بعد مشكلة الإشعاع بـ«آيفون 12»... «أبل» تنصح موظفيها بعدم التطوع بمعلومات

رجل يستخدم هاتف «آيفون 12» في فرنسا (رويترز)
رجل يستخدم هاتف «آيفون 12» في فرنسا (رويترز)
TT
20

بعد مشكلة الإشعاع بـ«آيفون 12»... «أبل» تنصح موظفيها بعدم التطوع بمعلومات

رجل يستخدم هاتف «آيفون 12» في فرنسا (رويترز)
رجل يستخدم هاتف «آيفون 12» في فرنسا (رويترز)

نصحت شركة «أبل»، التي تواجه جدلاً في فرنسا حول مستويات الإشعاع في هواتف «آيفون 12» موظفي الدعم الفني بعدم التطوع بأي معلومات عندما يسأل المستهلكون عن هذه المشكلة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وقالت الشركة: «إذا سأل العملاء عن مزاعم الحكومة الفرنسية بأن النموذج يتجاوز معايير الإشعاع الكهرومغناطيسي، يتعين أن يقول الموظفون إنه ليس لديهم أي شيء يقدمونه»، حسب وكالة «بلومبيرغ» للأنباء.

وتابعت الشركة أنه يتعين أن يرفض الموظفون طلبات العملاء بإعادة أو استبدال الهاتف، ما لم يتم شراؤه خلال الأسبوعين الماضيين، وهذه هي سياسة الإرجاع العادية لـ«أبل».

وطبقاً للإرشادات، يجب إخبار العملاء الذين يسألون عما إذا كان الهاتف آمناً؛ بأن جميع منتجات «آبل» تخضع لاختبارات صارمة للتأكد من أنها آمنة.

وكانت الحكومة الفرنسية قد طلبت في وقت سابق من هذا الأسبوع وقف مبيعات هاتف «آيفون 12» نظراً لأن الاختبارات أظهرت أن الهاتف يطلق موجات كهرومغناطيسية قوية جداً.


مقالات ذات صلة

نهاية احتكار «أبل»؟ فورتنايت تعود و«إيبيك» تقترح تسوية عالمية

تكنولوجيا المحكمة الأميركية تُقيد سيطرة «أبل» على متجر التطبيقات و«إيبيك» تعرض إنهاء النزاع وعودة «فورتنايت» مقابل تطبيق القرار عالمياً (فورتنايت)

نهاية احتكار «أبل»؟ فورتنايت تعود و«إيبيك» تقترح تسوية عالمية

في حكم تاريخي، أُدينت «أبل» بانتهاك أمر قضائي يمنعها من تقييد المطورين بتوجيه المستخدمين نحو وسائل دفع خارج متجر التطبيقات.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد شعار شركة «آي بي إم» (رويترز)

«آي بي إم» تستثمر 150 مليار دولار في أميركا خلال 5 سنوات

أعلنت شركة «آي بي إم» أنها ستستثمر 150 مليار دولار بالولايات المتحدة بما في ذلك منشآت إنتاج الحوسبة الكمية على مدى السنوات الخمس المقبلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شاشة تعرض شعار «ميتا» وعلم «الاتحاد الأوروبي» في تولوز بفرنسا (أ.ف.ب)

«الاتحاد الأوروبي» يغرّم «أبل» و«ميتا» مئات ملايين الدولارات ويخاطر بإغضاب ترمب

فرض «الاتحاد الأوروبي»، الأربعاء، غرامتَين مجتمعتَين قدرهما 700 مليون يورو (799.33 مليون دولار) على شركتَي «أبل» و«ميتا»؛ بسبب انتهاكهما قواعد المنافسة الرقمية.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
تكنولوجيا واجه مستخدمو «آيفون» خللاً في خدمة «كاربلاي» اللاسلكي بعد تحديث «iOS 18.4» الذي تسبب في فشل الاتصال بالسيارة أو انقطاعه المفاجئ أثناء القيادة (آبل)

تحديث «آبل» (iOS 18.4.1) يحل مشكلة «كاربلاي» ويغلق ثغرات أمنية خطيرة

أدت المشكلة إلى فشل الاتصال بين الجهاز ونظام الوسائط في السيارة أو انقطاعه بشكل مفاجئ أثناء الاستخدام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد امرأة تمر بجانب شعار «غوغل» في حَرَم الشركة بمدينة وارسو (أ.ف.ب)

بريطانيا تقاضي «غوغل» بـ6.6 مليار دولار بتهمة احتكار سوق البحث

تواجه شركة غوغل، التابعة لمجموعة «ألفابت»، دعوى قضائية بالمملكة المتحدة قد تصل قيمة التعويضات المحتملة فيها إلى نحو 5 مليارات جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)

العثور على امرأة مفقودة منذ عام 1962 «على قيد الحياة وبصحة جيدة»

أودري باكبيرغ (منظمة مناصرة الأشخاص المفقودين في ويسكونسن)
أودري باكبيرغ (منظمة مناصرة الأشخاص المفقودين في ويسكونسن)
TT
20

العثور على امرأة مفقودة منذ عام 1962 «على قيد الحياة وبصحة جيدة»

أودري باكبيرغ (منظمة مناصرة الأشخاص المفقودين في ويسكونسن)
أودري باكبيرغ (منظمة مناصرة الأشخاص المفقودين في ويسكونسن)

عُثر على امرأة مفقودة منذ ما يقرب من 63 عاماً على قيد الحياة وبصحة جيدة بعد مراجعة قضية اختفائها، وفقاً لما أعلنته شرطة ولاية ويسكونسن الأميركية.

وكانت أودري باكبيرغ في العشرين من عمرها عندما اختفت من منزلها في مدينة ريدسبيرغ الصغيرة في 7 يوليو (تموز) 1962.

وفي بيان نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قال تشيب مايستر، قائد شرطة مقاطعة سوك، إن اختفاء باكبيرغ «كان بمحض إرادتها، ولم يكن نتيجة أي نشاط إجرامي أو عمل غير قانوني». وأضاف أنها كانت تعيش خارج ولاية ويسكونسن، لكنه لم يُقدم أي تفاصيل أخرى.

ووفقاً لمنظمة «مناصرة الأشخاص المفقودين في ويسكونسن»، وهي منظمة غير ربحية، كانت باكبيرغ متزوجة ولديها طفلان عند اختفائها.

وأفادت المنظمة بأنه قبل أيام من اختفائها، كانت باكبيرغ، البالغة من العمر الآن 82 عاماً، قد اقامت دعوى جنائية على زوجها الذي تزوجته في سن الخامسة عشرة، زاعمة أنه ضربها، وهددها بالقتل.

وفي يوم اختفائها، غادرت منزلها لتسلُّم راتبها من مصنع الصوف الذي كانت تعمل فيه.

ووفق الشرطة، فقد سافرت باكبيرغ بعد ذلك إلى ماديسون، عاصمة ولاية ويسكونسن، واستقلت حافلة إلى مدينة إنديانابوليس بولاية إنديانا، على مسافة نحو 480 كيلومتراً.

وصرّح مكتب شرطة مقاطعة سوك أن المحققين تابعوا خيوطاً كثيرة في القضية، لكنها تبخرت قبل إجراء مراجعة شاملة لملفات القضايا القديمة في وقت سابق من هذا العام.

وقال المحقق إسحاق هانسون، الذي حل القضية، لقناة إخبارية محلية إن حساباً إلكترونياً لتتبع الأنساب يعود لشقيقة باكبيرغ كان حاسماً في تحديد مكان المرأة المفقودة.

وأضاف هانسون أنه اتصل بمسؤولي الشرطة المحليين حيث تعيش باكبيرغ الآن، وتحدث معها عبر الهاتف لمدة 45 دقيقة. وأوضح: «أعتقد أنها تجاوزت الأمر، واعتمدت على نفسها نوعاً ما، وعاشت حياتها... بدت سعيدة، واثقة بقرارها، ولا تندم على شيء».