الدوري السعودي: النصر لاستعادة روح المنافسة من شباك ضمك

الأهلي يتربص من بعيد... والشباب ينشد البداية المثالية من ملعبه الجديد

لاعبو النصر في لقطة مرحة خلال التدريبات الأخيرة (نادي النصر)
لاعبو النصر في لقطة مرحة خلال التدريبات الأخيرة (نادي النصر)
TT

الدوري السعودي: النصر لاستعادة روح المنافسة من شباك ضمك

لاعبو النصر في لقطة مرحة خلال التدريبات الأخيرة (نادي النصر)
لاعبو النصر في لقطة مرحة خلال التدريبات الأخيرة (نادي النصر)

يتطلع فريق النصر لمواصلة طريقه نحو صدارة دوري المحترفين السعودي، بعد تعادله الأخير أمام أبها الذي كسر سلسلة انتصاراته الرائعة في البطولة، وذلك عندما يستضيف، اليوم (السبت)، فريق ضمك على ملعب الأول بارك في العاصمة الرياض، ضمن الجولة العاشرة، في مواجهة لن تبدو صعبة على صاحب الأرض الذي أظهر نفسه بصورة مثالية خلال الفترة الماضية وحقق انتصارات متتالية هي الأطول حتى الآن في الدوري.

ويدخل النصر المباراة وسط غياب متوقع للحارس نواف العقيدي الذي عانى من إصابة بعد مواجهة أبها الماضية وغاب على أثرها عن الالتحاق بصفوف «الأخضر» السعودي في معسكر مدينة لاغوس البرتغالية، بالإضافة إلى الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش الذي عانى من إصابة مختلفة أيضاً.

ويعمل المدرب البرتغالي لويس كاسترو على تجهيز فريقه لانطلاقة مثالية مع عودة المنافسات بعد فترة التوقف الثانية هذا الموسم، إذ يعول كثيراً على الجانب الهجومي للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي واصل تألقه التهديفي مع منتخب بلاده (البرتغال) في تصفيات أمم أوروبا.

وسيعوض سيكو فوفانا غياب بروزوفيتش وسيكون على عاتقه جوانب فنية كثيرة نظير الدور الذي يقوم به الكرواتي بروزوفيتش الذي سيكون غيابه مؤثراً على شكل وأداء «الأصفر العاصمي»، كما يتوقع أن يغيب المدافع علي لاجامي الذي تعرض لإصابة بعد مشاركته في المباراة الودية أمام منتخب مالي.

ويحاول ضمك عدم العودة مجدداً للنتائج السلبية بعدما كسر «فارس الجنوب» سلسلة الابتعاد عن الانتصارات وحقق فوزين متتابعين أمام الحزم والخليج، لينتعش بصعوده نحو المركز العاشر برصيد 10 نقاط.

ويدرك ضمك الذي يتولى قيادته الروماني كوزمين كونترا صعوبة المهمة نظير التفوق الفني الذي يتمتع به النصر رغم الغيابات المتوقعة في صفوفه، لكن ضمك سيعمل على العودة بنتيجة إيجابية من المباراة أو الخروج بنقطة التعادل.

بانيغا وكويلار من أبرز أوراق الشباب (نادي الشباب)

وعلى ملعب الأمير عبد الله الفيصل بمدينة جدة، يتطلع الأهلي لمواصلة مشوار الانتصارات عندما يخوض لقاء صعباً أمام الوحدة الذي يقدم نفسه بصورة مثالية مع اليوناني دونيس رغم تذبذب المستويات وحتى النتائج، إلا أن الفريق المكي يملك حضوراً مميزاً على صعيد النتائج ولائحة الترتيب.

ويدخل الأهلي المباراة بعد انتصاره الأخير والمنعش أمام الغريم التقليدي الاتحاد الذي جاء قبل فترة التوقف ومنح الفريق الأخضر روحاً معنوية مثالية، خاصة أنه جاء بعد تعثر الفريق في مباراتين بالخسارة والتعادل.

ويدرك الأهلي أن المهمة باتت صعبة إذا ما أراد العودة بقوة لواجهة المنافسة على لقب الدوري السعودي الذي غاب عنه في الموسم الماضي، إثر هبوطه لدوري الدرجة الأولى، حيث سيكون الأهلي على موعد مع مباراة قوية في الجولة المقبلة أمام الهلال.

وينتعش الأهلي الذي يتولى قيادته الألماني الشاب يايسله بعودة اللاعب الفرنسي سانت ماكسيمان الذي غاب عن لقاء الديربي بداعي الإصابة التي لحقت به؛ إذ يمثل مصدر قوة على الجانبين الفردي والجماعي للفريق.

أما الوحدة الذي تعثر في آخر جولتين بخسارته أمام الفتح بنتيجة كبيرة ثم تعادله مع الفيحاء، فسيحاول استعادة رحلة انتصاراته وحصد المزيد من النقاط لمواصلة التقدم في لائحة الترتيب، إذ يملك الفريق حالياً 13 نقطة.

وفي العاصمة الرياض، ستكون مواجهة الشباب أمام نظيره الطائي لحظة تاريخية ومفصلية في مسيرة شيخ الأندية الذي سيدشن مشواره في ملعبه الجديد بمقر النادي بعد اكتمال جاهزيته وإعلان احتضانه المباريات بدءاً من الجولة العاشرة.

فيرمينو مهاجم يداعب الكرة خلال استعدادات الفريق (النادي الأهلي)

وبعد بداية سلبية لفريق الشباب وتذبذبات كثيرة على الجانب الفني مع المدرب الهولندي لويس كايزر قبل قرار إقالته وتكليف الأرجنتيني خوان بروان، ثم حضور عدد من الأسماء المميزة من اللاعبين مثل البلجيكي كاراسكو ورومان سايس، بدأ الفريق بالظهور بصورة مختلفة وحصد عدد من النقاط.

ويدخل الشباب مباراته أمام الطائي وسط مرحلة مختلفة حتى على الجانب الفني إذ ستكون المهمة الأولى للكرواتي إيغور بيسكان الذي سيحمل على عاتقه مهمة كبيرة في تحسين ترتيب الفريق الذي يتراجع حالياً ويحتل المركز الـ12 قبل بدء هذه الجولة برصيد 9 نقاط.

أما الطائي الذي عانى كثيراً وحصد 7 نقاط فقط جاءت من خلال انتصارين وتعادل وحيد مقابل خسارته في 6 مباريات، فسيحاول تحقيق الفوز الأول تحت قيادة مدربه الروماني ريجيكامب الذي تسلم زمام القيادة الفنية منذ ثلاث مباريات لكنه لم ينتصر حتى الآن؛ إذ خسر أمام الفيصلي في كأس الملك ثم النصر والتعاون في الدوري.

وفي مدينة الرس، يلتقي الجريحان الحزم والرائد في مواجهة يبحث معها الطرفان عن تحسين مركزيهما وتحقيق نتيجة إيجابية تسهم في التقدم بلائحة الترتيب، إذ يقبع الحزم في المركز الأخير دون تحقيق أي انتصار وبرصيد 3 نقاط فقط جاءت من 3 تعادلات، في الوقت الذي يملك الرائد 5 نقاط من خلال فوز يتيم وتعادلين.


مقالات ذات صلة

من يستطيع إيقاف الهلال في الدوري السعودي؟

رياضة سعودية قطار الهلال السريع لم يتوقف في الجولات الست الماضية (محمد المانع)

من يستطيع إيقاف الهلال في الدوري السعودي؟

بدا المشهد لم يتغير بصورة كبيرة في القمة، الهلال يعزف منفرداً في صدارة الترتيب بالعلامة الكاملة دون خسارة، بعد جولات مثالية شهدت قمتين للأزرق العاصمي تجاوز.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية الحكم السلوفيني كان قريباً دائماً من اللاعبين (تصوير: علي خمج)

هل أثرت قرارات الحكم السلوفيني سلافكو على نتيجة كلاسيكو الأهلي والهلال؟

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن دائرة التحكيم التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم ستجتمع، الثلاثاء، لمناقشة الحالات التحكيمية للجولة السادسة من دوري.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية خيسوس في جدال مع كيسي أثناء المباراة (تصوير: علي خمج)

خيسوس: الهلال لا يقف على نيمار... ولا أحد باستطاعته هزيمتنا

‫أكد البرتغالي خيسوس مدرب الهلال أن فريقه اضطر للعب برتم عالي وقوي من أجل التفوق على الأهلي وكسب النقاط الثلاث ومواصلة مشوار الانتصارات بالدوري.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية فرحة هلالية بهدف الفوز في الكلاسيكو (تصوير: عدنان مهدلي)

لا مجال... القمة لا تتسع إلا للهلال

مرة أخرى، جدد الهلال حضوره الرائع في المواجهات الكبرى، وأسقط الأهلي على أرضه وبين جماهيره 2/1 في المباراة التي جمعتهما على ملعب الجوهرة المشعة بجدة.

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية الأرجنتيني رودولفو أروابارينا المدير الفني لفريق التعاون (تصوير: نايف العتيبي)

مدرب التعاون: مشاعري تظهر في غرفة الملابس

شدد الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، المدير الفني لفريق التعاون، على أهمية الفوز على الفتح بهدفين دون رد، في الجولة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين.

خالد العوني (بريدة )

من يستطيع إيقاف الهلال في الدوري السعودي؟

قطار الهلال السريع لم يتوقف في الجولات الست الماضية (محمد المانع)
قطار الهلال السريع لم يتوقف في الجولات الست الماضية (محمد المانع)
TT

من يستطيع إيقاف الهلال في الدوري السعودي؟

قطار الهلال السريع لم يتوقف في الجولات الست الماضية (محمد المانع)
قطار الهلال السريع لم يتوقف في الجولات الست الماضية (محمد المانع)

بدا المشهد لم يتغير بصورة كبيرة في القمة، الهلال يعزف منفرداً في صدارة الترتيب بالعلامة الكاملة دون خسارة، بعد جولات مثالية شهدت قمتين للأزرق العاصمي تجاوز فيها قطبي جدة الاتحاد ثم الأهلي في الجولة الأخيرة.

لا يبتعد الهلال كثيراً بالصدارة حيث 18 نقطة، بفارق 3 نقاط عن الاتحاد صاحب المركز الثاني و4 نقاط عن غريمه التقليدي النصر صاحب المركز الثالث.

الفتح يترنح في المركز الأخير وسط تقدم التعاون (نايف العتيبي)

بعيداً عن مشهد القمة الذي يغيب عنه الأهلي كذلك، فإن الأوضاع تزداد سوءاً لفرق عريقة في الدوري مثل الفتح الذي تراجع نحو المركز الأخير، في وقت غاب عنه الصاعدين القادسية والعروبة بحضورهما في مناطق متقدمة بالترتيب باستثناء الخلود الذي يحضر في المركز الـ16.

مع دخول الدوري السعودي للمحترفين فترة توقفه الثانية، وذلك لأيام الفيفا الدولية التي يخوض فيها المنتخب السعودي مواجهتين أمام اليابان والبحرين في تصفيات مونديال 2026، ترصد «الشرق الأوسط» أبرز النقاط عن الموسم الحالي وهل باتت فيه ملامح المنافسة واضحة؟

من يستطيع إيقاف الهلال؟

ينتاب مشجعي الفرق الأخرى في الدوري أسئلة عديدة أبرزها من يمكنه إيقاف الهلال أو كيف يتعثر الأزرق العاصمي، الإجابة عن هذا السؤال المنطقي يبدو أن إجابتها لدى البرتغالي خيسوس، مدرب فريق الهلال، الذي يقاتل على تميز فريقه وعدم خسارته.

جماهير الاهلي كانت رقماً صعباً في الحضور للملاعب (محمد المانع)

لا ينظر خيسوس إلى حصد النقاط فقط، بل يغضب لاستقبال شباكه هدفاً ويظهر بمشهد كأنه خسر النقاط الـ3، يعاتب لاعبيه ويوجه الانتقادات أمام مرأى الجميع، تلك هي خلطة البرتغالي خيسوس السحرية التي صنعت فريقاً لا يُقهر في المنافسات المحلية السعودية منذ الموسم الماضي.

لا يركن خيسوس لنجاحات قد مضت، ويدرك أن كرة القدم تحكمها النتائج، والتحولات فيها سريعة جداً كما أوضح في حديثه مؤخراً لصحيفة «أبولا» البرتغالية: «في الوقت الحالي، أنا أؤدي بشكل جيد، لكن في غضون أسبوعين أو ثلاثة، إذا لم تفز بالبطولات، يتغير كل شيء. هذا هو الحال في كل مكان. أنا لا أضع خططاً مستقبلية؛ أنا أركز على الحاضر. وبالنسبة للحاضر، فإن الأمر يتعلق بجعل هذا الفريق ينمو أكثر ويصبح الهلال أقوى».

عودة للإجابة على سؤال من الفريق القادر على إيقاف الهلال فإن الأزرق العاصمي قد تحكمه ظروف مثل إصابات بعض اللاعبين أو ضغط المباريات لكن حتى في حال تعرضه لأي تعثر فإن كافة المؤشرات تقول بأنه قادر على العودة بصورة سريعة والمنافسة للحفاظ على لقبه الذي حققه.

ستيفان بيولي قاد النصر إلى خمسة انتصارات متتالية في المسابقات الأخيرة (عبد العزيز النومان)

بيولي... بداية رائعة

كان رحيل البرتغالي لويس كاسترو من منصبه في تدريب النصر قراراً متأخراً وإن حضر باكراً في الموسم الجديد، إلا أن مؤشرات رحيله بدت واضحة منذ نهائي كأس الملك الموسم الماضي، لكن الجماهير النصراوية لم تكن على قناعة تامة بحضور الإيطالي ستيفانو بيولي بديلاً عنه، لكن النتائج الأخيرة قلبت التوقعات حياله.

نجح بيولي في قيادة النصر لسلسلة من الانتصارات، والأهم من ذلك قلت عدد الأهداف التي تستقبلها شباك النصر والتي كانت معضلة لم يجد كاسترو علاجها منذ الموسم الماضي.

تحت قيادة بيولي لعب النصر 3 مباريات، وخرج منها بشباك نظيفة ليبلغ النقطة الـ14 ويعيد معها آماله في المنافسة مع الهلال والاتحاد على لقب الدوري السعودي للمحترفين بعد بدايته المحبطة بقيادة كاسترو.

الأهلي وماتياس... قصة عدم استقرار

يبدو أمر استمرار الألماني ماتياس يايسله، مدرب فريق الأهلي، في منصبه إضاعة وقت بعد افتقاد الثقة بينه وبين المدرج الأخضر، رغم المستويات التي يقدمها الفريق لكن النتائج لا تعكس ذلك، ويحتل الأهلي حالياً المركز الـ10 بفارق 11 نقطة عن المتصدر الهلال إذ يملك 7 نقاط فقط.

يايسله الأنظار تترقب مستقبله بعد خسارة الأهلي ووضعه في الدوري (علي خمج)

خسر الأهلي بفارق هدف من الهلال في الجولة الأخيرة وكانت هذه المواجهة فرصة كبيرة للفريق حتى يعود من خلالها للمشهد بقوة ويكسر سلسلة انتصارات الهلال ويقلّص معها الفارق النقطي بينهما.

يمضي الأهلي تحت قيادة يايسله بصورة مثالية في دوري أبطال آسيا للنخبة على سبيل المثال، لكنه ودّع بطولة كأس الملك أمام الجندل من الدور الـ32، والأمر الأهم خسر الفريق 3 مباريات في الدوري السعودي، وتعادل في مباراة واكتفى بالفوز في مواجهتين فقط.

الاتحاد... مشهد مختلف

نفض الاتحاد سلبية الموسم الماضي وعاد البطل الأسبق للدوري السعودي للمحترفين من أجل المنافسة مجدداً على تحقيق اللقب، وبرغم خسارته الوحيدة أمام الهلال في النسخة الحالية فإن الاتحاد يمضي بخطوات مثالية في دائرة المنافسة على الصدارة.

استعد الاتحاد بصورة مثالية للموسم الجديد تحت قيادة المدرب لوران بلان، وتعكس النتائج الحالية حجم العمل الذي تم في فترة الانتقالات الصيفية من تعاقدات جديدة أبرزها الثنائي حسام عوار وموسى ديابي وكذلك حارس مرمى الفريق رايكوفيتش.

النقطة الأكثر إيجابية في الاتحاد هي استعادة النجم الفرنسي كريم بنزيمة بريقه بعدما خفت في الموسم الماضي وابتعد عن أجواء المباريات، لكنه يراهن وفقاً لأحاديثه الأخيرة على أن هذا الموسم هو موسم الإنجازات، ويحضر بنزيمة هداف ريال مدريد السابق في منافسة شرسة مع الصربي ألكسندر ميتروفيتش مهاجم الهلال بقائمة الهدافين؛ إذ يمتلك 7 أهداف مقابل 10 للنجم الصربي.

جيرارد والاتفاق... تحولات بعد بداية مثالية

تتزايد حدة الانتقادات جولة بعد أخرى تجاه النجم الإنجليزي السابق ستيفين جيرارد، مدرب الاتفاق الحالي وقائد مشروعه الفني الجديد، وسط مطالبات جماهيرية لإدارة النادي بتغيير المدير الفني الحالي رغم امتداد عقده حتى عام 2027.

فارس الدهناء سجّل بداية مثالية تحت قيادة جيرارد بتحقيق الفوز في 3 جولات حقق معها 9 نقاط، لكنه خسر من نظيره النصر في الجولة الـ4 ثم عادل ليتعادل مع التعاون في الجولة الخامسة، قبل أن يتعرض لخسارة محبطة لأنصاره وجماهيره أمام الرائد في الجولة الـ6.

يمتلك الاتفاق الذي يتولى قيادته جيرارد حالياً 10 نقاط ويحتل المركز الـ8 في لائحة الترتيب، ويتطلع إلى قيادة فريقه لمركز متقدم يمنحه فرصة المشاركة في استحقاق خارجي الموسم المقبل.

الفتح... بداية محبطة

على غير المعتاد، رسم الفتح بداية حزينة له في مشهد بدا كأنه يكتب السطر الأخير لقصة بطل اعتلى منصة تتويج الدوري السعودي للمحترفين لأول مرة في تاريخه موسم 2012-2013، في مُنجز لم يكرره النادي النموذجي بعد، لكن الفريق كان حاضراً في دائرة المنافسة دائماً.

في الموسم الحالي اكتفى الفتح بانتصار وحيد كان على حساب الأهلي، لكن الفريق ظل على هذه النقاط الـ3 وخسر 5 مباريات لعبها من أصل الجولات الـ6، ليصبح أكثر فريق يتعرض للخسارة ويقبع في المركز الأخير بلائحة الترتيب.

السويدي ينز غوستافسون، مدرب فريق الفتح، قال بعد الخسارة الأخيرة أمام التعاون: «كنا نعلم أن الموسم سيكون صعباً، وليس أمامنا سوى مواصلة العمل. الخسائر المتتالية لا تعني أننا سنتوقف، بل علينا أن نضاعف الجهود».

يتعيّن على الفتح تحقيق الانتصارات ووقف نزيفه النقطي إذا ما أراد النهوض مجدداً وتجنب الدخول في متاهات قد ترمي به في مصاف دوري الدرجة الأولى بعد سنوات طويلة من الحضور بين الكبار.