«الدقائق الأخيرة» تحول تأخر برشلونة لفوز مثير على سيلتا فيغو

مدافع برشلونة كانسيلو يحتفل مع زملائه بعد تسجيله الهدف الثالث في شباك سيلتا فيغو (إ.ب.أ)
مدافع برشلونة كانسيلو يحتفل مع زملائه بعد تسجيله الهدف الثالث في شباك سيلتا فيغو (إ.ب.أ)
TT

«الدقائق الأخيرة» تحول تأخر برشلونة لفوز مثير على سيلتا فيغو

مدافع برشلونة كانسيلو يحتفل مع زملائه بعد تسجيله الهدف الثالث في شباك سيلتا فيغو (إ.ب.أ)
مدافع برشلونة كانسيلو يحتفل مع زملائه بعد تسجيله الهدف الثالث في شباك سيلتا فيغو (إ.ب.أ)

حول برشلونة تأخره بهدفين إلى فوز مثير على سيلتا فيغو 3 - 2، السبت، ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وتقدم سيلتا فيغو في الدقيقة 19 عن طريق يورغن ستراند لارسن، قبل أن يضيف زميله أناستاسيوس دوفيكاس الهدف الثاني في الدقيقة 76.

وانتفض برشلونة في الدقائق العشر الأخيرة، ليسجل له ليفاندوفسكي هدفين في الدقيقتين 81 و85، قبل أن يسجل جواو كانسيلو الهدف الثالث في الدقيقة 89.

ورفع برشلونة رصيده إلى 16 نقطة، ليتصدر ترتيب المسابقة بفارق الأهداف عن جيرونا، وبفارق نقطة عن ريال مدريد الذي يلعب الأحد مع جاره أتلتيكو في قمة مباريات الجولة. على الجانب الآخر، تجمد رصيد سيلتا فيغو عند 4 نقاط في المركز السابع عشر.

وبدأت المباراة بضغط من جانب برشلونة الذي استعان مدربه تشافي بالثلاثي دي يونغ وغوندوغان وروميو في وسط الملعب، بالإضافة للثلاثي الهجومي ليفاندوفسكي وجواو فيليكس وفيران توريس.

جانب من مواجهة فريقي برشلونة وسيلتا فيغو (أ.ف.ب)

من جانبه، حاول سيلتا فيغو استغلال تقدم برشلونة وضغطه الهجومي منذ البداية، من أجل شن هجمات مرتدة خطيرة على مرمى الحارس مارك أندير تير شتيغن.

وفي الدقيقة 19، نجح سيلتا فيغو في مسعاه حينما سجل له ستراند لارسن الهدف الأول، بعدما سدد كرة قوية داخل منطقة الجزاء، ليهز شباك تير شتيغن.

وبعد الهدف، حاول سيلتا فيغو الحفاظ على تقدمه من خلال شن هجمات أخرى على برشلونة، الذي بدا الارتباك واضحاً على لاعبيه، ولم ينجح هجومه في ضرب التكتلات الدفاعية أمام حارسه إيفان فيلار.

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم سيلتا فيغو 1 - 0.

وفي الشوط الثاني، كان سيلتا فيغو أكثر خطورة خصوصاً في الدقائق الأولى منه، ونجح في تسجيل هدف ثانٍ في الدقيقة 77 عن طريق أناستاسيوس دوفيكاس، الذي تلقى تمريرة من إياغو أسباس داخل منطقة الجزاء، ليسددها مباشرة في مرمى تير شتيغن ليعقد المهمة على برشلونة.

لكن الفريق الكاتالوني انتفض في الدقائق الأخيرة، ونجح في تسجيل هدف تقليص الفارق عن طريق ليفاندوفسكي في الدقيقة 81، حينما تلقى تمريرة رائعة من جواو فيليكس داخل منطقة الجزاء، ليضعها باقتدار في شباك فيلار.

ولم تمضِ سوى 4 دقائق فقط، حتى نجح المهاجم البولندي في تسجيل الهدف الثاني له ولبرشلونة، حيث تلقى كرة عرضية من غواو كانسيلو، ليسددها مباشرة في شباك فيلار مسجلاً هدف التعادل.

وبعد هدف التعادل، تراجع سيلتا فيغو أكثر إلى منطقة جزائه خشية خسارة نقطة التعادل، لكنه فوجئ بهدف ثالث في مرماه من غواو كانسيلو في الدقيقة 87. وجاء الهدف بتمريرة من غافي من الجهة اليسرى، ليوجهها كانسيلو بتسديدة قوية في الشباك، معلناً تسجيل الهدف الثالث ونجاح برشلونة في العودة من الخسارة بهدفين إلى فوز مثير.

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الثاني أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بفوز برشلونة على سيلتا فيغو 3 - 2.


مقالات ذات صلة

لافوينتي : نهائي كأس أوروبا سيكون متوازناً… سيفوز الأقل خطئاً

رياضة عالمية دي لافوينتي (د.ب.أ)

لافوينتي : نهائي كأس أوروبا سيكون متوازناً… سيفوز الأقل خطئاً

طالب مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي لاعبيه بصناعة التاريخ لبلادهم عندما يتواجهون مع المنتخب الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية ينتظر المنتخب الإسباني الآن مباراة أخيرة لفرض سحره والتألق (أ.ف.ب)

«لا فوينتي الهادئ» كسب معركته مع الصحافة… وأعاد إسبانيا لعافيتها

نجح المدرب لويس دي لا فوينتي، رغم العقبات والانتقادات، في إعادة منتخب إسبانيا إلى الطريق الصحيح بثقة وهدوء.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية لاعبو إنجلترا بعد تخطي هولندا والتأهل لنهائي «يورو 2024»

هل تعد إسبانيا أفضل منتخب في بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024؟

هل كانت إنجلترا بحاجة لتقديم الأداء السيئ والممل أمام الدنمارك لكي تعيد ضبط الأمور وتصل للمباراة النهائية؟

أوروبا لاعب المنتخب الإسباني لامين يامال خلال التدريبات (أ.ف.ب)

غضب من فيديو لامين يامال بقميص منتخب المغرب

أثار مقطع فيديو للاعب لامين يامال غضباً وسط الإسبان رغم إعرابه عن فخره بقيادة منتخب بلاده للصعود لنهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2024»

رياضة عالمية دي لافوينتي يقوم بتوجيهاته خلال المباراة (رويترز)

مدرب إسبانيا: هدف لامين يامال «لمسة عبقرية»

أثنى لويس ديلا فوينتي، مدرب إسبانيا، على مستوى وتماسك فريقه، بعدما قلب تأخره بهدف ليفوز 2-1 على فرنسا، ويتأهل لنهائي بطولة أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

الصحافة العالمية: المذهلة سيلين أنقذت حفل أولمبياد باريس من «الملل»

حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
TT

الصحافة العالمية: المذهلة سيلين أنقذت حفل أولمبياد باريس من «الملل»

حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)
حفل افتتاح مميز لأولمبياد باريس في الهواء الطلق... مرجل رفعه منطاد (رويترز)

خالفت فرنسا الأعراف الليلة الماضية، عندما حوَّلت حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية إلى موكب عائم، عبر نهر السين في وسط العاصمة، ليكون أول حفل من نوعه يقام خارج أسوار الاستاد الأولمبي.

وحصل مشاهدو التلفزيون حول العالم على فرصة لمشاهدة عروض خلابة على الجسور، وعلى ضفتي النهر الشهير، وعلى أسطح البنايات، توجت بإيقاد الرياضيين الفرنسيين ماري جوزيه بيريك وتيدي رينير المرجل الأولمبي، وبعرض فني من المغنية الكندية سيلين ديون.

لكن الأمطار الغزيرة فرضت نفسها على المشهد معظم الوقت.

وفيما يلي موقف الصحافة العالمية من حفل الافتتاح غير التقليدي:

قالت صحيفة «لوموند» الفرنسية، إن مخرج الحفل توما جولي «نجح في التحدي المتمثل بتقديم عرض خلاب في عاصمة تحولت إلى مسرح عملاق».

وقالت صحيفة «لوفيغارو» إن العرض «كان عظيماً؛ لكن بعض أجزائه كان مبالغاً فيه»، وإنه كان من الممكن عدم بث بعض المشاهد، مثل تلك المتعلقة بلوحة العشاء الأخير أمام عرض أزياء.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية في تقييمها، إن مراسم الحفل تجاوزت المناسبة.

وأوضحت أن العرض النهري «حول الحفل إلى ما هو أكبر، ومزج بشكل أكبر بين التنوع والترفيه بصورة متقطعة؛ لكنه في الوقت نفسه جعله أقرب إلى مجرد حدث اعتيادي... تأتيه الإثارة عبر الصورة التلفزيونية».

أما «واشنطن بوست» فقالت إن جرأة المنظمين أعادت السحر للحدث الذي تراجعت شعبيته في السنوات القليلة الماضية.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الحفل نجح في عكس صورة فرنسا.

وقالت: «شهد الحفل عروضاً ترمز إلى عملية إعادة إعمار كنيسة نوتردام، وبالطبع الثورة الفرنسية، مع الألعاب النارية والموسيقى ومغنين بدا أنهم نجوا من المقصلة. وإذا كان هناك جانب سلبي للحفل، فهو أن أي فاعلية تنظم في هذه المسافة الطويلة فإنها بالضرورة تعاني من الترابط، والفرق الكبير بين هذا الحفل وغيره هو أن موكب الرياضيين كان مختلطاً بالعروض».

كما أشارت وسائل إعلام كورية جنوبية إلى الخيال «المثير للإعجاب» في استخدام باريس كلها خلفية للحفل؛ لكن طغى على الحدث تقديم الوفد الكوري الجنوبي، باعتباره من الجارة الشمالية.

وعدَّت إذاعة «سي بي إس» الكورية الجنوبية أنه رغم أن الواقعة كانت خطأ واضحاً دون شك، فإنه من المخيب للآمال أن يفشل منظمو ألعاب باريس فيما يفترض أن يكون جزءاً أساسياً جداً من الحدث.

وكتبت صحيفة «ذا صن» البريطانية مازحة في صفحتها الأولى: «الألعاب المبللة تنطلق!» إلى جانب صورة لبرج إيفل محاطاً بأشعة الليزر، ووصفت الحفل بأنه مذهل.

وفي عنوانها، قالت صحيفة «ديلي ميل»: «المهزلة!» في إشارة بشكل أساسي إلى تعطل القطارات في وقت سابق من أمس؛ لكن الصحيفة رأت أيضاً أن رهان باريس بشأن الطقس «أتى بنتائج عكسية مذهلة».

ووصف كاتب في صحيفة «الغارديان» عرض القوارب في نهر السين بأنه «مثل مشاهدة سلسلة لا نهاية لها من الحفلات الرسمية الوطنية الغريبة» لكنه ختم بالإشارة إلى أن المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون أنقذت الحفل بأداء «مذهل».

كما قالت صحيفة «لا غازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، إن الحفل كان «حدثاً غير مسبوق، وغير عادي أيضاً. عرض رائع أو عمل طويل ومضجر، يعتمد حكمك على وجهة نظرك وتفاعلك».

وشبهت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» العرض بأداء فني معاصر، مشيرة إلى أن «بعض (المشاهدين) كانوا يشعرون بالملل، والبعض الآخر كان مستمتعاً، ووجد كثيرون العرض مخيباً للآمال».

وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا» ذات التوجه اليساري، أن الحفل طغى على الرياضيين.

وقالت: «قدم الكثير عن فرنسا، والكثير عن باريس، والقليل جداً عن الألعاب الأولمبية... مرآة قلبتها باريس الخالدة باتجاهها، واكتشفت أنها قدمت الكثير جداً عن نفسها، وأنها كانت مبللة جداً».