هدنة في ثلاث بلدات سورية.. ودخول 75 مقاتلا من المعارضة إلى حلب

هدنة في ثلاث بلدات سورية.. ودخول 75 مقاتلا من المعارضة إلى حلب
TT

هدنة في ثلاث بلدات سورية.. ودخول 75 مقاتلا من المعارضة إلى حلب

هدنة في ثلاث بلدات سورية.. ودخول 75 مقاتلا من المعارضة إلى حلب

وافقت القوات الموالية للنظام السوري وفصائل اسلامية، على وقف لاطلاق النار يبدأ اعتبارا من منتصف نهار اليوم (الاحد) على ثلاث جبهات قتالية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ويشمل وقف اطلاق النار بلدتين في محافظة ادلب (شمال غرب) لا تزالان تحت سيطرة القوات الحكومية، ومدينة الزبداني المعقل الأخير لمقاتلي الفصائل قرب الحدود مع لبنان.
وقال المرصد انه لم ترد معلومات حول مدة وقف اطلاق النار، غير ان المفاوضات ستستمر للتوصل الى اتفاق اوسع.
من جانبه، أكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن وقف اطلاق النار بقوله "أوقف المقاتلون العمليات العسكرية صباح اليوم، لكن رسميا سيبدأ وقف اطلاق النار الساعة 12:00 (09:00 ت غ).
وشنت القوات الحكومية هجوما لاستعادة الزبداني في يوليو (تموز) الماضي، ما أدى الى تشكيل ائتلاف من فصائل يضم متطرفين من تنظيم القاعدة، لحصار قريتي الفوعة وكفريا بريف ادلب.
ويأتي وقف اطلاق النار بعد ان شنت الفصائل المقاتلة احد أعنف هجماتها على الفوعة وكفريا حتى الآن. وبدأ الهجوم الجمعة بانفجار تسع سيارات مفخخة على الاقل في محيط البلدتين، نفذ 7 منها انتحاريون.
وبحسب المرصد، قتل 66 من عناصر الفصائل المقاتلة و40 من القوات النظامية وسبعة مدنيين في المعارك.
ووقف اطلاق النار المرتقب اليوم هو ثالث محاولة هدنة في المناطق الثلاث. وفشلت جولتان من المفاوضات الشهر الماضي في التوصل لاتفاق.
ومن العراقيل امام التوصل لاتفاق انسحاب جميع المقاتلين من الزبداني، وتأمين ممر آمن لجميع المدنيين الراغبين في مغادرة الفوعة وكفريا، وتأمين المساعدات الغذائية والطبية للذين يريدون البقاء.
على صعيد آخر، دخل 75 مقاتلا من المعارضة السورية تلقوا تدريبا من قبل قوات الائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بالقرب من العاصمة التركية، الى حلب شمال سوريا ليل الجمعة/ السبت، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم.
وصرح عبد الرحمن مدير المرصد "دخل 75 مقاتلا جديدا الى محافظة حلب بين ليل الجمعة وصباح السبت تدربوا بالقرب من العاصمة التركية".
وتابع عبد الرحمن ان المجموعة دخلت ضمن موكب مؤلف من 12 عربة مزودين بأسلحة خفيفة وذخائر تحت تغطية جوية من الائتلاف الدولي.
وانتشر المقاتلون بعدها لتأمين دعم للفرقة 30 وللواء صقور الجبل اللذين يدعمهما الائتلاف الدولي، بحسب المصدر نفسه.
وكانت واشنطن بدأت خلال الربيع بتدريب وتجهيز مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا.
وفي أواسط سبتمبر (ايلول) الحالي، أقر قائد القوات الاميركية في الشرق الاوسط الجنرال لويد اوستن ان "اربعة او خمسة" مقاتلين فقط تم تدريبهم وتجهيزهم من قبل الولايات المتحدة هم يقاتلون على الارض وأن 54 مقاتلا فقط تم تدريبهم حتى الآن. فيما اعتبر أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ الاميركي آنذاك ان برنامج تدريب مقاتلي المعارضة السورية "فاشل تماما" وانه "مهزلة"، بحسب ذكرهم.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».