إصرار فلسطيني على عقد قمة إسلامية طارئة لإغاثة المسجد الأقصى

الجامعة العربية تعد بـ«تحرك كبير» من أجل القدس.. ونتنياهو يتوعد بردع «راشقي الحجارة»

إصرار فلسطيني على عقد قمة إسلامية طارئة لإغاثة المسجد الأقصى
TT

إصرار فلسطيني على عقد قمة إسلامية طارئة لإغاثة المسجد الأقصى

إصرار فلسطيني على عقد قمة إسلامية طارئة لإغاثة المسجد الأقصى

أعلنت جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، عن تحرك كبير على مستوى قادة العديد من الدول العربية والإسلامية لوقف الاعتداءات والانتهاكات السافرة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي للنيل من المسجد الأقصى المبارك والقدس المحتلة.
بينما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا بردع مرتكبي عمليات رشق الحجارة والزجاجات الحارقة على جنود الاحتلال ومستوطنيه في القدس المحتلة، مؤكدا ضرورة التعامل معهم على أنهم «إرهابيون»، بحسب وصفه، ووفقا لما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية العامة.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح، في تصريحات صحافية، إن وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الأخير الأحد الماضي اتخذوا قرارًا واضحًا في هذا الصدد، وهناك تحرك عربي كبير يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، والعاهل الأردني الملك عبد الله، والعاهل المغربي الملك محمد السادس، ودول عربية وإسلامية.
وأكد صبيح، بحسب وكالة أنباء «الشرق الأوسط» المصرية الرسمية، تأييده لدعوة وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إلى ضرورة عقد قمة إسلامية طارئة من أجل مدينة القدس في ضوء التهديدات الخطيرة التي لحقت بالمسجد الأقصى المبارك على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال صبيح إن انعقاد القمة الإسلامية في هذا التوقيت صائب تمامًا، وفرصة مهمة جدًا ليناقش كل هذا التجمع العربي والإسلامي قضية واحدة، داعيا إلى ضرورة تفعيل قرارات القمم الإسلامية والعربية السابقة في ما يخص مدينة القدس. كما دعا صبيح القمة الإسلامية، حال انعقادها، إلى اعتماد خطة تحرك وإجراءات ملزمة لجميع دولها تجاه تلك القضية.
ونبه صبيح إلى أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من ترتيبات للنيل من المسجد الأقصى المبارك والقدس بشكل كامل ليس جديدًا، ومدروس بشكل خطير. وأكد على أهمية التوجه إلى الأمم المتحدة وإلى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وبخاصة الولايات المتحدة الأميركية، قبل أن تشتعل المنطقة. وتابع صبيح: «هم لا يفهمون حقيقة ما يجري على هذه الأرض، وبالتالي الجامعة العربية تحذر وتطالب بالتدخل الفوري من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لردع العدوان الإسرائيلي تمامًا»، محذرًا من أنه إذا بقي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعتقد أنه لا يوجد رد فعل فهو مخطئ تمامًا، بل سيفاجأ بإضرابات على الأرض الفلسطينية كلها، وسيجد تحركًا كبيرًا في دول كثيرة.
على صعيد آخر، قال نتنياهو، في تصريحات للصحافيين اليوم الخميس، خلال تدشينه خط القطار الجديد الذي سيمتد بين مدينتي عسقلان وبئر السبع (جنوب إسرائيل): «قررنا تغيير سياستنا بإعلان الحرب على راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة، وعلى من يقوم بإطلاق النار وبأعمال الشغب من خلال تغيير تعليمات إطلاق النار». وأضاف: «سنشدد العقوبات التي تفرض على المعتدين من خلال تحديد حد أدنى لها»، متابعا «سنفرض غرامات مالية ضخمة على الشبان القاصرين وعلى عائلاتهم، كما ستتم أيضًا مصادرة ممتلكاتهم من أجل خلق ردع جديد».



مقتل شخصين وجرح آخر في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)
القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)
TT

مقتل شخصين وجرح آخر في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)
القوات الإسرائيلية تفجر عدة منازل في جنوب لبنان (رويترز)

قتل شخصان وجرح شخص آخر في غارة إسرائيلية مساء اليوم (الاثنين)، على جنوب لبنان.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، سقط قتيلان وجرح شخص في غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الأشخاص قرب المدرسة الرسمية في بلدة الطيبة في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.

ونفذت القوات الإسرائيلية تفجيراً كبيراً في بلدة كفركلا في جنوب لبنان، أدى إلى تدمير حارة بكاملها وسط البلدة، بحسب ما أعلنته قناة «المنار» المحلية التابعة لـ«حزب الله».

وأقدمت القوات الإسرائيلية على تفجير عدة منازل بمنطقتي البستان والزلوطية في قضاء صور جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.

ونفذت جرافة إسرائيلية بعد ظهر اليوم، عملية تجريف بحماية دبابة ميركافا عند الأطراف الشمالية لبلدة مارون الراس في جنوب لبنان، وسط إطلاق رصاص متقطع باتجاه أطراف مدينة بنت جبيل الجنوبية، بحسب ما أعلنته قناة «المنار» المحلية التابعة لـ«حزب الله».

كما أقدم الجيش الإسرائيلي على تفجير عدد من المنازل في بلدة الناقورة، تزامناً مع تحليق للطيران المروحي والاستطلاعي الإسرائيلي في أجواء المنطقة.

ورفع الجيش الإسرائيلي العلم الإسرائيلي على تلة في منطقة إسكندرونا بين بلدتي البياضة والناقورة المشرفة على الساحل عند مدخل بلدة الناقورة الرئيس في جنوب لبنان.

يذكر أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.

وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.