الجيش الإسرائيلي يعرب عن «الأسف الشديد» لمقتل صحافي في جنوب لبنان

عصام عبدااله يقوم بمهمة تصوير في زابوريجيا الأوكرانية يوم 17 أبريل 2022 (رويترز)
عصام عبدااله يقوم بمهمة تصوير في زابوريجيا الأوكرانية يوم 17 أبريل 2022 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يعرب عن «الأسف الشديد» لمقتل صحافي في جنوب لبنان

عصام عبدااله يقوم بمهمة تصوير في زابوريجيا الأوكرانية يوم 17 أبريل 2022 (رويترز)
عصام عبدااله يقوم بمهمة تصوير في زابوريجيا الأوكرانية يوم 17 أبريل 2022 (رويترز)

أعرب متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن «الأسف الشديد» لمقتل صحافي في وكالة «رويترز» خلال قصف على جنوب لبنان.

ورد ريتشارد هيخت عندما سئل عن مقتل الصحافي في «رويترز» أمس الجمعة خلال تبادل إطلاق نار على الحدود بين «حزب الله» وإسرائيل: «نأسف بشدة لموت الصحافي». وأصيب في الحادث أيضا ستة صحافيين آخرين بينهم صحافيان في وكالة الصحافة الفرنسية. لكن الجيش الإسرائيلي لم يقر بمسوؤليته عن الحادث. وقال هيخت «ننظر في المسألة».



صواريخ وضربات تواكب حديث وقف النار

جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)
جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)
TT

صواريخ وضربات تواكب حديث وقف النار

جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)
جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)

تصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي على لبنان أمس (الخميس)، وواكبه الحديث عن هدنة في أعقاب صدور «النداء الدولي - العربي» لوقف النار في لبنان وغزة، الذي لم يحقق نتائج فورية، رغم تأكيد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري لـ«الشرق الأوسط»، أن صدور النداء في حد ذاته «انتصار للمساعي اللبنانية».

وقال بري إن المهمة الآن تقع على عاتق اللاعبين الكبار، خصوصاً الولايات المتحدة الأميركية، في إقناع الإسرائيليين بقبول وقف النار.

ورفضت تل أبيب مقترح هدنة مع «حزب الله» طرحته دول عدة، أبرزها الولايات المتحدة، متوعدة بمهاجمته حتى «النصر»، في حين ردّ «الحزب» بإطلاق صواريخ نحو شمال إسرائيل. وأدخلت إسرائيل سلاحاً جديداً لتنفيذ اغتيالات على الساحة اللبنانية، تمثل في صاروخ موجّه يحمل شفرات حادة يُعرف باسم صاروخ «نينجا»، بالتزامن مع محاولة اغتيال أخرى لقيادي في «حزب الله» بالضاحية الجنوبية لبيروت، هو محمد حسين سرور الذي قالت إسرائيل إنه قائد الوحدة الجوية التابعة للحزب، بقصف مبنى في الضاحية. وتضاربت الأنباء حول مصيره، إذ قالت مصادر لبنانية إنه نجا من الاغتيال، أشارت أنباء أخرى إلى أنه مات متأثراً بجراحه.وبعد 18 ساعة على تعليق عملياته، أعلن «حزب الله» بعد ظهر أمس إطلاق وابل من الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل، استهدف أبرزها منطقة عكا، وبلغ عدد المقذوفات مساء نحو 150 صاروخاً.

وتمضي إسرائيل على خطين متوازيين في حربها على لبنان؛ هما الضربات العسكرية والأمنية، وأدخلت إليهما عنصراً إضافياً أمس، تمثل في قصف المعابر الحدودية مع سوريا في شمال شرقي لبنان، وهي منطقة تقول إسرائيل إنها خط إمداد لـ«حزب الله» نحو لبنان.