى فيه المديرون الرياضيين ذوو النفوذ المتزايد بالصمت والابتعاد عن الأضواء.

ويأخذنا هذا بالطبع للحديث عن تولي آرني سلوت القيادة الفنية لنادي ليفربول خلفاً للمدير الفني الألماني يورغن كلوب. لقد أصبحت عمليات كرة القدم في ليفربول تدار الآن من قبل مايكل إدواردز، ومساعده جوليان وارد، وهما المديران الرياضيان السابقان اللذان عادا بمجرد الإعلان عن رحيل كلوب. وإذا كان جوسيب غوارديولا هو «المايسترو» الذي يتحكم في كل شيء في مانشستر سيتي، الذي صمم كل شيء ليناسب هذا المدير الفني العبقري، فإن كلوب، وعلى الرغم من دبلوماسيته على الملأ، كان يدخل في صدام أحياناً مع التسلسل الهرمي لمجموعة «فينواي» الرياضية.

لقد تبيّن أنه لا يمكن إيجاد بديل بقوة كلوب، وربما يكون من بين آخر العمالقة في النادي. وجاء الإعلان في يناير (كانون الثاني) الماضي عن رحيل كلوب، واختيار سلوت بدلاً منه، بعد عدد من الوظائف الشاغرة في بعض الأندية الأوروبية. وفي الوقت الحالي، ستبدأ ستة من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المقبل تحت إدارة مديرين فنيين جدد.

ولا يشمل هذا مانشستر يونايتد، حيث لا يزال مستقبل المدير الفني الهولندي إيريك تن هاغ غامضاً. ويوم الجمعة الماضي، أقيل تشافي من منصبه بصفته مديراً فنياً لبرشلونة، كما رحل ستيفانو بيولي عن القيادة الفنية لميلان بعد مباراة الفريق أمام ساليرنيتانا يوم السبت. وجاء ذلك بعد أسبوع من إقالة يوفنتوس لماسيميليانو أليغري.

إذن، هناك الكثير من الفرص، لكن مَن المرشحون لتولي المناصب الفنية لهذه الفرق؟ لقد اتضح أنه لا يوجد عدد كبير من المديرين الفنيين القادرين على تلبية المعايير المذكورة أعلاه. لقد كانت هناك لحظة كان يجب فيها على تشابي ألونسو الاختيار بين ليفربول وبرشلونة وبايرن ميونيخ وربما حتى ريال مدريد، لكنه قرر البقاء مع باير ليفركوزن في نهاية المطاف. وإذا عاد ألونسو فجأة إلى السوق، فسيظل برشلونة وبايرن من بين الخيارات المتاحة أمامه، وسينضم هذا المنصب الشاغر شبه الوشيك في مانشستر يونايتد إلى المناصب الشاغرة في تشيلسي وثلاثة أندية إيطالية.

في الحقيقة، يناسب ألونسو كل المعايير التي أشرنا إليها سابقا، حتى بعد الخسارة الثقيلة لباير ليفركوزن بثلاثية نظيفة في نهائي الدوري الأوروبي يوم الأربعاء الماضي أمام أتالانتا بقيادة مديره الفني المخضرم جيان بييرو غاسبريني البالغ من العمر 66 عاماً. وكان فوز أتالانتا في دبلن بمثابة تذكير بأن المديرين الفنيين المخضرمين لا يزال لهم مكان في اللعبة. ومن الممكن أن يحصل كارلو أنشيلوتي، الذي يفتخر بأنه عمل في جميع الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا على مدى العقود الثلاثة الماضية، على ميداليته الخامسة في دوري أبطال أوروبا بصفته مديراً فنياً يوم السبت المقبل عندما يقود ريال مدريد لمواجهة بوروسيا دورتموند في النهائي على ملعب ويمبلي.

ماكينا أصبح مرشحاً لتدريب برايتون وتشيلسي ومانشستر يونايتد (رويترز)

وتتمثل المشكلة الأساسية بالنسبة لتلك الأندية التي ترغب في تعيين مدير فني جديد في أنه لا يوجد مديرون فنيون شباب، مثل أنشيلوتي أو كلوب أو غوارديولا في السوق. إن العنصر المؤسسي والمالي الموجود في كرة القدم على مستوى النخبة الآن يجعل العثور على أفضل المديرين الفنيين أكثر صعوبة. وقد أدى ذلك إلى مجموعة غريبة من المعادلات، بما في ذلك الحالتان الغريبتان لكيران ماكينا وإنزو ماريسكا اللذين لم يسبق لهما الإشراف على أي مباراة في أي دوري ممتاز، لكنهما مرتبطان الآن ببعض أكبر الأندية في القارة! إن النتائج الاستثنائية التي حققها ماكينا مع إبسويتش تاون قد جعلته مرشحاً لتولي القيادة الفنية لبرايتون وتشيلسي ومانشستر يونايتد.

في هذه الأثناء، بات من المقرر أن فينسنت كومباني، بعد أن قاد بيرنلي لتحقيق الفوز في خمس مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز - بينما جمع 24 نقطة وكان يبدو دائماً أنه من الصعب أن يتجنب الهبوط - سيتولى قيادة بايرن ميونيخ. وإذا عدنا إلى تلك المعايير مرة أخرى، فإن كومباني يمتلك شخصية كاريزمية، ويُعرف في بلجيكا باسم «الرئيس»؛ كما قاد بيرنلي لتقديم كرة هجومية ممتعة، وهو حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال، ويجيد التحدث باللغة الألمانية منذ الفترة التي لعب فيها في هامبورغ. لكن كل ما يفتقر إليه هو الدليل - سواء مع أندرلخت أو بيرنلي - على أنه ينتمي إلى فئة مدربي النخبة.

وسيحل كومباني محل توماس توخيل، الذي فشل عمداً في الحفاظ على علاقات قوية مع أساطير بايرن ميونيخ والمديرين التنفيذيين الذين يديرون النادي، لكن قد ينتهي به الأمر الآن بالعمل في مانشستر يونايتد مع السير جيم راتكليف. يمتلك توخيل ذكاءً خططياً كبيراً، لكنه يفتقر إلى اللباقة ويفتعل المشكلات، وهو ما يتضح من الطريقة التي رحل بها عن كل من بوروسيا دورتموند وباريس سان جيرمان وتشيلسي، والآن بايرن ميونيخ. لكن ربما يرغب مانشستر يونايتد في التعاقد مع مدير فني يجيد التعامل مع الإطار المؤسسي للنادي، مثل غاريث ساوثغيت وغراهام بوتر، ويبدو أن راتكليف يبحث عن مدير فني يوافق على العمل ضمن هيكل يكون فيه الملياردير هو صاحب القرار، بعد أن نقل بالفعل قيم مجموعة «إنيوس» إلى ملعب «أولد ترافورد».

توخيل... أين ستكون المحطة التالية في مسيرته؟

لقد أظهر برايتون المواهب الفريدة لروبرتو دي زيربي، لكن رفض النادي لتغيير الهيكل الذي وضعه المالك، توني بلوم، والرئيس التنفيذي، بول باربر، أدى إلى رحيل المدير الفني الإيطالي الشاب قبل انتهاء عقده مع النادي بعامين، وبمباركة مسؤولي النادي أنفسهم. كان دي زيربي يريد التعاقد مع المزيد من اللاعبين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و30 عاماً، لكن طلبه قوبل بالرفض.

ويبدو أن تشيلسي، الذي تعاقد مع كثيرين من برايتون، بما في ذلك لاعبون ومسؤولون، غير مناسب لدي زيربي، خصوصا وأن ماوريسيو بوكيتينو، الذي يبدو أكثر تعاوناً وهدوءا، كان يبدو محبطاً وحزيناً للغاية أثناء العمل في «ستامفورد بريدج». وبعيداً عن تجربة كلوب مع ليفربول، فإن الاتجاه المؤسسي لكرة القدم يعني أن النموذج الذي يكون فيه المدير الفني هو أهم عنصر في النادي قد توقف، حتى لو كان ذلك على حساب النجاح والاستمرارية والمرشحين المناسبين، كما أثبت هذا الصيف!

*خدمة «الغارديان»


«رولان غاروس» تلغي حفلاً مقرراً لنادال

مشجعو نادال خلال حصة تدريبية على ملعب فيليب شاترييه (إ.ب.أ)
مشجعو نادال خلال حصة تدريبية على ملعب فيليب شاترييه (إ.ب.أ)
TT

«رولان غاروس» تلغي حفلاً مقرراً لنادال

مشجعو نادال خلال حصة تدريبية على ملعب فيليب شاترييه (إ.ب.أ)
مشجعو نادال خلال حصة تدريبية على ملعب فيليب شاترييه (إ.ب.أ)

ألغى منظمو «بطولة فرنسا المفتوحة للتنس» (رولان غاروس) حفلاً كان مقرراً لتوديع النجم الإسباني رافائيل نادال، الفائز باللقب 14 مرة، بعدما لمح بأن مشاركته في نسخة العام الحالي لن تكون الأخيرة.

وكان من المتوقع أن يعتزل نادال (38 عاماً) بنهاية الموسم الحالي، لكنه قال أمس (السبت) إنه غير متأكد من أن بطولة العام الحالي من «رولان غاروس» ستكون الأخيرة له.

من جانبها، أكدت أميلي موريسمو، مديرة البطولة، أن نادال أبلغها بالفعل بتراجعه عن قراره.

وأضافت موريسمو، في تصريح أوردته «وكالة الأنباء البريطانية»: «خططنا بالفعل لتكريم نادال، لكنه أبلغنا مسبقاً بما قاله إنه ليس متأكداً من أنها ستكون مشاركته الأخيرة في (رولان غاروس)». وتابعت: «يبدو أنه يريد ترك الباب مفتوحاً لعودته في العام المقبل، لذا لن ندفعه لاتخاذ أي قرار».

وأوضحت: «إنه قراره عندما يريد إقامة حفل مناسب له، لذلك لن نقيمه هذا العام، إنها رغبته».

ويفتتح نادال مشواره في البطولة بمواجهة الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف الرابع عالمياً، في الدور الأول، يوم الثلاثاء.

وأكدت موريسمو أيضاً أنه لن يتم إقامة حفل وداع للبريطاني أندي موراي، الذي لم يحسم أيضاً قراره النهائي. وختمت موريسمو تصريحها بالقول: «إنه مثل نادال، لقد تواصلت معه، وقال لست متأكداً، لذا لن نفعل شيئاً، ويبدو أنهما لم يحسما قرارهما، ونحترم ذلك».


«رولان غاروس»: ألكاراس يتفوق على وولف بسهولة

ألكاراس (أ.ب)
ألكاراس (أ.ب)
TT

«رولان غاروس»: ألكاراس يتفوق على وولف بسهولة

ألكاراس (أ.ب)
ألكاراس (أ.ب)

استهل الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف الثالث مشواره نحو لقبه الأول ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس بالفوز 6 - 1، و6 - 2، و6 - 1، على الأميركي جيه. جيه. وولف دون أن يواجه مشكلات في ساعده، الأحد.

وخاض ألكاراس، الذي وصل لقبل نهائي رولان غاروس العام الماضي، 4 مباريات فقط على الملاعب الرملية استعداداً للبطولة بسبب إصابة في ساعده الأيمن أرغمته على الانسحاب من بطولات مونت كارلو وبرشلونة وروما، وأثرت سلباً على مشواره في مدريد.

وبعدما أقر بأنه قلق بشأن حالة ساعده، خسر اللاعب البالغ عمره 21 عاماً إرساله في الشوط الأول بالمباراة، لكنه رد على الفور.

وواجه وولف، الذي يشارك في القرعة الرئيسية بباريس للمرة الثانية، صعوبة في مجاراة ألكاراس الذي كسر إرسال اللاعب الأميركي 3 مرات في مجموعة أولى من طرف واحد.

وتحت السماء الملبدة بالغيوم، سرعان ما ضاعف ألكاراس تقدمه قبل أن يتقدم 3 - صفر في المجموعة الثالثة تحت السقف الذي أغلقه المنظمون بعد تساقط الأمطار، وحسم المباراة عندما لعب ولف ضربة تجاوزت حدود الملعب.


تتويج يونايتد بكأس إنجلترا قد يكون وداعاً لائقاً لتن هاغ

مانشستر يونايتد والفرحة التي تحققت أخيراً (أ.ف.ب)
مانشستر يونايتد والفرحة التي تحققت أخيراً (أ.ف.ب)
TT

تتويج يونايتد بكأس إنجلترا قد يكون وداعاً لائقاً لتن هاغ

مانشستر يونايتد والفرحة التي تحققت أخيراً (أ.ف.ب)
مانشستر يونايتد والفرحة التي تحققت أخيراً (أ.ف.ب)

في حال كانت المباراة التي شهدت فوزاً مثيراً ومفاجئاً لمانشستر يونايتد على غريمه المحلي مانشستر سيتي (السبت) على استاد ويمبلي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم هي الأخيرة للمدرب إريك تن هاغ مع يونايتد سيكون هذا وداعاً لائقاً له.

وسجل اللاعبان الشابان أليخاندرو غارناتشو وكوبي ماينو هدفين قادا يونايتد للفوز 2 - 1 على سيتي حامل اللقب وبطل الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك وسط زيادة تكهنات بشأن مستقبل تن هاغ مع النادي.

ورغم أن المدرب الهولندي (54 عاماً) قال لشبكة «آي تي في» التلفزيونية إنه لم يكن لديه شك في أنه يحظى بدعم ملاك النادي طوال الموسم، لكنه بدا أقل ثقة في المؤتمر الصحافي عقب المباراة. وقال تن هاغ لدى سؤاله بشأن مستقبله: «لا أفكر في هذا الأمر. أنا جزء من مشروع ونحن نوجد في المكان الذي نريده بالضبط. نحن نبني فريقاً. عندما توليت المسؤولية كانت هناك فوضى في يونايتد، ونحن في طريقنا لبناء فريق للمستقبل. الفريق يتطور، الفريق يفوز ويلعب أيضاً بهوية. ما تحتاجه للعب هو أن تكون العناصر متاحة، أنت بحاجة لتشكيلة قوية وعلى أعلى مستوى، خاصة عندما تلعب في إنجلترا لأن الدوري الإنجليزي الممتاز تنافسي للغاية».

وشكّل غارناتشو وماينو اثنين من أبرز عناصر يونايتد في موسم مخيب للآمال أنهاه الفريق في أسوأ مركز له في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ احتل المركز الثامن. وظهر اللاعبان (19 عاماً) بشكل جيد تحت أشعة شمس استاد ويمبلي، وبعد المباراة رفع المدافع ليساندرو مارتينيز مدربه تن هاغ عالياً احتفالاً بالفوز. وقال لاعب الوسط سكوت مكتوميناي: «نحن سعداء من أجل المدرب».

أصبح تن هاغ، الذي قام بتقبيل الكأس قبل أن يرفعها أمام جماهير يونايتد، أول مدرب يفوز على سيتي بقيادة جوسيب غوارديولا في نهائي محلي كبير، وقد أنهى سلسلة من 35 مباراة متتالية لم يتلق فيها سيتي الخسارة. وقال جيم راتكليف المالك الشريك ليونايتد: «إنه شعور رائع أن تفوز بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب ويمبلي. بالطبع لم يكن مانشستر يونايتد المرشح للفوز لكن الفريق لعب بالتزام تام ومهارة، وتغلب على أحد أعظم الفرق في كرة القدم. نحن جميعاً نشعر بالفخر باللاعبين والفريق المعاون الذي يعمل من دون كلل لدعمهم».

وخلال موسمين قاد فيهما تن هاغ الفريق، خاض يونايتد ثلاث مباريات نهائية في ويمبلي وتوج بلقبين، إذ فاز بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة الموسم الماضي. وإذا كانت الإقالة بعد هذه النهاية الإيجابية تبدو غير منطقية، فهناك سابقة لذلك. فقد سبق للنادي إقالة لويس فان غال بعد يومين فقط من فوز يونايتد 2 - 1 على كريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2016 بعد أن أنهى الفريق الدوري الممتاز في المركز الخامس.

وقال تن هاغ: «علينا أن نواصل المضي قدماً، لست راضياً عن ذلك، علينا أن نقدم الأفضل، وإذا كانوا لا يريدونني، فسأذهب إلى أي مكان آخر للفوز بالألقاب، لأن هذا ما فعلته طوال مسيرتي. وهذا ما يقولونه لي دائماً». وصرح غوارديولا بكلمات لطيفة عن مدرب يونايتد قائلاً: «يونايتد عليه أن يتخذ قراراً. لا أعرف، لكنه بالطبع شخص رائع ومدرب استثنائي».

وانتهى المؤتمر الصحافي لتن هاغ بشكل مفاجئ عندما أشار أحد الصحافيين إلى أن المركز الثامن في الدوري الممتاز ليس جيداً بما يكفي بالنسبة ليونايتد. وقال تن هاغ: «آسف لقول هذا، لكن ليس لديك أي معرفة بكرة القدم، أو بإدارة فريق كرة قدم. عندما لا تمتلك لاعبين متاحين، فلن تتمكن من الأداء، الأمر بهذه البساطة. وإذا كان هذا هو الرأي، فلا توجد مشكلة. سأذهب إلى مكان آخر وأواصل الفوز بالألقاب».

تن هاغ وسعادة غامرة وسط شكوك برحيله (رويترز)

في المقابل، أكد غوارديولا أن فريقه سيستخلص العبر والدروس من هزيمته أمام مانشستر يونايتد، لكنه يتوقف كثيراً عند هذه الهزيمة، وسيتطلع للتحديات المقبلة التي تنتظره. وبعد الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي، وتحقيقه لكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية، لا يزال هناك الكثير مما يمكن النظر إليه بفخر من هذا الموسم، بحسب غوارديولا.

وقال غوارديولا: «لقد تحدثنا ونحن الآن نشعر بالحزن، ولكن نحتفل بالإنجاز الرائع الذي حققناه وسنعود». وأضاف: «في كرة القدم وفي الحياة تفوز وتخسر، ولكن كما فعلنا في الشوط الثاني، لم نستسلم أبداً». ونقل الموقع الرسمي لمانشستر سيتي عن غوارديولا قوله: «الشعور بالطبع عندما تخسر في مباراة نهائية يكون مخيباً للآمال، ولكن احتفلنا هذا الأسبوع بفرحة الدوري الإنجليزي الممتاز».

وأضاف: «حققنا 91 نقطة لأننا فزنا بكثير من المباريات، وبشكل عام كان الأمر جيداً جداً... يجب أن تكون فخوراً للغاية وتحتفل بما أنجزناه». واعترف غوارديولا بأن فريقه لم يصل إلى مستواه المعتاد، «ولكن في يوم آخر ربما كنا قد فعلنا ما يكفي لفرض وقت إضافي». وأوضح: «تخطط للمباراة بناء على الفريق المنافس، ولكن لم ينجح الأمر». وختم غوارديولا حديثه قائلاً: «كنا نتحكم باللعب وعادة ما نصنع الفرص، ولكن في الشوط الثاني لم نكن قادرين على فعل ذلك».


وداع مؤثر من جماهير ريال مدريد لكروس... وأنشيلوتي يصفه بـ«أحد أروع اللاعبين»

كروس ووداع بعد مسيرة حجافلة بأجمل اللحظات (أ.ف.ب)
كروس ووداع بعد مسيرة حجافلة بأجمل اللحظات (أ.ف.ب)
TT

وداع مؤثر من جماهير ريال مدريد لكروس... وأنشيلوتي يصفه بـ«أحد أروع اللاعبين»

كروس ووداع بعد مسيرة حجافلة بأجمل اللحظات (أ.ف.ب)
كروس ووداع بعد مسيرة حجافلة بأجمل اللحظات (أ.ف.ب)

ودع نادي ريال مدريد، بطل الدوري الإسباني، نجمه الألماني توني كروس الذي خاض مباراته الأخيرة على ملعب «سانتياغو برنابيو» خلال التعادل السلبي مع ريال بيتيس (السبت) في الجولة الأخيرة من الدوري المحلي. وينتظر كروس خوض النهائي الكبير أمام بروسيا دورتموند الألماني في دوري أبطال أوروبا يوم السبت المقبل قبل إسدال الستار على تجربته الملهمة مع النادي الملكي.

ويستهدف ريال مدريد الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الـ15 وتعزيز رقمه القياسي القاري، على ملعب «ويمبلي» في العاصمة البريطانية لندن. ووجه ريال مدريد رسالة عبر موقعه الرسمي إلى نجمه الألماني تحت عنوان «شكراً كروس». كما أثنى المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي كثيراً على كروس، وقال: «لقد كان أحد أروع اللاعبين. لاعب خط وسط مميز، يتمتع بجودة رائعة. هو لاعب بقليل من الغرور وكثير من التواضع. لقد لعب دائماً من أجل الفريق وبإيثار كبير». وقال إن اللاعب الألماني سيعتزل في أوج مسيرة رائعة.

وأضاف أنشيلوتي خلال المؤتمر الصحافي للمباراة: «لقد منح (البرنابيو) كروس الوداع الذي يستحقه. لقد كانت ليلة رائعة ومؤثرة للغاية بالنسبة إليه وإلى الجميع، والآن لدينا أسبوع آخر للاستمتاع معه. لقد كان أحد أفضل اللاعبين. لقد كنا محظوظين بالاستمتاع بمهاراته لمدة 10 سنوات». وأضاف: «القيام بعمل أفضل مما قام به كروس أمر معقد للغاية. لقد اتخذ قراراً قوياً جداً لم يتوقعه أحد. أظهر شخصية كبيرة. والاعتزال بهذه الطريقة يليق باللاعبين الكبار. هو لاعب كرة قدم مذهل. وقد استمتعت كرة القدم العالمية بلاعب رائع حقاً».

وعن كيفية تعويض رحيل كروس، قال أنشيلوتي: «على مستوى الفريق؛ سيتعين على اللاعبين الموجودين هنا تحمل مزيد من المسؤوليات، وعلى المستوى الفني؛ سنقيّم ذلك. يمكننا التفكير في أننا سنلعب بشكل عمودي أكثر مع لاعبين يتمتعون بمزيد من الطاقة وإيقاع لعب أقل». وبشأن إمكانية أن يساهم الهداف الإنجليزي الشاب جود بيلينغهام في تعويض كروس، قال أنشيلوتي: «بالنسبة إلينا؛ بيلينغهام يلعب أفضل بالقرب من المرمى. لا يوجد لاعب مثل كروس وبخصائصه في السوق، ولكن علينا تعويضه بطريقة أخرى. لدينا لاعبو خط وسط ذوو جودة عالية، بخصائص مختلفة، وعلينا أن نكيف أسلوب لعبنا مع تلك الخصائص».

كروس وفرحة عائلية وسط وداع مؤثر للملاعب (أ.ف.ب)

وبشان مستقبل ناتشو ولوكا مودريتش، أوضح المدرب الإيطالي: «ننتظر القرار الذي سيتخذه ناتشو ولوكا. هناك مباراة واحدة متبقية، وبعد يوم السبت المقبل سيصبح كل شيء واضحاً». وحول ما إذا كان ناتشو ومودريتش طلبا منه النصيحة بشأن المستقبل، قال أنشيلوتي: «لا يسألونني عن رأيي؛ لأنهم ليسوا أبنائي. لديهما فكرة واضحة جداً بشأن ما سيفعلانه، ونحترم قراراتهما. مع ذلك؛ هذه ليست المشكلة الكبيرة بالنسبة إليهما أو بالنسبة إلينا اليوم».

ورفض أنشيلوتي الحديث عن التشكيل الذي سيدفع به في نهائي دوري الأبطال، وقال: «لديّ أسبوع للتفكير في الأمر، هناك بعض الشكوك، ولكن حتى يوم الجمعة سنستمتع بهذه اللحظة وهذه المباراة. علينا أيضاً الاستمتاع بالتحضيرات، وسنبذل قصارى جهدنا لمحاولة الفوز يوم السبت».

وأعلن كروس الأسبوع الماضي أنه سينهي مسيرته الكروية بعد «بطولة أمم أوروبا (يورو 2024)» هذا الصيف. وقال كروس: «لقد كنت أفكر في الأمر لفترة طويلة للغاية، وفي الأيام القليلة الماضية توصلت إلى نتيجة مفادها بأن هذا الموسم الرائع، الذي يعدّ موسمي العاشر مع ريال مدريد، هو الأخير بالنسبة إليّ مع الفريق». وأضاف كروس: «أي شخص يمكنه الجمع بين الاثنين يدرك الآن أن موسمي الأخير في ريال مدريد يعني أيضاً أن هذا الصيف هو نهاية مشواري الكروي». وتابع: «لا مزيد من ريال مدريد... لا مزيد من كرة القدم».

وتوج كروس (34 عاماً) بكأس العالم عام 2014 مع منتخب ألمانيا، وعاد من اعتزال دولي لمدة 3 سنوات في مارس (آذار) الماضي لمساعدة بلاده؛ التي تستضيف كأس الأمم الأوروبية خلال الفترة من 14 يونيو (حزيران) إلى 14 يوليو (تموز) 2024. كما فاز لاعب الوسط المخضرم بثلاثة ألقاب في الدوري الألماني وكأس ألمانيا، كما حقق مع فريقه السابق بايرن ميونيخ الثلاثية التاريخية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا) عام 2013، بالإضافة إلى حصوله على عدد آخر من البطولات منذ انضمامه إلى ريال مدريد عام 2014. وحصل كروس على دوري الأبطال مع الريال 4 مرات، كما أحرز كأس العالم للأندية 5 مرات، بالإضافة إلى 4 ألقاب في الدوري الإسباني، ولقب وحيد بكأس ملك إسبانيا.