مدرب الاتحاد للاعبيه: لا تفرطوا في اللحوم والسهر

أوصاهم بتمارين اللياقة خلال الإجازة

مدرب الاتحاد للاعبيه:  لا تفرطوا في اللحوم والسهر
TT

مدرب الاتحاد للاعبيه: لا تفرطوا في اللحوم والسهر

مدرب الاتحاد للاعبيه:  لا تفرطوا في اللحوم والسهر

حذر مدرب فريق الاتحاد الروماني بولوني لاعبي فريق الاتحاد من الإفراط في تناول اللحوم خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
ونبه بولوني على ضرورة التمسك بالنظام الغذائي حتى لا تتأثر لياقة اللاعبين، وأضاف: لا أمانع من تناول اللحوم ولكن ليس بشكل مفرط.
كما حذر المدرب اللاعبين من السهر في أيام الإجازة وأوصاهم بمزاولة التمارين اللياقية إذا سنحت لهم الفرصة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تسود فيه موجة غضب عارمة تجاه الفريق بعد خسارته الأخيرة أمام الفيصلي وتضييع فرصة التمسك بالصدارة، إذ قاطعت جماهير الاتحاد تمارين الفريق وعبرت عن فقدانها للثقة بالفريق إثر الهزيمة الأخيرة.
ومن جانب آخر، تأزمت الأوضاع الإدارية في الفريق بعد تأكد استقالة مدير الكرة مناف أبو شقير بعد يومين من استقالة الإداري صالح الصقري.
وتأتي استقالة الثنائي بسبب تمسك المشرف العام منصور البلوي بالمدرب بولوني صاحب الشخصية الضعيفة ومساندة منصور البلوي لتصرفات بعض اللاعبين الكبار في الفريق الأول بتدخلهم في أسلوب التمارين والتدخل أيضا في تشكيلة الفريق الأول في المباريات السابقة والسماح للاعبين بالغياب عن التمارين دون أي عقوبات.
يذكر أن اللاعب محمد أبو سبعان غاب عن التمارين لمدة ثلاثة أيام متواصلة الصقها بالإجازة التي منحت للاعبين وتشير المصادر إلى سفره خارج البلاد.
ومن المتوقع أن تعلن إدارة نادي الاتحاد تنصيب الدكتور منصور اليامي مديرا للكرة بالإضافة إلى عمله كمدير للاحتراف في نادي الاتحاد، كما سيتم تعيين عاطف طشقندي إداريا للفريق بدلا من صالح الصقري.
ويذكر أن الطشقندي يملك خبرة كبيرة حيث سبق له العمل في إدارة نادي الاتحاد.
من جهة ثانية رفضت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم، فك ارتباط اللاعب عبد الرحيم الجيزاوي بنادي الاتحاد «لعدم وجود بند يسمح بذلك»، وقالت إنه في حال عدم إلغاء العقد فإنه يتوجب على الاتحاد دفع مبلغ نصف مليون ريال للاعب تمثل الدفعة الثانية من العقد والتي ستبدأ مع الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».