الصدعان لـ«الشرق الأوسط»: بوكير جاء ليصنع مستقبل الاتفاق ولن نقيله

المدرب الألماني قال إن لديه مشروع تجديد كبيرا ويحتاج لكثير من الوقت

الصدعان لـ«الشرق الأوسط»: بوكير جاء ليصنع مستقبل الاتفاق ولن نقيله
TT

الصدعان لـ«الشرق الأوسط»: بوكير جاء ليصنع مستقبل الاتفاق ولن نقيله

الصدعان لـ«الشرق الأوسط»: بوكير جاء ليصنع مستقبل الاتفاق ولن نقيله

نفى محمد الصدعان، المتحدث الرسمي لنادي الاتفاق وعضو مجلس إدارة النادي صحة الأخبار التي تحدثت عن إقالة المدرب الألماني ثيو بوكير من تدريب الفريق الأول بالنادي، على خلفية الخسارة من نادي نجران بهدف دون مقابل في خامس جولات دوري «عبد اللطيف جميل» واحتلاله المركز التاسع برصيد أربع نقاط من فوز على الشعلة وتعادل مع التعاون.
وقال الصدعان لـ«الشرق الأوسط»: «للأسف تأتي مثل هذه الشائعات بهدف التأثير في الفريق في هذه المرحلة؛ ولكن نحن نؤكد استمرار المدرب مع الفريق، وقيادته لتدريبات الفريق مساء أمس السبت أكبر تأكيد على استمراره، وهو بمثابة نفي لكل هذه الشائعات، ونحن نعلم قدرات بوكير كمدرب، ونعلم أنه قادر على السير قدما بالفريق وتجاوز هذه المرحلة».
وواصل الصدعان حديثه: «نحن منذ بداية الموسم أكدنا أننا نعمل على بناء فريق شاب يمثل المستقبل للنادي، ولهذا علينا أن نصبر على النتائج التي تحدث في مثل هذه الحالات، ومع اكتساب اللاعبين المزيد من الخبرة، من خلال الاحتكاك بالفرق الأخرى والانسجام بشكل أكبر، وتطبيق ما يطلبه بوكير منهم، فإن المستوى سيتطور إلى الأفضل بإذن الله».
واختتم حديثه بالقول: «الدوري ما زال في بدايته، وعلينا ألا نتعجل إطلاق الأحكام، فقد تبقى أكثر من عشرين جولة ستحمل الكثير لكل الفرق».
يذكر أن بوكير قال في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن قبوله العودة إلى العمل في السعودية من خلال فريق الاتفاق يعد تحديا جديدا في حياته الرياضية المليئة بالتحديات، سواء عندما كان لاعبا، ومثل فريق الاتحاد أو مدربا؛ حيث درب فرقا عدة منها القادسية والوحدة والأهلي وأخيرا الاتفاق.
وبين بوكير أن الاتفاق يمر - حاليا - بمرحلة تجديد كبيرة في عناصره؛ حيث فقد عددا من اللاعبين المميزين الذين لم يرغبوا في البقاء بالنادي لأسباب مختلفة، من بينها المادة، ولكن عليه كمدرب أن يعمل وفق الإمكانات المتاحة، وأن يصنع من اللاعبين الحاليين فريقا قويا قادرا على تقديم شيء، والإقناع في الموسم المقبل؛ حيث إنه يواجه عقبة كبيرة تتمثل في سباق الزمن للوصول إلى درجة من الانسجام بين اللاعبين؛ كون الفريق الحالي شبه جديد؛ حيث إن هناك عددا قليلا من الأسماء التي وجدت مع الاتفاق الموسم الماضي.
كما برأ بوكير ساحته من إبعاد اللاعب الجماهيري الأول في الاتفاق خلال السنوات الأخيرة «صالح بشير» الذي حصل على ورقة مخالصة من ناديه، وانتقل بموجبها إلى فريق الخليج، مؤكدا أنه بريء من تهمة إبعاده، ولكنه في الوقت نفسه لم يسع لإقناعه بالاستمرار في الاتفاق، حيث إنه كان مصرا على الرحيل.
كما كشف سر تعاقده مع نادي الاتفاق، وتركه المنتخب اللبناني الذي حقق معه إنجازات كبيرة خلال الموسمين اللذين تولى فيهما قيادة المنتخب الذي وصل إلى التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014؛ حيث يعد هذا الإنجاز الأكبر في مسيرة الكرة اللبنانية.
وقال أيضا إنه ليست له علاقة بموضوع التعاقد مع اللاعبين الأجانب: «رئيس النادي هو من قام بهذا الدور، ودوري فقط أن أعمل وفق المتاح، ورئيس الاتفاق خبير بما يكفي ليختار العناصر الأفضل القادرة على خدمة الفريق، وأعتقد أن الحكم على اللاعبين السعوديين أو الأجانب في هذه الفترة وبهذه السرعة أمر فيه نوع من الظلم وعدم الإنصاف».
وبين أن «المال ليس كل شيء، بالطبع هو أمر مساعد على تحقيق الإنجازات؛ ولكنه لا يضمن تحقيقها، ويمكن ضرب أمثلة بفريق ريال مدريد، وكذلك برشلونة، فهذان الناديان يدفعان مبالغ طائلة جدا؛ ولكنهما لا يحتكران البطولات الأوروبية مثلا، وهناك في السعودية أمثلة كثيرة تدل على أن المادة ليست كل شيء؛ بل التخطيط هو الأهم، وهذا موجود في الاتفاق، بوجود الرئيس الخبير والإدارة المجتهدة. أما من ناحية الوعد الذي يمكن أن أقدمه للاتفاقيين، فأعتقد أنني لا يمكن أن أقدم وعدا أكثر من السعي إلى العمل الجاد، ومنح فرصة للاعبين الصاعدين، وتكوين فريق متجانس، وأقول لمن يعتبرون أن الفريق غير قادر على تقديم شيء وهم محسوبون على الاتفاق.. ادعموا اللاعبين معنويا، وثقوا فيهم بدلا من إحباطهم».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.