«الاحتراف»: 445 مليونًا دفعتها الأندية في فترة الانتقالات الصيفية

231 مليونًا منها للسعوديين.. و214 للأجانب

«الاحتراف»: 445 مليونًا دفعتها الأندية في فترة الانتقالات الصيفية
TT

«الاحتراف»: 445 مليونًا دفعتها الأندية في فترة الانتقالات الصيفية

«الاحتراف»: 445 مليونًا دفعتها الأندية في فترة الانتقالات الصيفية

كشفت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم أن أندية دوري المحترفين السعودي دفعت ما قيمته 445 مليونًا و927 ألف ريال خلال فترة الانتقالات الصيفية التي أغلقت أبوابها قبل يومين من الآن وذلك كقيمة إجمالية لعقود اللاعبين السعوديين وغير السعوديين الذين تعاقدت معهم الأندية خلال فترة الانتقالات الأخيرة.
وبحسب الإحصائيات الرسمية الخاصة باللجنة فإن أندية دوري المحترفين دفعت ما قيمته 231 مليونًا و427 ألف ريال كقيمة إجمالية لعقود اللاعبين السعوديين، مقابل 214 مليونًا و449 ألف ريال كقيمة إجمالية لعقود اللاعبين غير السعوديين الذين تعاقدت معهم الأندية المحترفة في الدرجة الممتازة خلال فترة الصيف.
أما الأندية المحترفة في دوري الدرجة الأولى والبالغ عددها ستة عشر فريقًا فقد دفعت ما قيمته 60 مليونًا و74 ألف ريال كقيمة إجمالية لكل العقود التي أبرمتها خلال فترة الصيف للتعاقد مع اللاعبين، وبصورة تفصيلية فقد ذهبت النسبة الأكبر للتعاقد مع اللاعبين السعوديين وذلك بقيمة 45 مليونًا و408 ألف ريال، مقابل 14 مليونًا و666 ألف ريال كنصيب للتعاقدات مع اللاعبين غير السعوديين.
وبصورة إجمالية فقد دفعت أندية الدرجتين الممتازة والأولى ما قيمته 506 مليون ريال خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة وذلك بقيمة أقل عن فترة الانتقالات الصيفية السابقة في موسم 2014/ 2015 وذلك بمبلغ 43 مليون ريال، حيث بلغت قيمة التعاقدات في الصيف المنصرم 550 مليونًا و547 ألف ريال.
وبلغ عدد اللاعبين المسجلين خلال فترة الانتقالات الصيفية 221 لاعبًا وذلك بين المحترفين السعوديين وغير السعوديين، حيث كان النصيب الأكبر للاعبين السعوديين والذين بلغ عددهم 172 لاعبًا موزعين على فرق الدرجة الممتازة، مقابل 49 لاعبًا غير سعودي تم قيدهم خلال فترة الفترة الصيفية.
وجاء فريق الوحدة في قائمة أكثر الفرق تسجيلاً للاعبين المحترفين السعوديين وذلك بعدد 22 لاعبًا يليه ثانيًا فريق الخليج بواقع سبعة عشر لاعبًا ثم قطبي مدينة بريده الرائد والتعاون في المركزين الثالث والرابع وذلك بواقع خمسة عشر لاعبًا لكل فريق، ثم فريق الفيصلي خامسًا وذلك بعدد 14 لاعبًا.
وتشارك فريقا نجران وهجر بذات العدد حيث سجل كل فريق ثلاثة عشر لاعبًا، وفي المركز الثامن حضر فريق الاتحاد بواقع 12 لاعبًا يليه فريق الشباب ثم الفتح وذلك بعشرة لاعبين لكل منهما، وتساوى فريقا الهلال والأهلي بذات الرقم وذلك بثمانية لاعبين لكل فريق، وفي المركز قبل الأخير حضر فريق القادسية بتسعة لاعبين وأخيرًا لم يسجل فريق النصر في قائمته إلا ستة لاعبين فقط.
أما على صعيد اللاعبين المحترفين غير السعوديين فقد أبرمت الأندية الحاضرة في الدرجة الممتازة التعاقد مع 49 لاعبًا، حيث تعاقدت فرق النصر والقادسية والفتح ونجران وهجر والفيصلي والرائد مع أربعة أسماء هذا الصيف، في حين تعاقدت فرق الشباب والهلال والاتحاد والأهلي والتعاون والوحدة والخليج مع ثلاثة أسماء فقط.
وكشفت لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم التي يرأسها الدكتور عبد الله البرقان عن تسجيلها خلال فترة الصيف الحالية 404 عقود موزعة بين أندية الدرجة الممتازة والأولى وبقيمة إجمالية للعقود بلغت 506 ملايين ريال، وبقيمة مرتبات شهرية بلغت 17 مليونًا و534 ألف ريال.
كما أوضحت اللجنة أن عملية تسجيل اللاعبين تمر عبر أربع خطوات إجرائية تتمثل الأولى منها في استقبال طلبات التسجيل عبر نظام مطابقة الانتقال المحلي الجديد، فيما يتم التحقق من توافر متطلبات التسجيل الأولية وهي الحوالات البنكية للرواتب والمطالبات المالية والتي تعتبر كثاني خطوة من خطوات تسجيل وقيد اللاعبين.
وفي ثالث خطوات التسجيل التي تعتمدها اللجنة هي التحقق من توافر متطلبات إصدار الموافقات على التسجيل وفق ما نصت عليه المادة الثامنة عشر «طلب التسجيل» من لائحة الاحتراف وأوضاع اللاعبين وانتقالهم، قبل أن تصدر الموافقة على التسجيل كآخر الخطوات الأربع من عملية قيد اللاعبين الجدد مع أنديتهم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».