«قطر للطاقة» و«شيفرون فيليبس» تحصلان على تمويل 4.4 مليار دولار لمشروع بتروكيماويات

مدينة رأس لفان الصناعية شمال العاصمة القطرية الدوحة (غيتي)
مدينة رأس لفان الصناعية شمال العاصمة القطرية الدوحة (غيتي)
TT

«قطر للطاقة» و«شيفرون فيليبس» تحصلان على تمويل 4.4 مليار دولار لمشروع بتروكيماويات

مدينة رأس لفان الصناعية شمال العاصمة القطرية الدوحة (غيتي)
مدينة رأس لفان الصناعية شمال العاصمة القطرية الدوحة (غيتي)

أعلنت «قطر للطاقة»، أنها و«شيفرون فيليبس»، حصلتا على تمويل بقيمة 4.4 مليار دولار لمشروع رأس لفان للبتروكيماويات.

وقالت «قطر للطاقة» في بيان صحافي، الاثنين، إن المشروع هو مجمع متكامل لإنتاج الأوليفينات والبولي إيثيلين في مدينة رأس لفان الصناعية. وتتكون حزمة تمويل الديون الممتازة من تسهيلات تجارية وإسلامية، وتسهيلات من وكالات ائتمان الصادرات.

وأضاف البيان أن مجمع رأس لفان للبتروكيماويات هو مشروع مشترك بين «قطر للطاقة» بنسبة 70 في المائة وشركة «شيفرون فيليبس» للكيماويات بنسبة 30 في المائة، و«يعد أكبر مشروع للبتروكيماويات في قطر حيث تم الإعلان عن قرار الاستثمار النهائي فيه في يناير (كانون الثاني) 2023».

وقال سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«قطر للطاقة» تعليقاً على الإعلان: «لقد تجاوزت هذه الحزمة التمويلية متطلبات تغطية الاكتتاب، وهو ما يشكل شهادة مهمة على ثقة المجتمع المالي بدولة قطر وبصناعتي الطاقة والبتروكيماويات فيها».

وأضاف الكعبي «يمثل هذا الاستثمار الأساسي وواسع النطاق إنجازاً كبيراً ومعلماً رئيسياً نحو إنجاز مشروع رأس لفان للبتروكيماويات، وهو الأكبر في الشرق الأوسط وواحد من أكبر المشاريع في العالم. ويسعدنا جدا أن ندخل هذه المرحلة المثيرة من هذا المشروع مع شريكتنا لسنوات طويلة، شركة (شيفرون فيليبس) للكيماويات».

يتكون المشروع، الذي من المتوقع أن يبدأ الإنتاج في أواخر عام 2026، من وحدة لتكسير الإيثان بطاقة إنتاجية تبلغ حوالي 2.1 مليون طن سنويا من الإيثيلين. كما يتضمن المجمع خطين بطاقة إنتاجية تبلغ 1.7 مليون طن سنويا لإنتاج البولي إيثيلين عالي الكثافة الذي يستخدم في مجموعة واسعة من المنتجات، بما في ذلك التعبئة والتغليف والبناء والسلع الاستهلاكية.

وسيرفع المجمع إجمالي إنتاج قطر من البتروكيماويات إلى ما يقارب 14 مليون طن سنويا. وقال البيان إنه من المتوقع أن يحقق هذا المشروع فوائد اقتصادية كبيرة للبلاد، بما في ذلك زيادة الإيرادات الضريبية والاستثمار الأجنبي.

كانت الشركتان وقعتا في يناير الماضي اتفاقيات لإنشاء المجمع بتكلفة تصل إلى ستة مليارات دولار.


مقالات ذات صلة

الخليج وزير الخارجية الإيراني خلال لقائه في طهران رئيس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني (وكالة «مهر» الإيرانية)

وزير الخارجية الإيراني يلتقي نظيره القطري في طهران

أجرى رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في طهران، اليوم، مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. ووفق وسائل إعلام…

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عربية لاعبو الإمارات يحتفلون بالفوز الكبير على قطر (أ.ف.ب)

«تصفيات المونديال»: رباعية ليما تقود الإمارات لفوز كبير على قطر

سجّل فابيو ليما 4 أهداف، وأضاف يحيى الغساني الهدف الخامس، في فوز الإمارات 5 - صفر على ضيفتها قطر.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الخليج الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات يلتقي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر (وام)

مباحثات إماراتية قطرية حول العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات يلتقي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، ويبحث معه العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية باولو بينتو مدرب الإمارات (الشرق الأوسط)

مدرب الإمارات يرشّح إيران وقطر لبلوغ المونديال

أكد البرتغالي باولو بينتو، مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم، على صعوبة مباراة الثلاثاء ضد نظيره القطري.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

الميزانية السعودية... استدامة مالية واستمرار في الإصلاحات

ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)
ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)
TT

الميزانية السعودية... استدامة مالية واستمرار في الإصلاحات

ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)
ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أمس (الثلاثاء)، ميزانية عام 2025 بإيرادات متوقعة عند 1.184 تريليون ريال (315.7 مليار دولار)، ونفقات بقيمة 1.285 تريليون ريال (342.6 مليار دولار)، وعجز بـ101 مليار ريال (26.9 مليار دولار).

وتظهر أرقام الميزانية المحافظة على الاستدامة المالية والاستمرار في تنفيذ الإصلاحات لتعزيز قوة الاقتصاد.

وقال ولي العهد في كلمة عقب إقرار الميزانية، إن المملكة ستواصل العمل على تنويع وتوسيع القاعدة الاقتصادية وتعزيز متانة مركزها المالي. وأضاف أن ميزانية 2025 تؤكد العزم على تعزيز قوة ومتانة ومرونة اقتصاد المملكة، وهو ينمو بوتيرة متسارعة ويوجِد فرصاً غير مسبوقة.

وأكد الأمير محمد بن سلمان استمرار مساهمة الإنفاق الحكومي في تنويع الاقتصاد من خلال التركيز على تمكين القطاعات الواعدة، وتعزيز جذب الاستثمارات، وتحفيز الصناعات، ورفع نسبة المحتوى المحلي والصادرات غير النفطية. كما شدد على الاستمرار في تحقيق كامل برامج «رؤية 2030» والاستراتيجيات الوطنية، وتعزيز دور القطاع الخاص لزيادة مساهمته في المشاريع الاستثمارية، ما يمكّن الحكومة من مواصلة العمل على تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام. وشدد على أن «المؤشرات الإيجابية للاقتصاد السعودي تأتي امتداداً للإصلاحات المستمرة في المملكة في ظل رؤية المملكة 2030»، معتبراً أن الإصلاحات التي قامت بها المملكة «انعكست إيجابياً على تصنيفاتها الائتمانية، نتيجةً لتبني الحكومة سياسات مالية تساهم في المحافظة على الاستدامة المالية وكفاءة التخطيط المالي».