خمسة مليارات دولار خطة استثمار روسية في القرم

خمسة مليارات دولار خطة استثمار روسية في القرم
TT

خمسة مليارات دولار خطة استثمار روسية في القرم

خمسة مليارات دولار خطة استثمار روسية في القرم

أعدت الحكومة الروسية برنامج استثمارات بقيمة خمسة مليارات دولار للشركات الروسية في جمهورية القرم، التي تتمتع بحكم ذاتي في أوكرانيا وتشهد اضطرابات انفصالية، بحسب ما نقلت صحيفة «كومرسانت» الروسية اليوم (الخميس).
ووضعت الخطة بعد إقرار روسيا في ديسمبر (كانون الأول) خطة إنقاذ مالية لأوكرانيا تنص على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، بحسب الصحيفة.
لكن وزارة الاقتصاد توجهت رسميا هذا الأسبوع إلى غرفة التجارة والصناعة الروسية لجمع الشركات المهتمة، حيث تنص النسخة الأخيرة للمشروع على شق منفصل مخصص لجمهورية القرم حيث الأكثرية الناطقة بالروسية على ساحل البحر الأسود.
وصرح المسؤول في وزارة الاقتصاد ألكسندر تسيبولسكي لـ«كومرسانت» بأن «القرم تقليديا منطقة تجتذب المستثمرين الروس».
وتابعت الصحيفة أن برنامج الاستثمارات يشمل 1.2 مليار دولار لبناء جسر أو نفق عبر مضيق كيرتش بين القرم وروسيا، و1.4 مليار لبناء طريق سريعة عبر الجمهورية و1.8 مليار تنفق على مرافئها.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.