من المتوقع أن يصوِّت مجلس إدارة مانشستر يونايتد على عرض الملياردير البريطاني جيم راتكليف لشراء حصة 25 في المائة في النادي مقابل نحو 1.3 مليار جنيه إسترليني في الأيام المقبلة، مع ثقة مصادر قريبة من ملاك النادي بأن عرضه سَيُقْبَل.
يُقَدَّر عرض راتكليف النادي بأكمله بمبلغ 6.2 مليار جنيه إسترليني، في حين تُقَدَّر قيمة يونايتد بنحو 3.2 مليار دولار «2.63 مليون جنيه إسترليني».
يعتقد أن جيم وفقاً لـ«الغارديان» البريطانية، وهو أحد أغنى الأشخاص في بريطانيا، ربما عرض سعراً ممتازاً لحيازته المحتملة مقابل السيطرة الرياضية على النادي إذا كان الأمر كذلك، فإن هذا من شأنه أن يلقي بظلال من الشك على مستقبل الفريق وعمليات كرة القدم في يونايتد.
الأشقاء الستة من عائلة غليزر هم أغلبية المساهمين، ومن المقرر أن يصوتوا على عرض راتكليف، وإذا قُبِل، فَسَيُصَدَّق عليه رسمياً في فترة لاحقة.
راتكليف الآن هو الوحيد المعلن علناً بعد أن أبلغ الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني مالكي يونايتد، آل غليزر، بأنه سحب عرضه بنسبة 100 في المائة، الذي يزيد على 5 مليارات جنيه إسترليني للنادي.
وجاء القرار بعد مزيد من المناقشات الأخيرة التي أوضحت فيها عائلة غليزر السعر المطلوب والذي يُعتقد أنه 6.4 مليار جنيه إسترليني، وانسحب الشيخ جاسم بسبب ما وصفته مصادر قريبة منه بأنه «تقييم خيالي وغريب».
وتعهد أيضاً بمبلغ 1.7 مليار دولار إضافية لتمويل عمليات الانتقالات، وخطط إنشاء ملعب جديد ومرافق تدريب، بالإضافة إلى مشاريع تجديد المدينة والمجتمع، وبشكل منفصل، لسداد ديون النادي التي تقترب من مليار جنيه إسترليني.
يأتي اقتراب راتكليف من شراء حصة قدرها 25 في المائة بعد 11 شهراً من بدء عائلة غليزر العملية، وفي 22 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، صرحوا بأنهم «يبدأون عملية لاستكشاف البدائل الاستراتيجية»، في خطوة تشير إلى أن ملكيتهم، التي بدأت في عام 2005، قد تنتهي.
وقال النادي إنه سينظر في عدد من الخيارات «بما في ذلك الاستثمار الجديد في النادي، أو البيع، أو المعاملات الأخرى المتعلقة بالشركة».