واين روني مدرباً جديداً لبرمنغهام

واين روني مدرباً لبرمنغهام بعقد لثلاث سنوات ونصف (رويترز)
واين روني مدرباً لبرمنغهام بعقد لثلاث سنوات ونصف (رويترز)
TT

واين روني مدرباً جديداً لبرمنغهام

واين روني مدرباً لبرمنغهام بعقد لثلاث سنوات ونصف (رويترز)
واين روني مدرباً لبرمنغهام بعقد لثلاث سنوات ونصف (رويترز)

أعلن نادي برمنغهام، الذي يلعب في دوري «تشامبيونشيب» الإنجليزي لكرة القدم (المستوى الثاني)، الأربعاء، تعيين نجم مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا السابق واين روني مدرباً له بعقد يمتد لثلاث سنوات ونصف السنة.

وقال روني، البالغ 37 عاماً: «أنا مغتبط جداً للانضمام إلى برمنغهام في هذا الوقت المثير. من الواضح أنهم (مجلس الإدارة) يملكون مشروعاً، ومصممون على تحقيق طموحاتهم للنادي. أتطلع قدماً إلى البدء في عملي».

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، سيضم الجهاز الفني لروني كلاًّ من الدولييْن السابقيْن أشلي كول، وزميله السابق في مانشستر يونايتد الآيرلندي جون أوشي.

وتخلّى برمنغهام عن مدربه السابق جون يوستاس قبل أيام، على الرغم من احتلاله المركز السادس حالياً في دوري «تشامبيونشيب».

وكان روني توصّل إلى اتفاق مع نادي دي سي يونايتد الأميركي قبل أيام، يقضي بإنهاء تعاونهما، عقب فشل النجم الإنجليزي السابق في قيادة نادي العاصمة إلى الأدوار الإقصائية.

وأخفق الدولي الإنجليزي السابق وأسطورة مانشستر يونايتد، الذي تسلّم الإدارة الفنية لنادي العاصمة في يوليو (تموز) 2022، في قيادة فريقه إلى «البلاي أوف»، على الرغم من إنهائه الموسم في المركز التاسع (40 نقطة من 34 مباراة) في المنطقة الشرقية، وهو آخر المراكز المؤهلة إلى الأدوار الإقصائية، لأن الأندية التي تلاحقه: نيويورك ريد بولز (40 من 33)، وشيكاغو فاير (40 من 33)، وتشارلوت (39 من 32)، ونيويورك سيتي (38 من 33)؛ تملك فرصة تخطيه.

وسبق لروني أن خاض تجربة التدريب في «تشامبيونشيب» على رأس الجهاز الفني لديربي كاونتي من 2020 إلى 2022.

ويُعدّ روني ثالث أفضل هداف في تاريخ الدوري الإنجليزي بعد تسجيله 208 أهداف في 481 مباراة، ويتقدم عليه هاري كين هداف توتنهام سابقاً ومهاجم بايرن ميونيخ الألماني حالياً (213)، وألان شيرر هداف نيوكاسل السابق حامل الرقم القياسي بـ260 هدفاً.


مقالات ذات صلة

غوارديولا: سيتي بحاجة لصفقات جديدة

رياضة عالمية غوارديولا (رويترز)

غوارديولا: سيتي بحاجة لصفقات جديدة

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي اليوم الاثنين إن فريقه بحاجة إلى الاستثمار خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية بسبب مشكلات الإصابات وتعثره هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دانيال مالديني يحتفل بالهدف الثاني في مرمى فيورينتينا (إ.ب.أ)

«الدوري الإيطالي»: مونزا يُسقط فيورنتينا

بعد ثماني هزائم وثلاثة تعادلات في آخر 11 مباراة، حقق مونزا فوزه الثاني في الدوري الإيطالي لكرة القدم هذا الموسم بإسقاطه ضيفه فيورنتينا 2-1.

«الشرق الأوسط» (مونزا)
رياضة عالمية ديفيد مويز مدرب إيفرتون الجديد (رويترز)

مويز واثق من قدرته على تكرار النجاح السابق لإيفرتون

قال ديفيد مويز، مدرب إيفرتون، الاثنين، إنه واثق من قدرته على قيادة الفريق إلى تكرار نجاحه السابق.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة سعودية الحارس المجري بيتر غولاتشي مرشح للانضمام للشباب (رويترز)

الشباب يفاضل بين حارسي لايبزيغ ودينامو كييف

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن أن إدارة نادي الشباب فتحت خط مفاوضات مع الأوكراني جورجي بوشان والمجري بيتر غولاتشي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (إ.ب.أ)

ألونسو: بونيفاس يقترب من استعادة لياقته والعودة لليفركوزن

قال تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن إن مهاجم الفريق فيكتور بونيفاس يقترب من العودة للمشاركة.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)

«أستراليا المفتوحة»: ميدفيديف يحطم مضربه وكاميرا الشبكة أمام تايلندي مغمور

ضرب اللاعب الروسي المحبط مضربه 5 مرات في الشبكة بعد أن خسر إرساله في المجموعة الثالثة (رويترز)
ضرب اللاعب الروسي المحبط مضربه 5 مرات في الشبكة بعد أن خسر إرساله في المجموعة الثالثة (رويترز)
TT

«أستراليا المفتوحة»: ميدفيديف يحطم مضربه وكاميرا الشبكة أمام تايلندي مغمور

ضرب اللاعب الروسي المحبط مضربه 5 مرات في الشبكة بعد أن خسر إرساله في المجموعة الثالثة (رويترز)
ضرب اللاعب الروسي المحبط مضربه 5 مرات في الشبكة بعد أن خسر إرساله في المجموعة الثالثة (رويترز)

حطم دانييل ميدفيديف مضربه وكاميرا الشبكة في منتصف المباراة، بينما نجا من مفاجأة كبيرة ضد التايلندي كاسيديت سامريج المشارك ببطاقة دعوة، ليبلغ الدور الثاني في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس اليوم (الثلاثاء).

وضرب اللاعب الروسي المحبط مضربه 5 مرات في الشبكة، بعد أن خسر إرساله في المجموعة الثالثة، قبل أن يتعافى ويفوز بالمباراة 6 - 2 و4 - 6 و3 - 6 و6 - 1 و6 - 2، في ظهيرة اليوم على ملعب رود ليفر.

وتسبب هذا الغضب في حصول المصنف الخامس ميدفيديف على تحذير بسبب انتهاك قواعد اللعب لإساءة استخدام المضرب، وتوقفت المباراة قبل المجموعة الرابعة لإزالة حطام المضرب من الملعب.

وفي النهاية، ربما كان في تفريغ غضبه بمضربه فائدة لميدفيديف، الذي استخدم فترة التوقف بين المجموعات لإعادة تنظيم نفسه قبل أن يسحق اللاعب التايلندي المصنف 418 عالمياً في المجموعات الأخيرة.

وقال ميدفيديف المتأهل لنهائي العام الماضي مازحاً: «أعلم بأنني ألعب بشكل أفضل عند خوض مباريات طويلة، لذلك قلت لنفسي: لماذا ألعب لمدة ساعة ونصف، يجب اللعب 3 ساعات على الأقل حتى أشعر بضرباتي بشكل أفضل. في المجموعتين الثانية والثالثة لم أستطِوأطلق ضربة أمامية قوية ع لمس الكرة. كنت ألعب بكامل قوتي ولم أكن أعرف ماذا أفعل. إنه يلعب بهذه الطريقة في كل مباراة، الحياة يمكن أن تكون جيدة، فيوجد المال والفتيات والملاهي الليلية، أي شيء آخر. أتمنى أن يتمكن من اللعب بهذه الطريقة في كل مباراة».

وبدا سامريج، أول تايلندي يبلغ القرعة الرئيسية في إحدى البطولات الأربع الكبرى للرجال منذ تأهل داناي أودومشوك لبطولة أستراليا المفتوحة عام 2012، غير قادر على المنافسة نظرياً، إذ لم يخُض أي مباراة في بطولات اتحاد اللاعبين المحترفين خارج كأس ديفيز.

لكن بعد بداية متوترة وخسارة الشوط الأول بسبب خطأ مزدوج في الإرسال، تحول أداء اللاعب (23 عاماً) بشكل مذهل.

وشق سامريج، الذي يشتهر باسم «بووم» في تايلند، طريقه إلى المباراة بشكل رائع، إذ سدد كرات قصيرة خلف الشبكة من أي مكان تقريباً، ليتفوق مراراً على واحد من أكثر اللاعبين عناداً.

كما أظهر قوة كبيرة وأطلق ضربة أمامية قوية بمحاذاة الخط الجانبي للملعب، ليحصل على نقطتين للفوز بالمجموعة الثانية.

وفاز اللاعب التايلندي الشجاع بالمجموعة بضربة مماثلة، وحصل على إشارة إعجاب من ميدفيديف.

ولكن سرعان ما استفز ميدفيديف كل التشجيع الذي حظي به منافسه الذي أصبح أكثر جرأة. وحصل اللاعب الروسي على 3 فرص لكسر الإرسال في الشوط السابع، لكن سامريج أنقذها جميعاً، اثنتان منها بكرات قصيرة خلف الشبكة، والثالثة بضربة مباشرة من على الشبكة.

وبعد أن ارتكب خطأ مزدوجاً في الإرسال وفرط في فرصتين لكسر إرسال منافسه ثم خسر الشوط، بدأ ميدفيديف في تحطيم مضربه بقوة.

ورغم موجة من دعم الجماهير، أهدر سامريج نقطتين من 4 نقاط للفوز بالمجموعة، بسبب كرات قصيرة خاطئة على الإرسال، لكنه نجح في النهاية بكسر إرسال منافسه بضربة أمامية قوية بمحاذاة الخط الجانبي للملعب.

ورغم أنه كان متأخراً بمجموعة واحدة ومرهقاً تماماً، فإن ميدفيديف استعاد عافيته ليعيد المباراة لنقطة التعادل، بينما خضع سامريج للعلاج من التقلصات العضلية.

وبعد أن استعاد زخمه، لم يكن هناك ما يوقف اللاعب الروسي في المجموعة الخامسة ليفوز بالمباراة.

وسيلتقي ميدفيديف مع الأميركي ليرنر تيان، المتأهل من التصفيات من أجل مكان في الدور الثالث.

وقال ميدفيديف وصيف بطل ملبورن بارك 3 مرات: «في نهاية العام الماضي، ربما كنت سأخسر هذه المباراة. الآن إنها سنة جديدة وطاقة جديدة... لذلك أنا سعيد بالفوز بهذه المباراة».