شددت مصر على أن أمنها القومي «خط أحمر ولا تهاون في حمايته»، بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي قاده الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم (الأحد)، وناقش تطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة.
ووجه مجلس الأمن القومي دعوة لاستضافة مصر قمة إقليمية دولية من أجل تناول تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية. لكنه لم يحدد الدول والجهات المدعوة أو موعد انعقادها.
وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية عبر موقع «فيسبوك»، إن قرارات عدة صدرت عن الاجتماع، وهي مواصلة الاتصالات مع الشركاء الدوليين والإقليميين من أجل خفض التصعيد ووقف استهداف المدنيين، وتكثيف الاتصالات مع المنظمات الدولية الإغاثية والإقليمية من أجل إيصال المساعدات المطلوبة.
وشدد الاجتماع على أنه «لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار». وأكد استعداد مصر للقيام بأي جهد من أجل التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام.