ليبرون وكوري ودورانت لتكوين فريق أحلام في «أولمبياد باريس»

لاعب كرة السلة الأميركي ليبرون جيمس (غيتي)
لاعب كرة السلة الأميركي ليبرون جيمس (غيتي)
TT

ليبرون وكوري ودورانت لتكوين فريق أحلام في «أولمبياد باريس»

لاعب كرة السلة الأميركي ليبرون جيمس (غيتي)
لاعب كرة السلة الأميركي ليبرون جيمس (غيتي)

عبّر صفوة نجوم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه) عن نيتهم المشاركة في أولمبياد باريس الصيف المقبل، مشكّلين نواة «فريق أحلام» جديد.

بقيادة «الملك» ليبرون جيمس، ستكون الولايات المتحدة مرشّحة نارية لنيل ذهبية كرة السلة لدى الرجال للمرة الخامسة توالياً.

بدأت المقارنات مع فريق الأحلام «الأصلي» الذي قاده مايكل جوردان وماجيك جونسون في أولمبياد برشلونة 1992.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال ستيفن كوري (35 عاماً) موزّع غولدن ستايت ووريرز، المتوّج أربع مرات بلقب «إن بي إيه»: «ناقشت هذه الفكرة مع المقربين مني، وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، أنوي المشاركة، هذا الشيء الوحيد الذي لم أقم به».

توالى إعلان النيات للمشاركة مع منتخب السلة الأميركي الاثنين، بينما عقدت معظم الأندية ندواتها الإعلامية التقليدية في مختلف أنحاء البلاد.

أضاف كوري، صاحب الرقم القياسي في عدد الثلاثيات في تاريخ الدوري: «أرى فرصة لفريق الولايات المتحدة لإعادة تأكيد هيمنته الدولية».

لاعب كرة السلة الأميركي ستيفن كوري (غيتي)

وأخفق المنتخب الأميركي في بطولة العالم الأخيرة، مكتفياً بالمركز الرابع من دون نجوم الصف الأول في دوري المحترفين.

مع اقتراب نهاية مسيرته الأسطورية، أعاد ليبرون جيمس (38 عاماً) تأكيد نيته بالمشاركة، وطمأن حيال لياقته البدنية بعد موسم مرهق في الدوري.

بعد أن أدخل الشكوك حيال مستقبله الربيع الماضي، قال أفضل مسجل في تاريخ الدوري: «نظراً لنوعية اللاعبين التي ستكون متاحة لنا، لا أعتقد أن الإرهاق البدني سيكون كبيراً».

أضاف نجم لوس أنجليس ليكرز: «لن أضطر إلى القيام بالكثير. بعض المتابعات، التمريرات، الدفاع، صدّ بعد الهجمات، سترون».

وعن دوره في انتداب اللاعبين لأولمبياد باريس 2024، قال ليبرون: «لقد تواصلنا».

وكان بطل «إن بي إيه» أربع مرات، قاد منتخب بلاده إلى ذهبية الأولمبياد في بكين 2008 ولندن 2012، عندما قورنت تشكيلته بفريق الأحلام، لضمّها أمثال الراحل كوبي براينت وكارميلو أنتوني.

«فريق جهنمي» بعد وجوده في تشكيلات 2012، 2016 ثم 2021، قال المخضرم كيفن دورانت، جناح فينيكس صنز والراغب بحصد ذهبية رابعة قياسية للاعب أميركي: «سأشارك في الألعاب الأولمبية العام المقبل».

توالت الأسماء الرنانة المهتمة بالمشاركة، الاثنين، على غرار كواهي لينارد، ديفن بوكر، جايلن براون، دونوفان ميتشل، بام أديبايو، ديمار ديروزان، برادلي بيل، بروك لوبيز، كريس ميدلتون، جوليوس راندل أو حتى أنتوني ديفيس زميل ليبرون في ليكرز، ما يرسم معالم تشكيلة مرعبة على الأراضي الباريسية الصيف المقبل، علماً أن كايري إرفينغ ودرايموند غرين أبديا الاهتمام سابقاً بالمشاركة.

لاعب كرة السلة الأميركي كيفن دورانت (أ.ب)

قال بول جورج نجم لوس أنجليس كليبرز: «أعرف أن ليبرون ينشط لتشكيل فريق جهنمي، لكن سنرى أوّلاً كيف أشعر من الناحية البدنية».

وفي موقع لاعب الارتكاز، لا يزال الغموض يكتنف مصير مشاركة العملاق الكاميروني جويل إمبيد، أفضل لاعب في الدور المنتظم الموسم الماضي.

كرّر نجم فيلادلفيا سفنتي سيكسرز الذي يحمل ثلاثة جوازات سفر (الكاميرون، فرنسا، الولايات المتحدة)، نيته الاثنين خوض الأولمبياد، ووعد بالاختيار بين الدول الثلاث «في الأيام المقبلة»، ليضع حداً للتشويق.

يُمكن لإمبيد تدعيم منتخب فرنسا الذي خسر نهائي أولمبياد طوكيو صيف 2021 أمام الولايات المتحدة، ويأمل في تعويض خيبة خروجه من الدور الأول في كأس العالم.

من جهته، قال الموهبة الفرنسي الصاعد بسرعة صاروخية فيكتور ويمبانياما الذي يبدأ مواجهة نجوم «إن بي إيه» نهاية الشهر مع فريقه الجديد سان أنتونيو سبيرز: «سأكون موجوداً في الألعاب، ولا طموح لدينا سوى الذهب».


مقالات ذات صلة

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

رياضة عالمية روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

قال المدرب البرتغالي روبن أموريم إنه الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد أخيراً إلى مجده السابق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة سعودية عشاق الفروسية على موعد مع نهائي البطولة السبت في الرياض (الشرق الأوسط)

بعد 266 يوماً... الرياض تتوج أبطال «قفز الحواجز»

يسدل الستار، غداً السبت، على منافسات دوري الأبطال العالمي لقفز الحواجز في الرياض، بعد 266 يوماً من الصراع في 15 مدينة حول العالم.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عالمية النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس مهاجم باير ليفركوزن (أ.ف.ب)

ليفركوزن يخسر بونيفاس «مباريات عدة»

خسر باير ليفركوزن بطل ألمانيا جهود مهاجمه النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس «مباريات عدة» بعد عودته من النافذة الدولية الأخيرة مصاباً.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني سيخوض مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني ممتن للوصول إلى 700 مباراة مع أتلتيكو

سيخوض دييغو سيميوني مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد عندما يستضيف ألافيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ف.ب)

فونسيكا: نحترم يوفنتوس لكننا لا نخشاه

قال باولو فونسيكا مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه لا يهاب مواجهة يوفنتوس.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)
بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)
TT

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)
بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز، وإن تجديد الإسباني عقده مع مانشستر سيتي عامين ينبغي أن يحظى بالترحيب.

ويحل توتنهام ضيفاً على مانشستر سيتي حامل اللقب في وقت يمر فيه غوارديولا بأسوأ مسيرة منذ توليه المسؤولية في 2016.

وخسر سيتي، الذي حقق 18 لقباً بقيادة المدرب الإسباني بينها الدوري الممتاز 6 مرات في آخر 7 مواسم، آخر 4 مباريات خاضها في كل المسابقات ويبتعد بفارق 5 نقاط خلف ليفربول المتصدر.

ولم يُعر بوستيكوغلو، الذي يحتل فريقه المركز العاشر، اهتماماً كبيراً لمستوى توتنهام المتواضع، وأغدق بالمديح على غوارديولا.

وأبلغ المدرب الأسترالي الصحافيين: «أعتقد أن وجوده رائع بالنسبة للدوري الممتاز. يواصل رفع المعيار، وهو أمر رائع بالنسبة لنا نحن من نحاول مقارعته. أعني، الفوز ليس سهلاً في دول مختلفة، وأعرف أنه تولى مسؤولية أندية كبرى، لكن كما رأينا مؤخراً هذا لا يعني بالضرورة الفوز بالألقاب طوال الوقت. يتعين عليك بذل الجهد».

وتابع مدرب توتنهام: «لقد حافظ على مستويات هائلة من التميز. أسلوب لعب فريقه. دائماً ما يتحدون منافسيهم نوعاً ما، وأعتقد أن دافعه للاستمرار على هذا المنوال لهذه الفترة الطويلة أمر رائع. سيصبح أحد العظماء بالفعل، وأعتقد أن تجديد عقده مؤشر على أن هناك مزيداً (من الإنجازات) مقبلة».