غارات روسية على ريف إدلب

رداً على استهداف مسيرتين موقعاً للنظام السوري بريف حماة

غارات روسية على ريف إدلب
TT

غارات روسية على ريف إدلب

غارات روسية على ريف إدلب

أصيب 4 أشخاص بينهم طفلان، في استهداف بطائرتين مسيرتين لموقع عسكري تابع للقوات الحكومية السورية في محيط بلدة السقيلبية بريف حماة. وقالت مصادر محلية في السقيلبية إن دوي انفجار عنيف سُمع صباح الاثنين في ريف حماة، وشوهدت سحابة دخان تتصاعد من مزرعة جلاب شمال غربي العشارنة جنوب مدينة السقيلبية. وتلا ذلك تنفيذ الطيران الحربي الروسي غارات جوية على قرية الحلوبة بريف إدلب، ومحيط قرية العنكبوتي بريف حماة، أسفرت عن تدمير منزلين، دون وقوع إصابات بشرية، وفق ما نقله ناشطون. وقالوا إن غارات روسية استهدفت مواقع للمعارضة المسلحة في جبل الزاوية.

وذكرت صفحات تابعة لميليشيات حزب «البعث»، إن «هجوماً جوياً طال نقاطاً عسكرية جنوب مدينة السقيلبية، بالقرب من قرية العشارنة» دون إشارة إلى هوية منفذي الهجوم.

وتشهد منطقة سهل الغاب تحليقاً مكثّفاً لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية، بالتزامن مع قصف من مدفعية النظام المتمركزة في معسكر جورين للقرى وللبلدات الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة بريف حماة.

والعشارنة قرية تتبع لناحية سلحب في منطقة السقيلبية (48 كم) شمال غرب حماة، ومنذ بدء الحرب في سوريا ركزت القوات الحكومة مقراتها ونقاطها العسكرية في تلك المنطقة (سهل الغاب) لمواجهة الفصائل المسلحة المعارضة في ريفي حماة وإدلب، ما جعل مدين السقيلبية ذات الغالبية المسيحية، هدفاً دائماً للفصائل المسلحة في تلك المناطق.

وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، ومقره لندن، إلى تنفيذ طائرات حربية روسية في ساعات الصباح الأولى من يوم الاثنين، 3 غارات جوية، استهدفت محيط قرية الحلوبة بريف إدلب الجنوبي، ضمن منطقة خفض التصعيد دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

ولفت المرصد إلى تزامن ذلك مع غارة جوية نفذتها طائرة مجهولة، استهدفت قرية جلاب في محيط السقيلبية بريف حماة الغربي، ضمن من مناطق سيطرة قوات الحكومة دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

ويشار إلى أن 5 مسلحين من فصيل أنصار التوحيد المعارض قتلوا، وأصيب 3 آخرون في السادس من سبتمبر (أيلول) الحالي، في غارات للطيران الحربي الروسي على قرية الفطيرة بجبل الزاوية جنوب إدلب. وفق ما ذكره المرصد. الذي قال إن الطيران الحربي الروسي شن أيضاً غارتين على محيط قرية البارة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.


مقالات ذات صلة

تجدد التصعيد في جنوب سوريا وتفاقم الانفلات الأمني

المشرق العربي مسلحون من الفصائل المحلية في مدينة جاسم يستنفرون ضد القوات الحكومية (موقع شبكة كناكرالسوري)

تجدد التصعيد في جنوب سوريا وتفاقم الانفلات الأمني

تجدد التصعيد في درعا، جنوب سوريا، مع قيام مجموعات محلية مسلحة بقطع الطرق الرئيسية ومحاصرة نقاط التفتيش التابعة للقوات الحكومية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
خاص إيثان غولدريتش خلال المقابلة مع «الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط) play-circle 00:45

خاص غولدريتش لـ «الشرق الأوسط»: لا انسحاب للقوات الأميركية من سوريا

أكد إيثان غولدريتش، مساعد نائب وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى والمسؤول عن الملف السوري في الخارجية، أن القوات الأميركية لن تنسحب من سوريا.

رنا أبتر (واشنطن)
المشرق العربي حصيلة المخفيين قسراً لدى أطراف النزاع في سوريا منذ بداية الحرب (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

منظمة حقوقية: «لا أفق لإنهاء الاختفاء القسري في سوريا»

حذرت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» من أنه «لا أفق لإنهاء جريمة الاختفاء القسري في سوريا».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي علاء حسو صاحب محل لبيع المستلزمات المنزلية بالدرباسية التابعة للحسكة يبيع أنواعاً متعددة من البوابير بسبب الطلب الزائد عليها مؤخراً (الشرق الأوسط)

رجعت أيام «بابور الكاز» في شمال شرقي سوريا

عادَ كثيرون من أهالي مناطق شمال شرقي سوريا إلى «بابور» (موقد) الكاز لطهي الطعام وتسخين المياه بعد فقدان جرة الغاز المنزلي والانقطاعات المتكررة للكهرباء.

كمال شيخو (القامشلي)
شؤون إقليمية قيود أميركية على تأشيرات 14 مسؤولاً سورياً لتورطهم في القمع

قيود أميركية على تأشيرات 14 مسؤولاً سورياً لتورطهم في القمع

أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، فرض قيود على تأشيرات دخول 14 مسؤولاً سوريّاً، بسبب تورطهم في قمع الحقوق والاختفاء القسري لعدد كبير من السوريين.

هبة القدسي (واشنطن)

إسرائيل تُركز على «عش الدبابير» في الضفة

فلسطينيون يقفون في طابورجنب عربات مصفحة للجيش الإسرائيلي خلال عملياته في مخيم جنين أمس (أ.ب)
فلسطينيون يقفون في طابورجنب عربات مصفحة للجيش الإسرائيلي خلال عملياته في مخيم جنين أمس (أ.ب)
TT

إسرائيل تُركز على «عش الدبابير» في الضفة

فلسطينيون يقفون في طابورجنب عربات مصفحة للجيش الإسرائيلي خلال عملياته في مخيم جنين أمس (أ.ب)
فلسطينيون يقفون في طابورجنب عربات مصفحة للجيش الإسرائيلي خلال عملياته في مخيم جنين أمس (أ.ب)

قرر الجيش الإسرائيلي مواصلة الهجوم في الضفة الغربية، باليوم الرابع للعملية الواسعة، التي بدأها الأربعاء، ضد مخيمات شمال الضفة، وتركزت، أمس في مخيم جنين الذي يصفه الجيش بأنه «عش الدبابير».

واقتحمت قوات إسرائيلية معززة بآليات ثقيلة مخيم جنين، بعدما أنهت هجماتها على مخيمات طولكرم وطوباس.

وشهد مخيم جنين أعنف الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين، بعد توغله في قلب حارات محددة. وأكد الجيش أنه سيواصل هجومه على المخيم.

وفي غزة، قتل ما لا يقل عن 48 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على القطاع، قبيل انطلاق حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال؛ إذ من المنتظر أن تبدأ الأمم المتحدة تطعيم نحو 640 ألف طفل بمناطق محددة، في حملة تعتمد على توقف القتال لثماني ساعات يومياً.