أعلنت «البحر الأحمر الدولية»، تدشين أول مطار مائي في السعودية، وحصولها على الرخصة التشغيلية للمطار لجزيرة «أمهات»، وذلك بعد استيفاء المطار جميع متطلبات اللوائح التنفيذية للهيئة العامة للطيران المدني لسلامة الطيران.
ويُعد الترخيص الأول من نوعه لمطار مائي بالسعودية، كما يُعد خطوة لتعزيز قطاع السياحة الفاخرة في المملكة، كما حازت الشركة التابعة، «فلاي رد سي» - أول مشغل للطائرات المائية في السعودية - على شهادة «مشغِّل جوي» (AOC) من الهيئة العامة للطيران المدني، وترخيص تقديم خدمات التشغيل الأمنية في المطار ذاته.
ويقع المطار المائي في جزيرة «أمهات» الخلابة في البحر الأحمر، ويعرض تناغماً فريداً بين الطيران والجمال المائي، كما سيوفر المطار تجربة فريدة لأولئك الذين يرغبون في التحليق في السماء أثناء الاستمتاع بالمناظر الخلابة لوجهة «البحر الأحمر» وما تقدمه.
وسلَّم رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز الدعيلج، الرخصة التشغيلية للمطار المائي لجزيرة «أمهات»، للرئيس التنفيذي لـ«البحر الأحمر الدولية» جون باغانو، بحضور الأميرة هيفاء بنت محمد بن سعود نائب وزير السياحة، وأمين مجلس إدارة «البحر الأحمر الدولية» الدكتور فهد تونسي، وذلك في وجهة «البحر الأحمر».
وأكد الدعيلج أن تسليم أول رخصة مطار مائي لـ«البحر الأحمر الدولية» يأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تقوم بها الهيئة للمساهمة في خلق بيئة جاذبة للاستثمار، وتقديم سبل الدعم كافة، مشيراً إلى أن الهيئة تتبنى تلبية احتياجات مشروعات «رؤية المملكة 2030»، التي من ضمنها مشروعات وجهة «البحر الأحمر»، إضافة إلى سعي الهيئة للاستمرار في ضمان أعلى مستويات السلامة والجودة في قطاع الطيران، وترسيخ الدورَين التنظيمي والرقابي للهيئة، وتحقيق الريادة الإقليمية، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية.
بدوره أشار جون باغانو إلى أن تدشين المطار يتماشى مع «رؤية السعودية 2030»، التي من مستهدفاتها تحويل المملكة إلى وجهة عالمية للسياحة، مضيفاً أن هذا الترخيص يسلط الضوء على التزام الشركة بالاستدامة البيئية، حيث تمتاز المطارات المائية بعملياتها الصديقة للبيئة، مما يقلل من تأثيرها في المواد الطبيعية والحياة البحرية، معرباً عن شكره للهيئة العامة للطيران المدني على حرصها بصياغة عملية الاعتماد والإطار التنظيمي المطلوب بدقة، وسعيها إلى الاستمرار في ضمان أعلى مستويات السلامة والجودة في قطاع الطيران.