«أزمة ملاعب» تقلق أستراليا ونيوزيلندا المهتمتين بـ«مونديال 2034»

منتخب نيوزلندا يعدُّ من المنتخبات المتواضعة عالمياً (منصة «إكس»)
منتخب نيوزلندا يعدُّ من المنتخبات المتواضعة عالمياً (منصة «إكس»)
TT

«أزمة ملاعب» تقلق أستراليا ونيوزيلندا المهتمتين بـ«مونديال 2034»

منتخب نيوزلندا يعدُّ من المنتخبات المتواضعة عالمياً (منصة «إكس»)
منتخب نيوزلندا يعدُّ من المنتخبات المتواضعة عالمياً (منصة «إكس»)

أشار أندرو براغنيل الرئيس التنفيذي لكرة القدم النيوزيلندية، أن كرة القدم «مهتمة» بالطريقة التي سارت بها بطولة كأس العالم للسيدات، وتأمل في الشراكة مع أستراليا مرة أخرى لاستضافة بطولة الرجال.

وكانت أول بطولة لكأس العالم للسيدات تضم 32 فريقاً - الأولى التي تستضيفها أكثر من دولة - هي الأكثر حضوراً في تاريخ البطولة وحققت أعداداً قياسية من الجماهير لمباريات كرة القدم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا.

وقال براغنيل لموقع «ستاف» الإخباري النيوزيلندي: «من الواضح أننا منبهران بالطريقة التي سارت بها البطولة، الفيفا في غاية السعادة ولا يمكن أن يكون أكثر سعادة أيضاً. لقد أظهرنا ما كنا نعرفه دائماً، وهو أننا سنستضيف أفضل كأس عالم للسيدات على الإطلاق».

وأردف براغنيل قائلاً: «من الطبيعي أن نستضيف في وقت ما في المستقبل كأس العالم للرجال. من المرجح أن يكون هناك نوع من الشراكة بين آسيا والمحيط الهادي، وأرى أستراليا ونيوزيلندا كأساس لذلك بالتأكيد».

وقال جيمس جونسون مدرب اتحاد كرة القدم الأسترالي مراراً وتكراراً إن أستراليا ترغب في استضافة كأس العالم للرجال لكنها ستحتاج إلى ملاعب تلبي متطلبات الـ«فيفا».

ويتطلب الاتحاد الدولي من المضيفين أن يكون الحد الأدنى لعدد المقاعد هو 40 ألف متفرج لمباريات مرحلة المجموعات، و60 ألف متفرج في الدور نصف النهائي، و80 ألف متفرج في المباراة النهائية.

ويعد ملعب إيدن بارك في أوكلاند الذي يتسع لـ50 ألف متفرج هو الملعب الوحيد في نيوزيلندا الذي يستوفي الحد الأدنى لمباريات المجموعة.

وقال براغنيل إن نيوزيلندا ترغب في التواصل مع «فيفا» بشأن مسألة الملاعب.

وقال: «لا أعتقد أن أحداً يريد أن يرى سيناريو يتم فيه إنشاء بنية تحتية لن يتم استخدامها مرة أخرى، من خلال تجربتنا مع الفيفا في كأس العالم هذه، فإنهم على استعداد للعمل معك والتحلي بالمرونة».


مقالات ذات صلة

«كأس العالم لكرة اليد»: قطر تفتتح مشوارها بخسارة أمام فرنسا

رياضة عربية جانب من مواجهة قطر وفرنسا ضمن منافسات كأس العالم لكرة اليد (أ.ب)

«كأس العالم لكرة اليد»: قطر تفتتح مشوارها بخسارة أمام فرنسا

حقق منتخب فرنسا فوزاً عريضاً على نظيره القطري بنتيجة 37-19 في افتتاح مشوارهما ببطولة كأس العالم لكرة اليد التي تقام في الدنمارك والنرويج وكرواتيا.

«الشرق الأوسط» (زغرب)
رياضة عربية حسرة لاعبي المنتخب التونسي لكرة اليد عقب الخسارة أمام إيطاليا (إ.ب.أ)

«كأس العالم لكرة اليد»: تونس تخسر أمام إيطاليا في مستهل مشوارها

خسرت تونس 25 - 32 أمام إيطاليا لتستهل مشوارها في بطولة العالم لكرة اليد للرجال بهزيمة مفاجأة اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
رياضة عربية الاتحاد التونسي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

اتحاد الكرة التونسي يعلن قبول ثلاث قوائم لانتخاب مكتبه الجديد

أعلنت الهيئة التسييرية المؤقتة للاتحاد التونسي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، قبول ثلاث قوائم لانتخاب أعضاء مكتب جديد للاتحاد.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عالمية لم ينتهك أي نادٍ منافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قواعد الربحية والاستدامة خلال الفترة بين 2021 و2024 (الشرق الأوسط)

أندية «البريمرليغ» لم تنتهك قواعد الربحية والاستدامة بين عامي 2021 و2024

لم ينتهك أي نادٍ منافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم قواعد الربحية والاستدامة خلال الفترة بين 2021 و2024، رغم أن ليستر سيتي يظل في خطر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية موزيتي بقصة شَعر مختلفة (أ.ف.ب)

قَصة شَعر موزيتي تجذب الانتباه في بطولة أستراليا للتنس

أصبحت كعكة شَعر نجم التنس الإيطالي لورينزو موزيتي من الماضي، بعدما ظهر في بطولة أستراليا المفتوحة بتسريحة شَعر جديدة.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)

منح هدف البديل ديوغو جوتا بضربة رأس في الشوط الثاني ليفربول التعادل 1-1 مع مضيفه نوتنغهام فورست، الثلاثاء، ليواصل متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ابتعاده بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه.

تقدم فورست، الذي يستمتع بموسم رائع بعد أن تجنب الهبوط بصعوبة بالغة الموسم الماضي، بهدف في أجواء مثيرة في ملعب سيتي غراوند عن طريق مهاجمه الرائع كريس وود، بعد ثماني دقائق فقط من بداية المباراة.

وبدا أن ليفربول، الذي جاءت هزيمته الوحيدة في الدوري هذا الموسم أمام ضيفه فورست في سبتمبر (أيلول)، في طريقه لخسارة جديدة قبل أن يسجل جوتا هدف التعادل في الدقيقة 66 من ركلة ركنية.

وكان جوتا ومحمد صلاح قريبين من انتزاع الفوز لليفربول في وقت متأخر من المباراة لكن حارس مرمى الفريق المضيف ماتز سيلز كان في أفضل حالاته.

وضمن التعادل لفريق المدرب أرنه سلوت الصدارة بفارق ست نقاط عن فورست، صاحب المركز الثاني، الذي خاض مباراة واحدة أكثر.

وبحسب وكالة «رويترز»، تراجع مستوى فورست بشكل كبير منذ أيامه الرائعة في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، عندما كان ينافس بانتظام على لقب الدوري الإنجليزي مع ليفربول.

وفي هذا الموسم، وجد فريق نونو إسبيريتو سانتو نفسه بشكل غير متوقع يطارد ليفربول مرة أخرى، إذ دخل مباراة اليوم بعدما انتصر في ست مباريات متتالية في جميع المسابقات وهي سلسلة لم يستقبل خلالها أي هدف.

وفي محاولة لتحقيق الفوز على ليفربول ذهاباً وإياباً للمرة الأولى في الموسم منذ عام 1963، نجح فورست في التقدم مرة أخرى عندما واصل المهاجم وود تقديم مستواه الرائع بتسجيله الهدف 13 في الدوري هذا الموسم.

وسيطر الفريق الزائر لكنه لم يفعل الكثير. واستحوذ ليفربول على الكرة بنسبة 70 بالمئة في الشوط الأول لكنه فشل في تسجيل هدف.

وواصل فورست صموده، وكان مشجعو الفريق المضيف يحلمون بالاقتراب من منافسهم الشهير، لكن جوتا، بعد 22 ثانية من دخوله كبديل، تُرك دون رقابة ليعادل النتيجة.

وحافظ سيلز على نقطة مستحقة لفريقه فورست، الذي يظل أقرب منافس لليفربول على اللقب، بفضل ثلاثة تصديات رائعة. ومع ذلك، سيعتبر المشجعون أن التعادل فرصة ضائعة بعد أن شاهدوا فريقهم يجيد التعامل مع متصدر الدوري ببراعة لفترة طويلة في المباراة.