تركيا ليست مستعدة لمناقشة انسحابها من سوريا

أبدت رغبتها في استئناف محادثات التطبيع


الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مترئساً اجتماع مجلس الأمن القومي (الرئاسة التركية)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مترئساً اجتماع مجلس الأمن القومي (الرئاسة التركية)
TT

تركيا ليست مستعدة لمناقشة انسحابها من سوريا


الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مترئساً اجتماع مجلس الأمن القومي (الرئاسة التركية)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مترئساً اجتماع مجلس الأمن القومي (الرئاسة التركية)

رفضت تركيا الحديث عن انسحابها العسكري من شمال سوريا، قائلة إنه من «غير المنطقي» طرح هذا الأمر الآن، لكنها أكدت استعدادها استئناف محادثات تطبيع العلاقات مع دمشق.

وقال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن بلاده «مستعدة لاستئناف المحادثات مع سوريا، بمشاركة روسيا وإيران، ضمن مسار تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق».

وأضاف غولر في تصريحات لصحافيين أتراك نشرت أمس (الجمعة): «نحن مستعدون دائماً للجلوس والحوار، لكن مطالب الجانب السوري ليست شيئاً يمكن قبوله على الفور. إنهم يريدون أن تغادر تركيا الأراضي السورية، لكن لماذا يجب أن تغادر تركيا؟». وقال: «مرة أخرى نقول إن الجانب السوري لا يجد وقتاً لمن يستخرجون ويبيعون نفط الشعب السوري (في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية - قسد)، لأنهم مشغولون فقط بالتعامل مع بعض المناطق التي أرسينا فيها السلام والأمن ويريدوننا أن نخرج منها».

في السياق ذاته، أكد مجلس الأمن القومي التركي عزم أنقرة على محاربة «التنظيمات الإرهابية» في المنطقة، وفي مقدمتها «حزب العمال الكردستاني» و«وحدات حماية الشعب» الكردية (أكبر مكونات «قسد») التي تعدها تركيا ذراعاً لـ«العمال الكردستاني» في سوريا.

وذكر بيان، صدر ليل الخميس - الجمعة، في ختام اجتماع استغرق حوالي 5 ساعات لمجلس الأمن القومي التركي برئاسة إردوغان، أن المجلس تناول تهديدات «الوحدات» الكردية، مؤكداً أن المقاومة المشروعة للشعب السوري ضد «التنظيم الإرهابي» تؤكد أن هذا التنظيم الذي «يقتل الأبرياء ويجند الأطفال قسراً ويستغل الموارد الطبيعية للبلاد هو أكبر عائق أمام السلام والأمن والاستقرار» في سوريا.


مقالات ذات صلة

إردوغان وبهشلي ناقشا الدستور الجديد لتركيا وأوزال يصر على الانتخابات المبكرة

شؤون إقليمية بهشلي يهدي إردوغان نسخة من كتاب أصدره حديثاً خلال زيارته له في منزله في أنقرة الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان وبهشلي ناقشا الدستور الجديد لتركيا وأوزال يصر على الانتخابات المبكرة

بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع رئيس حزب «الحركة القومية»، دولت بهشلي، في الاستعدادات الجارية لطرح مشروع الدستور الجديد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً أمام البرلمان الثلاثاء (الرئاسة التركية)

إردوغان يغلق الباب أمام الانتخابات المبكرة ويتمسك بالدستور الجديد

يسيطر النقاش حول الانتخابات المبكرة والدستور الجديد على الأجندة السياسية لتركيا وسط جدل متصاعد بين الحكومة والمعارضة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شمال افريقيا محادثات عبد العاطي وفيدان في نيويورك (الخارجية المصرية)

ارتياح مصري - تركي لتقدم العلاقات الثنائية

أكدت محادثات بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ونظيره التركي هاكان فيدان، في نيويورك، «تطلع القاهرة وأنقرة لمواصلة العمل على دفع العلاقات الاقتصادية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية صورة متداولة للمحلل التلفزيوني الكروي سرحات أكين وسط حماية الشرطة (وسائل إعلام تركية)

إصابة سرحات أكين لاعب تركيا السابق بطلق ناري

أدان الاتحاد التركي لكرة القدم الهجوم المسلح الذي تعرض له مهاجم المنتخب الوطني وفناربخشه السابق والمحلل التلفزيوني الحالي سرحات أكين في إسطنبول أمس (الخميس).

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
شؤون إقليمية داود أوغلو خلال استقباله باباجان بمقر حزب «المستقبل» في أنقرة قبل أيام (وسائل إعلام تركية)

تركيا: تعثر جديد لمفاوضات الاندماج بين حزبي باباجان وداود أوغلو

فشلت مفاوضات الاندماج بين حزبي «الديمقراطية والتقدم» برئاسة علي باباجان و«المستقبل» برئاسة أحمد داود أوغلو في التوصل إلى اتفاق على اندماج الحزبين.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

ترمب يؤيد استهداف إسرائيل منشآت نووية إيرانية

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (ا.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (ا.ف.ب)
TT

ترمب يؤيد استهداف إسرائيل منشآت نووية إيرانية

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (ا.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (ا.ف.ب)

قال دونالد ترمب، الجمعة، إن على إسرائيل ضرب المنشآت النووية الإيرانية.

وفي حديثه في ولاية كارولاينا الشمالية، أشار المرشح الجمهوري للبيت الأبيض إلى سؤال طُرح على الرئيس جو بايدن في منتصف الأسبوع حول إمكانية استهداف إسرائيل منشآت نووية إيرانية. وقال ترامب «لقد طرحوا عليه هذا السؤال، وكان ينبغي أن تكون الإجابة +اضربوا النووي أولا واهتموا بالباقي لاحقاً».