هل يلبي الرئيس الأميركي دعوة نتنياهو لزيارة إسرائيل وإظهار التضامن؟ 

واشنطن وتل أبيب تناقشان الزيارة المحتملة  

لقاء بايدن ونتنياهو في نيويورك 20 سبتمبر الماضي (أ.ب)
لقاء بايدن ونتنياهو في نيويورك 20 سبتمبر الماضي (أ.ب)
TT

هل يلبي الرئيس الأميركي دعوة نتنياهو لزيارة إسرائيل وإظهار التضامن؟ 

لقاء بايدن ونتنياهو في نيويورك 20 سبتمبر الماضي (أ.ب)
لقاء بايدن ونتنياهو في نيويورك 20 سبتمبر الماضي (أ.ب)

أثارت دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي جو بايدن لزيارة إسرائيل الكثير من الاهتمام؛ حيث رحب بها بايدن خلال المكالمة الهاتفية مع نتنياهو يوم السبت، وأخبر مساعديه بأنه مهتم بالذهاب؛ لأن وجوده سيظهر الدعم الأميركي القوي، بعد أن قتلت «حماس» أكثر من 1300 إسرائيلي، واحتجزت 150 رهينة بمن فيهم بعض الأميركيين.

ورغم تأكيد أرديان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أنه لا يوجد أي إعلان عن رحلة قادمة للرئيس، فإن الاهتمام بإمكانية حدوث هذه الرحلة قد ازداد.

وتسربت أنباء عن احتمالية إقدام الرئيس بايدن على القيام بها في أقرب وقت خلال هذا الأسبوع، لكن احتمالات تصاعد الأعمال العدائية، وتوترات الأوضاع مع هجوم بري وشيك على قطاع غزة، جعلت بعض المحللين يحذرون من المخاطر التي يمكن أن تحيط بمثل هذه الرحلة في خضم الحرب المتصاعدة.

وأشار مسؤولون – شرط عدم نشر هويتهم- إلى أن الرئيس بايدن قام برحلات جريئة من قبل، ومنها زيارته للعاصمة الأوكرانية كييف في خضم الحرب المشتعلة مع روسيا، وعدَّ هذه الزيارة لتأييد الأوكرانيين من أبرز الأحداث في سياسته الخارجية، كما زار كلاً من بولندا وليتوانيا دليلاً على التزامه بالدفاع عن الديمقراطيات في جميع أنحاء العالم.

مشاورات جارية

وأشارت شبكة «سي إن إن» إلى أن هناك مشاورات جارية حول احتمالات زيارة بايدن لإسرائيل «قريباً»، وأن كلاً من واشنطن وتل أبيب يناقشان هذا الاحتمال، لكن ليس واضحاً مدى تقدم المناقشات وليس واضحاً التوقيت المحتمل لهذه الرحلة والترتيبات الأمنية التي يتطلب القيام بها.

رئيس الوزراء الإسرائيلي يتحدث إلى جنود بالقوات العسكرية الإسرائيلية (د.ب.أ)

ويقول المحللون إنه إذا أقدم بايدن على القيام بهذه الرحلة فإنها ستكون بمثابة استعراض قوي للدعم الأميركي لإسرائيل، في وقت تقوم فيه إسرائيل بشن هجمات مدمرة على قطاع غزة وحملة تجويع لسكانها، وترحيل قسري، كما تستعد لغزو بري محتمل ووشيك مع ازدياد الأزمة الإنسانية داخل القطاع وسقوط المئات من القتلى والجرحى من المدنيين.

وقد دعا بايدن إلى حماية المدنيين، وشدد على التزام إسرائيل بالقوانين الدولية المتعلقة بالحرب، وضرورة توصيل المساعدات الإنسانية، وتوفير المياه والغذاء والطاقة، وهو ما سيضع تساؤلات حول مدى التزام بايدن بحماية المدنيين، ونطاق تأييده للقصف الإسرائيلي الذي يستهدف المدنيين.

فلسطينيون يتفقدون الدمار الواسع الذي لحق بمبانٍ في قطاع غزة جراء الغارات الإسرائيلية (أ.ب)

وهناك تساؤلات أخرى، فهل سيكتفي بايدن بزيارة إسرائيل ولقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، أم سيلتقي أيضاً رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، خصوصاً أن بايدن تحدث يوم السبت الماضي مع كل من نتنياهو وعباس؟

والمرجح أن الرئيس بايدن سيؤكد رسالة وزير خارجيته أنتوني بلينكن، الذي قام برحلة مكوكية خلال الأيام الماضية إلى 7 دول مطالباً بحماية أرواح المدنيين.

ومن جانب آخر، فإن زيارة بايدن سترسل رسالة قوية إلى لاعبين إقليميين في المنطقة، بما في ذلك «حزب الله» المدعوم من إيران، فرغم خروج بايدن بتصريحات متكررة يحذر فيها أطرافاً إقليمية من التورط في الصراع، وإرسال حاملتي الطائرات «فورد» و«أيزنهاور» - أقوى أسلحة البحرية الأميركية - في رسالة لردع إيران و«حزب الله» عن القيام بأي عمل متهور واستغلال الوضع، فإن الزيارة ستشدد على هذه الرسالة بشكل أقوى وأنه لا يمكنهم تصعيد الصراع.


مقالات ذات صلة

«اتفاق غزة»: الوسطاء يبحثون عن حل لتعثر «المرحلة الثانية»

العالم العربي فلسطينيون يسيرون على طول زقاق موحل في مخيم مؤقت يؤوي نازحين فلسطينيين بعد هطول أمطار غزيرة بحي الزيتون بمدينة غزة (أ.ف.ب)

«اتفاق غزة»: الوسطاء يبحثون عن حل لتعثر «المرحلة الثانية»

تتواصل جهود الوسطاء للدفع نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة المبرم قبل نحو شهرين، وسط حديث إسرائيل عن أن هناك تعثراً.

محمد محمود (القاهرة)
المشرق العربي فلسطينيون يحاولون اقتناص أجولة طحين (دقيق) من شاحنة تحمل مساعدات من برنامج الأغذية العالمي أثناء سيرها في دير البلح بوسط قطاع غزة (أ.ب) play-circle

الميليشيات المسلحة في غزة توسع دورها باغتيال ضابط من «حماس»

أظهرت عملية استهداف مجموعة مسلحة لعنصر أمني تابع لحركة «حماس» في غزة سعياً لتوسيع أدوارها، فضلاً عن بزوغ مجموعات جديدة في القطاع الذي مزقته الحرب.

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي السلطات في غزة تحذر من احتمال انهيار المزيد من المباني المتضررة من الحرب بسبب الأمطار الغزيرة (أ.ب)

غزة تكابد لانتشال الجثث من تحت الأنقاض... والعواصف تهدم المباني المتضررة

حذرت السلطات في قطاع غزة اليوم (الاثنين) من احتمال انهيار مزيد من المباني المتضررة من الحرب بسبب الأمطار الغزيرة في القطاع الفلسطيني المدمر.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي أفراد من الدفاع المدني الفلسطيني يبحثون عن جثامين عائلة سالم في أنقاض مبنى دُمر عام 2023 في حي الرمال بمدينة غزة 15 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

انتشال 14 جثماناً من أنقاض منزل في مدينة غزة

تمكّنت طواقم الدفاع المدني في مدينة غزة من انتشال 14 جثماناً من تحت أنقاض منزل دمرته القوات الإسرائيلية خلال قصفها المدينة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي إزالة حطام المباني والمنازل المدمرة في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

«محددات حماس» بشأن المرحلة الثانية لـ«اتفاق غزة»... هل تضعف فرص التقدم؟

شهد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، المتعثر حالياً، تحفظات ومطالبات علنية من حركة «حماس» بشأن التزامات المرحلة الثانية المعنية بترتيبات إدارية وأمنية.

محمد محمود (القاهرة)

اتهام 4 أشخاص بالتخطيط لهجمات ليلةَ رأس السنة في جنوب كاليفورنيا

أفراد شرطة في لوس أنجليس (أرشيفية - رويترز)
أفراد شرطة في لوس أنجليس (أرشيفية - رويترز)
TT

اتهام 4 أشخاص بالتخطيط لهجمات ليلةَ رأس السنة في جنوب كاليفورنيا

أفراد شرطة في لوس أنجليس (أرشيفية - رويترز)
أفراد شرطة في لوس أنجليس (أرشيفية - رويترز)

أعلنت السلطات الفيدرالية، اليوم الاثنين، توقيف أربعة أشخاص يُشتبه في أنهم أعضاء في جماعة متطرفة، يُعتقد أنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات تفجيرية منسقة في ليلة رأس السنة في أنحاء جنوب ولاية كاليفورنيا.

وأُلقي القبض على المشتبه فيهم الأسبوع الماضي في لوسيرن فالي، وهي مدينة صحراوية تقع شرق لوس أنجليس، حيث يُشتبه في أنهم كانوا يستعدون لاختبار عبوات ناسفة بدائية الصنع قبيل التفجيرات المخطط لها، وذلك بحسب الشكوى الجنائية الفيدرالية التي قُدّمت يوم السبت.

ووفقاً لوكالة أسوشييتد برس، ذكرت الشكوى أنهم أعضاء في فصيل منشق عن جماعة مؤيدة للفلسطينيين تُعرف باسم «جبهة تحرير جزيرة السلحفاة». وتواجه المجموعة تهماً تشمل التآمر وحيازة جهاز تدميري، وفقاً لوثائق المحكمة.

ويُزعم أن المجموعة كانت تخطط لتنفيذ سلسلة من التفجيرات تستهدف مواقع متعددة في كاليفورنيا بدءاً من ليلة رأس السنة، كما كانت تخطط أيضاً لاستهداف عناصر ومركبات إدارة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE)، بحسب ما قالت المدعية العامة بام بوندي على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتُظهر صور الأدلة المرفقة في وثائق المحكمة مخيماً في الصحراء يحتوي على ما قال المحققون إنها مواد لصنع القنابل كانت مبعثرة فوق طاولات بلاستيكية قابلة للطي.

وجاء في الشكوى أن المشتبه فيهم «جلبوا جميعاً مكونات لصنع القنابل إلى موقع التخييم، بما في ذلك أنابيب PVC بأحجام مختلفة، ومادة يُشتبه بأنها نترات البوتاسيوم، والفحم، ومسحوق الفحم، ومسحوق الكبريت، ومواد يُفترض استخدامها كفتائل، من بين أشياء أخرى».

وكان من المقرر أن تعقد السلطات الفيدرالية مؤتمراً صحافياً صباح الاثنين لمناقشة تفاصيل التوقيفات.


الديمقراطيون الأميركيون يرفضون التورط في عمل بري بفنزويلا

طائرة من طراز «سي 2 غرايهاوند» على مدرج فيه مقاتلات من طراز «إف 35» في قاعدة «روزفلت رود» البحرية في بورتوريكو (رويترز)
طائرة من طراز «سي 2 غرايهاوند» على مدرج فيه مقاتلات من طراز «إف 35» في قاعدة «روزفلت رود» البحرية في بورتوريكو (رويترز)
TT

الديمقراطيون الأميركيون يرفضون التورط في عمل بري بفنزويلا

طائرة من طراز «سي 2 غرايهاوند» على مدرج فيه مقاتلات من طراز «إف 35» في قاعدة «روزفلت رود» البحرية في بورتوريكو (رويترز)
طائرة من طراز «سي 2 غرايهاوند» على مدرج فيه مقاتلات من طراز «إف 35» في قاعدة «روزفلت رود» البحرية في بورتوريكو (رويترز)

غداة التصريحات المتجددة للرئيس الأميركي دونالد ترمب في شأن عمليات بريّة «قريباً جداً» في حوض البحر الكاريبي، عبّر السيناتور الديمقراطي مارك وارنر عن شكوك حيال الأهداف النهائية للبيت الأبيض في فنزويلا، رافضاً بصورة قاطعة أي تورط بري للولايات المتحدة هناك.

وقال ترمب للصحافيين أخيراً: «قضينا على 96 في المائة من المخدرات التي تدخل عبر البحر، والآن نبدأ براً»، مضيفاً: «سيبدأ الأمر براً قريباً جداً».

ووصفت هيئة التحرير في صحيفة «وول ستريت جورنال» تحركات ترمب العسكرية بأنها تعهد لتغيير النظام. وكتبت أن ترمب «مُلزم الآن بتنفيذ» وعده بإزاحة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

«نزاع لا داعي له»

أكد وارنر عبر شبكة «إيه بي سي» التلفزيونية الأميركية أنه وبقية الأعضاء في «مجموعة الثماني» التي تضم قادة مجلسي النواب والشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في لجان الاستخبارات، لم يطلعوا على نيات إدارة ترمب في ما يتعلق بفنزويلا، وقال: «لا أعرف ما هو هدف هذا الرئيس تجاه فنزويلا». وأضاف عضو لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ أنه في حين أن نظام مادورو «كان وحشياً تجاه الشعب الفنزويلي»، فإن تصرفات إدارة ترمب في المنطقة تُنذر بجر الولايات المتحدة إلى نزاع لا داعي له. كما دعا الإدارة إلى المثول أمام الكونغرس، وتوضيح نياتها فيما يتعلق بالكلام عن إطاحة مادورو، الذي قال ترمب إن «أيامه معدودة». وزاد: «لست متأكداً إلى أين يتجه (ترمب) هنا. أخشى أن يكون إرسال قوات برية إلى فنزويلا كارثة».

وعززت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الوجود العسكري للقوات بشكل كبير في منطقة القيادة الجنوبية الأميركية. وأذن الرئيس ترمب بتنفيذ ما لا يقل عن 22 غارة على قوارب يُشتبه في تهريبها للمخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ؛ ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 87 شخصاً يُشتبه في انتمائهم إلى «جماعات مخدرات إرهابية». كما احتجزت ناقلة كانت محملة بأكثر من مليون برميل من النفط قبالة سواحل فنزويلا. وصعّدت هذه التحركات من حدة التوتر مع مادورو، الذي يصفه مسؤولون في الإدارة الأميركية بأنه «زعيم غير شرعي» يقود شبكة إرهابية لتهريب المخدرات.

حشد إضافي

ناقلة نفط قبالة فنزويلا (إ.ب.أ)

وبحسب تقارير نُشرت، الأسبوع الحالي، على موقعي «ذا وور زون» و«بريكينغ ديفانس»، يُسرع «البنتاغون» نشر مقاتلات متطورة في قواعد أميركية سابقة في بورتوريكو وجمهورية الدومينيكان، استعداداً لشن غارات جوية على الأراضي الفنزويلية.

وأفاد موقع «ذا وور زون» بأن مقاتلات شبحية من طراز «إف 35 إيه» التابعة للجناح 158 في الحرس الوطني الجوي بولاية فيرمونت تلقت أوامر تعبئة فيدرالية للانتشار في منطقة الكاريبي. ويمثل نشر هذه الطائرات القادرة على حمل قنابل موجهة زنة 2000 رطل وضرب أهداف في عمق المجال الجوي الفنزويلي، تصعيداً كبيراً للوجود العسكري الأميركي في المنطقة. ورأى الموقع أن «نشر طائرات إف 35 إيه يُعد مؤشراً مهماً إلى نوع العمليات التي قد تُشن قريباً».

وكذلك وصلت 6 طائرات حرب إلكترونية من طراز «إي إيه 18 جي غرولير» إلى قاعدة روزفلت رودز البحرية السابقة في بورتوريكو في 10 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ووفقاً لموقع «بريكينغ ديفانس»، فإن طائرات «غرولير»، المصممة للتشويش على رادارات العدو واتصالاته ودفاعاته الجوية، ربما تعد «أبرز دليل على استعداد الولايات المتحدة لشن غارات جوية، أكثر من أي وقت مضى خلال الأشهر القليلة الماضية». كما وصلت إلى قاعدة روزفلت رودز طائرات البحث والإنقاذ القتالية من طراز «إتش سي - 130 جاي كومبات كينغ 2» وطائرات هليكوبتر من طراز «إتش إتش 60 دبليو جولي غرين». ورأى موقع «ذا وور زون» أن «نشر طائرات البحث والإنقاذ القتالية المخصصة في المنطقة يُشير إلى أن إدارة ترمب قد تصعّد ضغطها على مادورو بشكل كبير، وتستهدف عصابات المخدرات في الداخل بشن غارات. وتعد هذه الطائرات ضرورية لعمليات الإنقاذ السريع لأي أطقم جوية تُفقد في أثناء العمليات العسكرية، لا سيما فوق المناطق المتنازع عليها».

وإلى جانب مجموعة حاملة الطائرات «يو إس إس جيرالد فورد»، وأكثر من 15 ألف جندي منتشرين في المنطقة، وعشرات الطائرات الموجودة بالفعل في المنطقة، يُمثل هذا الحشد العسكري أكبر قوة أميركية في منطقة الكاريبي منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.

وتروج وسائل الإعلام الأميركية بنشاط لتغيير النظام في فنزويلا.

وعبّر الحلفاء الإقليميون لفنزويلا عن دعمهم حكومة مادورو خلال قمة عُقدت، الأحد، منددين باحتجاز إدارة ترمب ناقلة نفط، الأسبوع الماضي. وقال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل: «تواجه أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، اليوم، تهديدات غير مسبوقة». وفي إشارة إلى احتجاز الولايات المتحدة لناقلة النفط، وصف الرئيس النيكاراغوي دانيال أورتيغا الأميركيين بأنهم «لصوص».


أميركا تدشن حملة لتعيين مهندسي ذكاء اصطناعي بمناصب اتحادية

علم أميركا على مجلس الشيوخ في العاصمة واشنطن (رويترز)
علم أميركا على مجلس الشيوخ في العاصمة واشنطن (رويترز)
TT

أميركا تدشن حملة لتعيين مهندسي ذكاء اصطناعي بمناصب اتحادية

علم أميركا على مجلس الشيوخ في العاصمة واشنطن (رويترز)
علم أميركا على مجلس الشيوخ في العاصمة واشنطن (رويترز)

دشنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب حملة لتعيين ألف مهندس في وظائف حكومية اتحادية لمدة عامين، وفقاً لموقع إلكتروني حكومي اطلعت عليه «رويترز» اليوم الاثنين.

وأفاد الموقع بأن الإدارة تتطلع إلى الاستعانة بموظفين من ذوي الخبرة في هندسة البرمجيات والذكاء الاصطناعي والأمن الإلكتروني وتحليل البيانات. وسيعين هؤلاء في وظائف داخل الوكالات الحكومية، على أن يكون مقر معظم الوظائف في واشنطن العاصمة.

وذكر الموقع أن الشركات الخاصة تعهدت بالنظر في تعيين خريجي البرنامج في وظائف. وتتضمن قائمة الشركات «أبل» و«غوغل» و«إنفيديا» وغيرها.

والحملة جزء من مساعي إدارة ترمب لإعادة تشكيل الوكالات الحكومية.