طيار أميركي خارج الخدمة يحاول إيقاف محركات طائرة أثناء رحلة جويةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4624751-%D8%B7%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%A9-%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%8A%D9%82%D8%A7%D9%81-%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%AC%D9%88%D9%8A%D8%A9
طيار أميركي خارج الخدمة يحاول إيقاف محركات طائرة أثناء رحلة جوية
طائرة تابعة لشركة «طيران ألاسكا» (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
طيار أميركي خارج الخدمة يحاول إيقاف محركات طائرة أثناء رحلة جوية
طائرة تابعة لشركة «طيران ألاسكا» (رويترز)
اتُهم طيار في شركة «طيران ألاسكا» (ألاسكا إيرلاينز)، كان خارج الخدمة ولكنه كان جالساً في مقعد داخل قمرة القيادة على متن رحلة تجارية، بمحاولة القتل بعد محاولته تعطيل محركات الطائرة في منتصف الرحلة.
وقالت «ألاسكا إيرلاينز» في بيان نقلته وكالة «الصحافة الفرنسية» إن الطائرة من نوع «إمبراير إي - 175» التابعة لشركة «هورايزون إير» (التابعة لطيران ألاسكا) كانت في طريقها يوم الأحد الماضي من إيفريت بولاية واشنطن إلى سان فرانسيسكو عندما وقع الحادث.
وجرى تحويل الطائرة التي كانت تقل 80 راكباً، إلى بورتلاند بولاية أوريغون حيث هبطت بسلام.
وبحسب «ألاسكا إيرلاينز»، أبلغ طيارو شركة «هورايزون إير» عن «تهديد حقيقي للسلامة يتعلق بطيار من خطوط ألاسكا الجوية خارج الخدمة يسافر جالساً في مقعد القفز في قمرة القيادة».
وتسمح شركات طيران عدة للطيارين خارج الخدمة بالسفر جالسين في مقعد القفز في قمرة القيادة، وهو مقعد يقع خلف الطيارين مباشرة.
وقالت «ألاسكا إيرلاينز» إن «راكب مقعد القفز حاول عبثا تعطيل عمل المحركات».
وأضافت «استجاب طيار (هورايزون إير) ومساعده بسرعة، ولم يفقد المحرك قوته، وقام الطاقم بتأمين الطائرة من دون وقوع أي حادث».
واتُهم الرجل الذي يُدعى جوزيف إيمرسون (44 عاماً)، أمس (الاثنين) من جانب إدارة شرطة مقاطعة مولتنوماه في بورتلاند بـ83 تهمة تتعلق بمحاولة القتل، وتعريض الآخرين للخطر وتعريض الطائرة للخطر.
ينجح معظم المتسلّقين في تجاوز الانحدار الجليدي، بفضل المتخصِّصين المحلّيين الذين مهّدوا في وقت سابق ممرّاً آمناً، عن طريق تثبيت شبكة من السلالم والحبال.
أعلنت امرأة بريطانية كانت قد تُركت في سلّة تسوُّق وهي تبلغ 6 أيام، مواصلةَ البحث عن تاريخ عائلتها بعدما كشف برنامج وثائقي تلفزيوني عن أدلّة جديدة تتعلق بماضيها.
أُطلق من فلوريدا قمر اصطناعي أميركي جديد يُتوقَّع أن يُحسّن بدرجة كبيرة القدرة على توقُّع العواصف الشمسية التي قد تؤدي إلى تعطيل شبكات الكهرباء والاتصالات في العالم.
كذلك سيتيح القمر الاصطناعي الذي يزن نحو 3 أطنان ويعادل حجمه حافلة مدرسية صغيرة، مراقبة الأعاصير والحرائق على كوكب الأرض حتى ثلاثينات القرن الـ21.
وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ القمر الاصطناعي حمله إلى الفضاء صاروخ «فالكون هيفي» التابع لشركة «سبايس إكس»، أقلع عصر الثلاثاء، من قاعدة «كاب كانافيرال».
أداة ضرورية لحماية مليار شخص في أميركا (إ.ب.أ)
وهذا القمر الذي سُمِّي «غوز يو» (GOES - U)، هو الأخير من سلسلة تضمّ 4 أقمار اصطناعية نتجت من التعاون بين وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) والإدارة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوّي.
ووصفت المسؤولة في هذه الإدارة بام سوليفان، في مؤتمر صحافي، الأقمار الاصطناعية الـ4 بأنها «أداة ضرورية لحماية الولايات المتحدة ومليار شخص يعيشون ويعملون في القارة الأميركية».
لكنّ «غوز يو» هو الأول من الأقمار الاصطناعية الـ4 يحمل أداة كوروناغراف تُسمَّى «سي سي أو آر - 1»، وتحجب قرص الشمس، كما يحصل في الكسوف، مما يتيح مراقبة الهالة الشمسية أو ما يُعرف بـ«الإكليل».
سيتيح مراقبة الأعاصير والحرائق على كوكب الأرض (أ.ف.ب)
وأوضح المسؤول عن مراقبة الطقس الفضائي في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوّي السيد طلعت، أنّ «انفجارات شمسية كبيرة تُسمَّى الانبعاثات الكتلية الإكليلية» تنشأ من هذه الطبقة الخارجية، و«يمكن أن تقذف نحو كوكب الأرض مليارات الأطنان من المواد بسرعة ملايين الكيلومترات في الساعة».
وقد تؤدي هذه المواد إلى تعطيل الأقمار الاصطناعية ومنشآت الطاقة وأنظمة الملاحة الجوّية (أو نظام تحديد المواقع العالمي «جي بي إس»). ومن شأن تحديد الوقت الذي سيحصل فيه قذف هذه المواد إتاحة يوم إلى 4 أيام للتحوّط له.
وكانت عاصفة جيومغناطيسية من المستوى الخامس، وهو الأقصى، ضربت الأرض في مايو (أيار) الماضي للمرّة الأولى منذ عقدين، ما ولَّد شفقاً قطبياً مذهلاً في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح السيد طلعت أنّ أداة الكوروناغراف الجديدة كانت لتتيح توفير معطيات أفضل منذ البداية عن هذه العاصفة، لجهة سرعتها واتجاهها وسوى ذلك.
الشفق القطبي المذهل (شاترستوك)
وأشار الخبير إلى أنّ أي أعطال كبيرة لم تُسجَّل لدى حصول العاصفة المغناطيسية الأرضية، لكنّه لاحظ أن بعض المزارعين «لم يتمكنوا من زراعة محاصيلهم مثلاً بسبب خلل في نظام تحديد المواقع العالمي الذي تعتمد عليه معدّاتهم».
وبفضل الأداة الجديدة، ستتمكن الولايات المتحدة للمرّة الأولى من مراقبة الهالة الشمسية بشكل شبه مستمر، من خلال صور تُشبه الكسوف كل 30 دقيقة.
ويمثّل ذلك تحسّناً كبيراً مقارنة بالقدرات التي كانت متوافرة سابقاً؛ إذ إنّ نتائج هذه المراقبة تصل راهناً بتأخير نحو 8 ساعات، ويوفّرها قمر اصطناعي أُطلِق عام 1995، ولكن يُتوقَّع أن يخرج من الخدمة خلال سنتين.
وأكّد طلعت أن الأداة الجديدة «ستُغيّر المعادلة وتفتح فصلاً جديداً في مراقبة الطقس الفضائي».
وشدَّد على أنّ المعطيات عن الطقس الفضائي ضرورية «لحماية اقتصاد الولايات المتحدة وأمنها الوطني والفردي، على الأرض وفي الفضاء». وأضاف: «أصبح مجتمعنا عرضة أكثر من أي وقت مضى لتقلبات (الشمس) المزاجية».
ولا تُشكّل الغيوم عائقاً أمام قدرة أداة الكوروناغراف الموضوعة في الفضاء على مراقبة الشمس، خلافاً لما يحصل عندما يجري الرصد بواسطتها من الأرض.
وسيوضع القمر الاصطناعي «غوز يو» في مدار ثابت بالنسبة إلى الأرض، على ارتفاع نحو 35 ألف كيلومتر فوق الأرض، وسيصبح جاهزاً للعمل بعد اختبارات تستمر شهوراً.
ويأتي إطلاقه في الوقت المناسب نظراً إلى أنّ الشمس في ذروة نشاطها التي تبلغها كل 11 عاماً.