ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم (الثلاثاء)، أن التوتر هيمن عصر اليوم على الوضع عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدتي مروحين والضهيرة، وذلك بعد إطلاق ثلاث دفعات من الصواريخ باتجاه إسرائيل من منطقة القطاع الغربي.
وأضافت الوكالة أن القصف بالقذائف الفوسفورية طال أيضاً محيط بلدات العزية والحنية وأم التوت والبستان والزلوطية، بينما لم تُسجل إصابات بشرية. كما أشارت إلى أن المناطق المذكورة تشهد نزوحاً لبعض السكان إلى مناطق أكثر أمناً.
وذكر مصدر أمني أن القصف من جنوب لبنان نفذته فصائل فلسطينية. وقال مصدر ثانٍ: إن القصف أصاب المنطقة الجنوبية التي انطلقت منها الصواريخ.
وقالت قناة «إل بي سي آي» التلفزيونية نقلاً عن مصدر أمني: إن نحو 6 صواريخ انطلقت من سهل القليلة باتجاه الجليل. وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»: إن صفارات الإنذار دوّت في بلدات عدة على الحدود مع لبنان، مشيرة إلى عدم ورود أي تقارير عن سقوط ضحايا أو أضرار حتى الآن.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل): إن الوضع في منطقة العمليات على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية مستقر حالياً، لكن يشوبه التوتر. وتابعت: «نعمل مع السلطات على جانبي الخط الأزرق لتهدئة الوضع وتجنب سوء الفهم. هدفنا الرئيسي هو المساعدة في تجنب النزاع بين لبنان وإسرائيل، وأي حدث يجعل النزاع أقرب هو مصدر قلق».
وأعلن الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من اليوم، مقتل نائب قائد اللواء 300 في فرقة الجليل عليم عبد الله في اشتباك مع مسلحين اقتحموا منطقة الجليل الغربي شمال إسرائيل من الأراضي اللبنانية.وأعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، مسؤوليتها عن عملية نفذتها بعد ظهر أمس (الاثنين) في جنوب لبنان.