«المواصفة الأميركية» تقر الحد الأقصى لاستخدام مادة الرصاص في الحديد المجلفن

«المواصفة الأميركية» تقر الحد الأقصى لاستخدام مادة الرصاص في الحديد المجلفن
TT

«المواصفة الأميركية» تقر الحد الأقصى لاستخدام مادة الرصاص في الحديد المجلفن

«المواصفة الأميركية» تقر الحد الأقصى لاستخدام مادة الرصاص في الحديد المجلفن

انطلاقًا من ملاحظتها للممارسات الصناعية الخاطئة المتعلقة بالاستخدام الجائر لمادة الرصاص في الزنك المستخدم في طلاء صاج الحديد بطبقة الجلفنة وأثرها السلبي على كفاءة صاج الحديد المجلفن، وبعد دراسة متكاملة وطرح الموضوع للتصويت على عدة مراحل وعدة لجان فنية وتشريعية من قبل الهيئة الأميركية الدولية للمواصفات وفحص المواد، وهي لا تعد مجرد هيئة وطنية أميركية؛ بل أصبحت دولية ومعنية بتشريع المواصفات العالمية لآلاف المنتجات، وتعرف عالميًا باسم «ASTM»، قررت الهيئة تعديل المواصفة الأميركية لمسطحات الحديد المجلفن ASTM A653/ A653M بفرض الحد الأقصى المسموح استخدامه من مادة الرصاص في الزنك المستخدم في طلاء الحديد المجلفن، بحيث لا يتجاوز 90 ملغم لكل كلغم. وقد تم نشر هذا التعديل رسميًا للعمل بموجبه في كل الدول التي تطبق المواصفة الأميركية في مواصفاتها المحلية.
ويأتي هذا التعديل المهم على المواصفة الأميركية بهدف وضع حد لهذه الممارسات الصناعية السلبية؛ حيث تقوم بعض صناعات الحديد المجلفن بإضافة كميات كبيرة من مادة الرصاص إلى طبقة الزنك بهدف الحصول على نقشات جلفنة أكبر وأكثر لمعانًا، متجاهلين أثر ذلك على كفاءة استخدامات الصاج المجلفن، حيث أثبتت الدراسات والتجارب العملية أن مادة الرصاص بحد ذاتها تؤدي إلى ظهور بثور سوداء وإطفاء اللمعان بسرعة كبيرة فور تعرض الصاج المجلفن للعوامل الجوية، كما أن نقشات الجلفنة الكبيرة تحتمل التقشر والتكسر عند ثني الصاج أثناء عمليات التصنيع للمنتجات المختلفة، مما يتسبب في إضعاف مقاومة طبقة الزنك المتقشرة للصدأ السريع وهي الغاية الأساسية من وضع طبقة الزنك على الحديد المجلفن.



إنتاج الألمنيوم في الصين يرتفع إلى مستوى قياسي

عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
TT

إنتاج الألمنيوم في الصين يرتفع إلى مستوى قياسي

عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)
عامل يفحص لفائف الألمنيوم في مستودع في بينزهو بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

ارتفع إنتاج الصين من الألمنيوم، خلال الشهر الماضي، إلى مستويات قياسية في ظل زيادة الصادرات.

وحسب بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصيني بلغ إنتاج الصين من الألمنيوم الأساسي، خلال الشهر الماضي، 3.71 مليون طن، بزيادة نسبتها 3.6 في المائة سنوياً.

وأشارت وكالة «بلومبرغ» إلى وصول الإنتاج في الصين خلال نوفمبر (تشرين الثاني) إلى 123.677 ألف طن يومياً وهو أعلى مستوى له منذ يونيو (حزيران) الماضي.

وذكرت «بلومبرغ» أن نمو إنتاج الألمنيوم في الصين، أكبر مُنتج للمعدن في العالم، يعود جزئياً إلى تأثير التحول في السياسة الحكومية الذي أُعلن عنه في منتصف نوفمبر، إذ أُلغيت الخصومات الضريبية على المعدن وبعض الصادرات الصينية الأخرى، الأمر الذي حفَّز على تسريع وتيرة التصدير قبل انتهاء أجل هذه التخفيضات بنهاية نوفمبر ودعم معدلات التشغيل المرتفعة.

سجل إنتاج الصين من الألمنيوم نمواً مطرداً على مدى العقدين الماضيين، على الرغم من أن الصناعة تمر بلحظة حاسمة في ظل وجود فائض في الطاقة الإنتاجية. ومن دون الخفض الضريبي لصادرات المعدن، من المتوقع تراجع جدوى تصدير القطاع.

وتعد هذه الأرقام جزءاً من مجموعة أوسع من البيانات الصينية التي عززت صورة الاقتصاد الذي يتحرك بسرعتين متباينتين، حيث صمدت الصناعات التحويلية بشكل جيد، في حين يعاني الاقتصاد الاستهلاكي.

من ناحية أخرى زاد إنتاج الصلب في الصين خلال الشهر الماضي بنسبة 2.5 في المائة سنوياً.

في الوقت نفسه فإن الصادرات ليست النقطة المضيئة الوحيدة للألمنيوم في الصين، إذ يعوض الطلب من الصناعات «الخضراء» بما في ذلك المركبات الكهربائية والطاقة المتجددة بعض التراجع الناجم عن أزمة العقارات الممتدة في الصين. وسجل إنتاج الألمنيوم في الصين خلال عام حتى نهاية نوفمبر نمواً بنسبة 4.6 في المائة سنوياً إلى 40 مليون طن.