كازاخستان تكسب فنلندا وتُبقي على حلم التأهل الأوروبي

لاعبو كازاخستان يحتفلون بالفوز على فنلندا في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2024 (إ.ب.أ)
لاعبو كازاخستان يحتفلون بالفوز على فنلندا في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2024 (إ.ب.أ)
TT

كازاخستان تكسب فنلندا وتُبقي على حلم التأهل الأوروبي

لاعبو كازاخستان يحتفلون بالفوز على فنلندا في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2024 (إ.ب.أ)
لاعبو كازاخستان يحتفلون بالفوز على فنلندا في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية 2024 (إ.ب.أ)

قلبت كازاخستان الطاولة على مضيفتها فنلندا، وأبقت على حلم التأهل المباشر إلى نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم لأول مرة في تاريخها، وذلك بالفوز عليها 2 - 1 (الثلاثاء) في الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الثامنة لتصفيات نسخة 2024 المقررة الصيف المقبل في ألمانيا.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، بعد سلسلة من 4 انتصارات متتالية، مُنيت فنلندا في الجولتين الماضيتين بهزيمتين توالياً على أيدي مضيفتها الدنمارك (0 - 1) وسلوفينيا (0 - 3)، ما تسبب بتراجعها إلى المركز الثالث بفارق 4 نقاط عن الأخيرتين.

لكن بدت (الثلاثاء) في طريقها للفوز الخامس بعدما تقدمت من ركلة حرة لروبرت تايلور (28)، قبل أن ترد كازاخستان في الشوط الثاني عبر باكتيور زاينوتدينوف الذي قلّص الفارق من ركلة جزاء بعد لمسة يد في المنطقة المحرمة (77)، قبل أن يخطف هدف الفوز في الدقيقة (89) من كرة رأسية إثر ركلة ركنية.

وبذلك، رفعت كازاخستان، الضامنة أقله خوض الملحق الخاص بدوري الأمم الأوروبية المؤهل إلى النهائيات، على غرار فنلندا، رصيدها إلى 15 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطة عن سلوفينيا والدنمارك اللتين تلعبان لاحقاً خارج الديار أمام آيرلندا الشمالية وسان مارينو توالياً.

ويتأهل إلى النهائيات القارية بطل ووصيف كل من المجموعات العشر، إضافة إلى ألمانيا المضيفة، على أن تحسم البطاقات الثلاث الأخرى عبر ملحق دوري الأمم الأوروبية.

وتختتم كازاخستان التصفيات باستضافة سان مارينو المتواضعة في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) قبل أن تسافر إلى سلوفينيا في 20 منه.

أما فنلندا، الطامحة إلى خوض النهائيات القارية للمرة الثانية توالياً في تاريخها، فتخوض مواجهتين في متناولها ضد ضيفتها آيرلندا الشمالية وسان مارينو اللتين باتتا خارج حسابات التأهل.


مقالات ذات صلة

«حصيلة 2024»: مباراة ألمانيا وإسبانيا الأكثر مشاهدة

رياضة عالمية جانب من مواجهة ألمانيا وإسبانيا ضمن منافسات أمم أوروبا (رويترز)

«حصيلة 2024»: مباراة ألمانيا وإسبانيا الأكثر مشاهدة

قالت قناة «إيه آر دي» الألمانية إن مباراة دور الثمانية بكأس أمم أوروبا 2024 بين منتخبي ألمانيا وإسبانيا كانت الأكثر مشاهدة في البلاد هذا العام.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية كأس دوري المؤتمر الأوروبي (الاتحاد الأوروبي)

قرعة ملحق دوري المؤتمر الأوروبي: بيتيس يواجه جينت... ونزال قبرصي

أسفرت قرعة الملحق الفاصل المؤهل لدور الـ16 ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم عن مواجهات قوية.

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (د.ب.أ)

رابطة بطولات الدوري: لم نُجر مشاورات بخصوص «السوبر الجديد»

قالت رابطة بطولات الدوري في أوروبا إنه لم يجرِ التشاور معها من قِبل مُنظمي دوري السوبر الأوروبي المقترح بشأن إعادة إطلاق مفهوم البطولة باسم دوري الموحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فينسنت كومباني (أ.ب)

كومباني: من المرجح عودة كين أمام لايبزيغ

قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، الخميس، إن هداف الفريق هاري كين في طريقه للتعافي من الإصابة قبل استضافة رازن بال شبورت لايبزيغ في دوري الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية البطولة المقترحة أُطلق عليها اسم الدوري الموحد (يويفا)

دوري السوبر الأوروبي يغير اسمه وهويته… ومنصة تنقله مجاناً للعالم

في ضوء التطورات الأخيرة، أعادت وسائل الإعلام العالمية تناول موضوع «دوري السوبر الأوروبي» بعد تعديلات جديدة أدخلتها الشركة المسؤولة عن المشروع «إيه 22 سبورتس».

فاتن أبي فرج (بيروت)

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)
TT

حصيلة 2024: ما المتوقع من مارشان في العام الجديد؟

ليون مارشان (أ.ف.ب)
ليون مارشان (أ.ف.ب)

بعد تبوّئه مكانة النجم الأبرز خلال تألقه الساحر في دورة الألعاب الأولمبية، ضغط السبّاح الفرنسي ليون مارشان على زر التوقف المؤقت في نهاية العام لإعادة شحن طاقته بشكل أفضل والتعامل مع ما هو مقبل. وبعد هذا العام الغني بالألقاب، ماذا يمكن أن نتوقع منه في 2025؟

قال المدير الفني للسباحة الفرنسية جوليان إيسولييه ممازحاً: «هذا سؤال جيد! لن يكون بطلاً أولمبياً في 2025، يمكننا قول ذلك»، مضيفاً: «لكن هناك بطولة العالم في الصيف. لذا، سنرى كيف سيستأنف المنافسات، ومبدئياً سيهدف إلى تحقيق إنجازات».

وفي نهاية هذا العام، كان على ابن مدينة تولوز أخذ خطوة إلى الوراء على أية حال. «منهكٌ» من عام «شديد»، فضّل عدم المشاركة في البطولة الدولية الأخيرة في 2024، وهي بطولة العالم في حوض صغير والتي أقيمت في بداية ديسمبر (كانون الأول) في بودابست.

وكان ذلك ضرورياً على الأقل للتعافي من المشاعر القوية التي صبغت صيفه الأولمبي السحري. مع أربع ميداليات ذهبية، بما ذلك ثنائية لا تُنسى في ساعتين، تحوّل ليون مارشان الذي احتُفل به كبطل في حوض سباحة لا ديفونس أرينا، إلى بُعد آخر بين عشية وضحاها.

اكتشف إيجابيات وسلبيات حياته الجديدة، حياة نجم عالمي. ولم تكن هذه مهمة سهلة بالنسبة للسبّاح البالغ من العمر 22 عاماً صاحب الطبيعة المحافظة.

أعرب عن أسفه بعد مدة قصيرة من نهاية الألعاب الأولمبية «إنه تغيير جذري للغاية في الوضع (...) سأفقد القليل من الحرية والعفوية لأنني لم أعد أستطيع الخروج إلى مطعم بهذه الطريقة بعد الآن».

كما أوضح مدربه منذ ثلاثة أعوام الأميركي الشهير بوب باومان أنه «كما تعلمون، كان لديه لمحة عن حياته الجديدة بعد الألعاب الأولمبية، وهذا صعب، أليس كذلك؟ إنه أمر مرهق للغاية، قبل كل شيء، أن تظهر في الألعاب الأولمبية وتقدم عروضاً جيدة. لكن كل ما تبع ذلك، وإن كان رائعاً، كان له تأثير عليه».

وأضاف إيسولييه: «لا يزال شخصاً لا يتباهى كثيراً بنفسه، ولا يركض في كل مكان من أجل الظهور. ولذا، أعتقد أنه يحتاج أيضاً إلى العودة إلى هدوء التدريب والعمل».

وتعلّم باومان فهم هذا النوع من الاهتمام، لا سيما بعد مرافقته مواطنه الأسطورة مايكل فيلبس طوال مسيرته الهائلة.

وحذّر «أعتقد أنني أستطيع مساعدته في التعامل مع الأمر. لكن في نهاية المطاف، عليه أن يتعلم كيفية دمج ذلك في حياته الآن. عندما يخرج في فرنسا، يعرفه الجميع. إنه أمر رائع، لكنه يترافق مع مسؤولية عليه تعلُّم كيفية إدارتها».

بعد أشهر عديدة قضاها في فرنسا مع عائلته، سيعود مارشان قريباً إلى الولايات المتحدة، وتحديداً إلى أوستن في تكساس، لاستئناف التدريبات في يناير (كانون الثاني).

وقال باومان مبتسماً: «سيكون الأمر من دون شك أكثر سهولة بالنسبة إليه (عما كان عليه في فرنسا) لأنه سيجذب اهتماماً أقل بكثير على صعيد يومي. المواطن العادي في تكساس لا يفكر حقاً بالسباحة، كل ما يهمه هو كرة القدم الأميركية».

وتابع: «كان هذا العام، بالنسبة إليه، بمثابة إعادة ضبط والاعتياد على هذه الديناميكية الجديدة. إنه عامٌ من التكيّف، وسنرى كيف سيُبلي في نهاية المطاف».

على صعيد النتائج، سيكون من الصعب حتماً القيام بأفضل من أدائه الاستثنائي في 2024. بعد مآثره الأولمبية، هل لا يزال بإمكانه التحسن؟ قال المدرب الأميركي: «نعم، يمكنه التحسن بشكل كبير في مجالات عديدة».

بالنسبة لإيسولييه «الأمر المثير للإعجاب هو تمكنه من السباحة بسرعة مرة أخرى (خلال بطولة العالم في حوض صغير في الخريف). لذا، أعتقد أن لديه هامشاً للتحسن».

واستطرد قائلاً: «لديه نطاق واسع جداً. عرفناه كثيراً في اختصاصات السباحة الأربعة لأن هذا ما كان يحبه. رأيناه في سباحة الصدر والفراشة. لكن في رأيي، سيعتمد ذلك على كيفية معاودته والأهداف التي سيضعها لنفسه، ويمكننا رؤيته في اختصاصات أخرى أيضاً».

وعندما سُئل عن برنامج السباقات المقبل، لم يرغب مدربه الأميركي في الكشف عن أي شيء. «لا أعلم. إنه سر!».