«سباقات الخيل»: رفع جوائز السباق الأغنى لكأس السعودية العالمي

موسم الرياض الجديد سيحظى بتحديثات جديدة وإضافات مميزة على «كؤوسه»

الجياد الأصيلة تنتظرها جوائز مالية قياسية (نادي سباقات الخيل)
الجياد الأصيلة تنتظرها جوائز مالية قياسية (نادي سباقات الخيل)
TT

«سباقات الخيل»: رفع جوائز السباق الأغنى لكأس السعودية العالمي

الجياد الأصيلة تنتظرها جوائز مالية قياسية (نادي سباقات الخيل)
الجياد الأصيلة تنتظرها جوائز مالية قياسية (نادي سباقات الخيل)

كشف نادي سباقات الخيل عن حزمة من الترقيات لسباقات موسم الرياض 2023 - 2024، وكأس السعودية 2024؛ وزيادات مالية في مجموع جوائز السباق الأغنى بالعالم؛ كأس السعودية، تقدر بـ37.6 مليون دولار.

وينطلق في العاصمة الرياض، تحديداً في ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية، موسم سباقات الرياض 2023 - 2024، والمتضمن في روزنامة سباقاته الحدث الفروسي الأكبر والأغلى في تاريخ سباقات السرعة؛ وهو كأس السعودية في نسخته الخامسة، الذي يشهد عدة تغيرات وإضافات كبيرة في نقلة نوعية لسباقات الموسم الجديد، مما يعزز من حضوره على الصعيد الدولي.

من جهته، أعلن الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، أن الموسم السباقي سيبدأ في 26 الشهر الحالي، الذي يشهد تحديثات عديدة وإضافات مميزة في سباقات الموسم، مؤكداً أن الموسم يحظى بدعم ومتابعة ولي العهد لتطور سباقات الخيل في المملكة للوصول إلى الهدف الكبير المتمثل في الانتقال من دول المجموعة الثانية إلى مصاف دول المجموعة الأولى ضمن تصنيف الاتحاد الدولي لهيئات سباقات الخيل.

وكان نادي سباقات الخيل قد أعلن في برنامجه السنوي عن عدة تغيرات وتحديثات وزيادة جوائز مالية كبيرة في مهرجان كأس السعودية، الذي سيقام العام المقبل يومي 23 و24 فبراير (شباط) المقبل، وتقررت زيادة الجوائز المالية بمقدار 2.25 مليون دولار على جوائز النسخة الماضية، فأصبحت الجوائز بمقدار 37.6 مليون دولار، وبالإضافة للزيادة في الجوائز، هناك الترقية في تصنيف الأشواط؛ وهي كأس نيوم «2100 متر عشبي»، وكأس 1351 سبرنت، حيث تمت ترقيتها إلى الفئة الثانية العالمية، فيما تمت ترقية كأس المنيفة للخيل العربية الأصيلة «2100 متر» بتصنيف الفئة الأولى لأول مرة.

الجدير بالذكر أن الجائزة المالية لكل من شوطي كأس نيوم وكأس 1351 للسرعة ارتفعت من 1.5 مليون دولار إلى مليوني دولار، كذلك ارتفعت الجائزة المالية لشوط المنيفة من مليون دولار إلى 1.5 مليون دولار، فيما ارتفعت الجائزة المالية لشوط التكافؤ المحلي لنادي سباقات الخيل «1800 رملي» بمقدار 500 ألف دولار.

وانتقل شوط التكافؤ السعودي الدولي، السباق المخصص للخيل المهجنة الأصيلة «الثروبريد» - خيول دول المجموعة الثانية والثالثة - من يوم 23 فبراير المقبل (الجمعة)، إلى يوم 24 من الشهر ذاته (السبت)، ويعد أمسية مهرجان كأس السعودية، ليصبح الحفل مكوناً من 9 أشواط.

وإلى جانب هذه الترقيات والتحديثات، فقد تم الإعلان أيضاً عن مجموعة من التحديثات التطويرية في موسم سباقات الرياض متضمنة ارتقاء تصنيف كأس ولي العهد التي ستقام في 16 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وكأس الملك فيصل التي ستقام 13 يناير (كانون الثاني) المقبل إلى مستوى ليستد «مصنف» دولياً.

وفي تغيير لافت آخر، تم تعديل وتقليل مسافة كأس خادم الحرمين الشريفين ليستد «مصنف دولياً» بتاريخ 27 يناير المقبل من 2000 متر إلى 1800 متر، وهي نفس مسافة كأس السعودية، وذلك ترسيخاً لمكانة السباق بكونه سباقاً تأهيلياً مهماً لشوط كأس السعودية البالغة جائزتها المالية 20 مليون دولار، في مقاربة فنية مميزة من قبل إدارة السباقات.

وسيشهد موسم الرياض الذي سينطلق في 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي ويستمر حتى 16 مارس (آذار) المقبل، ارتفاعاً في العدد الإجمالي للأشواط إلى 700، بإضافة 66 شوطاً للخيل العربية الأصيلة إلى برنامج الموسم، وتمت زيادة شوطين في كل حفل ليكون 12 شوطاً، 10 منها للخيل المهجنة الأصيلة «الثروبريد»، وشوطان للخيل العربية الأصيلة.

تجدر الإشارة إلى أنه تم تصنيف عدة أشواط للخيل العربية الأصيلة فئة ليستد «مصنف» دولياً لأول مرة هذا الموسم، ويشمل ذلك كأس نادي سباقات الخيل بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني)، وسيف الإمام تركي بن عبد الله في 13 يناير، وبطولة السرعة يوم 8 مارس المقبل، وبطولة ميدان الملك عبد العزيز بتاريخ 9 مارس المقبل.

كذلك تمت إضافة عدة كؤوس متنوعة الدرجات والفئات للخيل المهجنة الأصيلة (الثروبريد) في برنامج سباقات الرياض، من أبرزها إضافة كأس الإمام محمد بن سعود البالغة جائزتها 900 ألف ريال إلى حفل كؤوس الملوك في تاريخ 13 يناير المقبل، وكأس الأمير سعد بن عبد الرحمن بن فيصل بجائزة تبلغ 300 ألف ريال بتاريخ 20 يناير المقبل، وكأس الأمير فهد بن جلوي بجائزة تبلغ 300 ألف ريال في 10 فبراير، وكأس تحمل اسم الأمير عبد العزيز بن مساعد بن جلوي للخيل العربية الأصيلة بجائزة تبلغ 300 ألف ريال في 10 فبراير. وبالإجمال فقد ارتفعت الجوائز المالية لموسم الرياض بأكمله إلى أكثر من 5 ملايين و500 ألف لتتجاوز في مجموعها 82 مليون ريال.


مقالات ذات صلة

نحو 25 منصة بثّت منافسات قفز السعودية بـ3 لغات عالمية

رياضة سعودية متابعة عالمية واسعة لمنافسات قفز الحواجز في الرياض (الشرق الأوسط)

نحو 25 منصة بثّت منافسات قفز السعودية بـ3 لغات عالمية

حظيت بطولة «قفز السعودية» لقفز الحواجز التي اختتمت أمس، واحتضنتها العاصمة الرياض، بمتابعة عالمية واسعة، حيث تم بث المنافسات عبر أكثر من 25 قناة ومنصة إقليمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية أمير الرياض يتوج الأمير فيصل بن خالد بالكأس (الشرق الأوسط)

موسم سباقات الرياض: «ووتن ويمكن» يحلقان بكأسي ولي العهد

تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، حضر الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، السبت، أول السباقات الفئوية

عبد الله المعيوف (الرياض) لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية السباقات ستشهد مشاركة نخبة من أقوى الخيل في الميدان السعودي (نادي الخيل)

اليوم... انطلاق السباقات الكبرى لكأسي ولي العهد

تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يقيم نادي سباقات الخيل، اليوم (السبت)، أول السباقات الكبرى للفئة الأولى على كأسَي ولي العهد،

«الشرق الأوسط» ( الرياض)
رياضة سعودية السباق يجمع خيل «الإنتاج والمستورد» (نادي سباقات الخيل)

نادي الخيل: السبت... انطلاق السباقات الكبرى لكأسَي ولي العهد

تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يقيم نادي سباقات الخيل السبت المقبل، أولى السباقات الكبرى للفئة الأولى على كأسي ولي العهد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية يشهد العرض الدولي مشاركة قياسية بـ451 رأساً من الخيل (واس)

الأربعاء… انطلاق منافسات عرض جمال الخيل العربية الأصيلة

تفتتح، الأربعاء، منافسات العرض الدولي السابع لجمال الخيل العربية الأصيلة، بتنظيم وإشراف مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة بالرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

كرنفال الملاكمة بين «أوسيك وفيوري» يخطف اهتمام العالم

الآلاف شهدوا نزال الملاكمة في ملعب المملكة أرينا (أ.ف.ب)
الآلاف شهدوا نزال الملاكمة في ملعب المملكة أرينا (أ.ف.ب)
TT

كرنفال الملاكمة بين «أوسيك وفيوري» يخطف اهتمام العالم

الآلاف شهدوا نزال الملاكمة في ملعب المملكة أرينا (أ.ف.ب)
الآلاف شهدوا نزال الملاكمة في ملعب المملكة أرينا (أ.ف.ب)

سلطت الصحافة العالمية الضوءَ على المباراة التاريخية التي جمعت بين بطل العالم للوزن الثقيل أولكسندر أوسيك والملاكم البريطاني تايسون فيوري في الرياض. وسائل الإعلام العالمية اهتمت بشكل خاص بتغطية الحدث، مشيدةً ليس فقط بالمنافسة المثيرة التي قدّمها الأبطال داخل الحلبة، بل أيضاً بالتحول الرياضي الكبير الذي تشهده العاصمة السعودية.

آل الشيخ وإلى جانبه الممثل جيسون ستاثام يشاهدان النزال (رويترز)

وأشادت الصحف بجو المباراة المفعم بالحماس، الذي انعكس على الأجواء في ملعب «المملكة أرينا»، الصرح الرياضي الحديث الذي افتُتح في يناير 2024، والذي يُعد الآن أكبر صالة مغلقة في العالم من حيث السعة.

وقالت صحيفة «ذا صن» الإنجليزية إن هذه المباراة لم تكن مجرد مواجهة رياضية، بل كانت دليلاً على التحول السريع الذي شهدته الرياض لتصبح مركزاً عالمياً للرياضة، بفضل بنية تحتية متطورة ورؤية استراتيجية طموحة.

البطل الأوكراني نجح في الحفاظ على لقبه أمام العملاق البريطاني (د.ب.أ)

ويقع «المملكة أرينا» في قلب الرياض، وقد شكّل المكان المثالي لهذا الحدث التاريخي، كما أوردت صحيفة «ذا صن»، وكان التصميم العصري للصالة وحجمها الكبير دليلين على التزام المملكة بتطوير منشآت رياضية من الطراز العالمي. ومع هندستها المعمارية المدهشة وتقنياتها الحديثة، وفّرت البيئة المثالية للملاكمين والجماهير على حد سواء. كما تحولت الصالة إلى رمز لطموح الرياض في أن تكون في طليعة الرياضات العالمية، وجذبت عشاق الملاكمة من جميع أنحاء العالم، كما أشارت صحيفة «التايمز» في تغطيتها للحدث.

النزال الكبير كان مثيرا وحماسيا حتى نهايته (رويترز)

كان الجو في الرياض مشحوناً بالحماس والتوقعات مع استعداد المدينة للمباراة، فالشوارع مزينة باللافتات والأضواء والزخارف التي تحتفل بهذه المناسبة التاريخية، مما أضفى جواً من الإثارة على جميع أنحاء المدينة. وفقاً لتقرير من صحيفة «بيلد» الألمانية، فقد كان تحول الرياض إلى وجهة رياضية رئيسية أمراً لافتاً للنظر؛ حيث استضافت المدينة العديد من الفعاليات الكبرى في السنوات الأخيرة. وكانت مباراة أوسيك وفيوري بمثابة مرحلة مهمة في هذا التحول، مما يبرز التزام المملكة بإقامة الأحداث الرياضية البارزة على أرضها.

ومع تجمع المشجعين من جميع أنحاء العالم في الرياض، كان الجو الدولي في المدينة واضحاً لا لبس فيه.

في مقال نشرته صحيفة «آس» الإسبانية، تمت الإشارة إلى أن تحول الرياض إلى قوة رياضية قد تم تأكيده بفعاليات مثل مباراة أوسيك وفيوري. فقد أثبتت المدينة، التي تشتهر بنموها السريع وتحديثها، أنها أصبحت بسرعة موقعاً رئيسياً للفعاليات الرياضية الكبرى.

وأضافت أنه تم التعرف على تأثيره في تشكيل المشهد الرياضي في الرياض، وأشارت صحيفة «ذا صن» بشكل خاص إلى الدور المهم الذي لعبته القيادة السعودية في تحويل الرياض إلى مركز رياضي عالمي، معتبرة أنها كانت حاسمة في جعل هذا الحدث واقعاً.

أما في «المملكة أرينا»، فقد كانت الأجواء في ليلة المباراة لا تضاهى من حيث الإثارة والدهشة. امتلأت الصالة بالجماهير التي كانت تنتظر بفارغ الصبر اللحظة التي يدخل فيها الملاكمان إلى الحلبة. فدخل فيوري، المعروف بحضوره الجسدي المهيب، إلى الصالة وسط هتافات الجماهير المؤيدة، في حين كان أوسيك، الذي يتمتع بالهدوء والثقة المعتادة، مصمماً على الاحتفاظ بألقابه، ومع انطلاق المباراة، وصل الحماس إلى ذروته.

أما بالنسبة للمباراة نفسها، فقد كانت عرضاً رائعاً للملاكمة؛ حيث أظهر أوسيك مهاراته الفائقة وسرعته ومرونته في تجاوز فيوري الأكبر حجماً والأكثر قوة. وعلى الرغم من أن فيوري قد ناضل بشجاعة، فإنه كان واضحاً أن تقنية أوسيك ودقته كانتا على مستوى آخر.

كما أشارت صحيفة «التايمز»، كان أداء أوسيك شهادة على إتقانه للملاكمة؛ حيث نفذ خطة لعب مدروسة بدقة وعزيمة. لم يتمكن فيوري، على الرغم من حجمه وقوته، من مجاراة براعة أوسيك الفنية، وهو ما أصبح واضحاً مع تقدم المباراة، وهو أيضاً ما تحدثت عنه «الغارديان» البريطانية.

وطوال المباراة، ظل الجو مشحوناً بالطاقة، كما ذكرت صحيفة «بيلد»، كان الجمهور داعماً لكل من الملاكمين؛ حيث كانت الهتافات والتصفيق تتردد في أرجاء الصالة بعد كل تبادل مهم في الحلبة.

كان المشجعون واضحين في استثمارهم بالحدث، وقد تم تبادل الحماس بين الجميع في المكان. ولم تكن هذه مجرد مباراة، بل كانت حدثاً جمع الناس من جميع أنحاء العالم، موحدين بحبهم لرياضة الملاكمة.

وقدمت وسائل الإعلام الدولية تغطية واسعة للحدث؛ حيث أشادت بالتنظيم وأهمية المباراة. كما أفادت صحيفة «آس» بأن الحدث كان جزءاً من استراتيجية السعودية الأوسع في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للرياضة.

وقد تم النظر إلى نجاح هذه المباراة كخطوة حاسمة في تعزيز طموحات المملكة في عالم الرياضة، ومن المحتمل أن يتم استضافة المزيد من الفعاليات الكبرى في الرياض في السنوات المقبلة. ومع السمعة المتزايدة للرياض كموقع رياضي عالمي، كانت وسائل الإعلام مثل «ذا صن» و«التايمز» سريعة في تسليط الضوء على كيفية إسهام هذا الحدث في كتابة فصل جديد في تاريخ الرياضة في السعودية.

وتناولت كل من «ذا صن» و«بيلد» حجم وتصميم الصالة المذهل، اللذين شكّلا خلفية مثالية لمباراة بارزة من هذا النوع.

وقد ركزت تغطية «ذا صن» على كيفية تضافر جهود الصالة ومدينة الرياض لخلق تجربة فريدة من نوعها للجماهير. من ناحية أخرى، تناولت «التايمز» رؤية استراتيجية وراء تطوير الصالة، مشيرة إلى كيف أنها جزء من خطة أوسع لرفع مكانة الرياض كمدينة رياضية من الطراز العالمي.

كانت مباراة أوسيك وفيوري أكثر من مجرد مواجهة بين اثنين من أفضل الملاكمين في العالم، بل كانت دليلاً على أهمية الرياض المتزايدة كمركز رياضي عالمي. ولعب «المملكة أرينا» وحجمه الكبير دوراً حاسماً في نجاح هذا الحدث. كما أشارت الصحف الأجنبية إلى أن هذا الحدث كان بمثابة نقطة تحول مهمة في طموحات السعودية لتصبح لاعباً رئيسياً في عالم الرياضة.

وأشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بفوز أولكسندر أوسيك على البريطاني تايسون فيوري والاحتفاظ بألقاب رابطة الملاكمة العالمية ومنظمة الملاكمة العالمية ومجلس الملاكمة العالمي في الوزن الثقيل بعد النزال الذي أقيم بينهما في الرياض.

وقال زيلينسكي إن أوسيك يجسّد الروح القتالية لدى الأوكرانيين. وكتب زيلينسكي «النصر! مهم للغاية ونحتاج إليه جميعاً الآن».

وأضاف: «من خلال الدفاع عن لقبه، يثبت أولكسندر أوسيك أننا أوكرانيون ولن نتخلى عما نملكه! بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر، سوف نتغلب على كل شيء». وتابع: «سواء كان ذلك في الحلبة أو في أرض المعركة أو في الساحة الدبلوماسية، سنقاتل ولن نتخلى عن أملاكنا! تهانينا على انتصارك أيها الفارس! تهانينا على انتصارك يا أوكرانيا!».