بيفرلي هيلز تدعو السعوديين للاحتفال باليوم الوطني في أجواء من الفخامة

مدينة يحبها الخليجيون لما تقدمه من خدمات سياحية

البركة الشهيرة في بيفرلي هيلز (الشرق الأوسط)
البركة الشهيرة في بيفرلي هيلز (الشرق الأوسط)
TT

بيفرلي هيلز تدعو السعوديين للاحتفال باليوم الوطني في أجواء من الفخامة

البركة الشهيرة في بيفرلي هيلز (الشرق الأوسط)
البركة الشهيرة في بيفرلي هيلز (الشرق الأوسط)

مع اقتراب اليوم الوطني السعودي، ليس هناك وقت أفضل لاستكشاف قمة الرفاهية والجاذبية في واحدة من أكثر الوجهات المرغوبة في العالم - بيفرلي هيلز.

في استطلاع حصري لأكثر من 450 مسافرا ناطقا باللغة العربية ومن ذوي الثروات العالية من دول مجلس التعاون الخليجي، اختار 40.6 في المائة من المشاركين هذه المدينة الجنوبية في ولاية كاليفورنيا الوجهة الأكثر رفاهية وسحرا، ومثل هذا العدد نفسه اختارها أفضل مدينة للتسوق الفاخر، ما يجعلها الخيار المثالي للعطلة القادمة.

ومن بين المشاركين في الاستطلاع، نسبة تزيد على 90 في المائة كانت من دول مجلس التعاون الخليجي، ومنها نسبة كبيرة تصل إلى 52.61 في المائة من السعودية.

روديو درايف في بيفرلي هيلز (الشرق الأوسط)

هؤلاء المسافرون من النخبة يتميزون بدخلهم الزائد وميولهم نحو الرفاهية، حيث يلعب نمط الحياة المليء بالمشاهير دورا حاسما في جاذبيتهم لبيفرلي هيلز، حيث ترتبط الوجهة عند أكثر من 15في المائة منهم بنمط حياة المشاهير.

وأظهر الاستطلاع أيضا أن بيفرلي هيلز تجذب المسافرين الباحثين عن التميز بسبب مجموعتها المتنوعة من «الفعاليات والترفيه على مستوى عالمي»، وهو شعور أيده أكثر من 20 في المائة من المشاركين.

من جهة أخرى، جذبت المدينة المشاركين بسمعتها بوصفها ملاذا لعشاق التسوق، حيث تعد موطنا لشارع روديو درايف العالمي، وتضم فنادق فاخرة مثل فندق بيفرلي هيلز الأسطوري (المعروف أيضًا بـ«القصر الوردي»)، وأيضا بفضل تجارب السبا الفاخرة ذات الـ5 نجوم مثل فندق بيفرلي ويلشير، التابع لـفور سيزونز، وكل هذه العوامل تسهم في إعطاء بيفرلي هيلز صورة وجهة الأحلام.

تتميز شوارع بيفرلي هيلز بشجر النخيل المصطف على جوانبها (الشرق الأوسط)

قالت جولي فاغنر، الرئيس التنفيذي لمكتب بيفرلي هيلز للمؤتمرات والزوار (BHCVB): «لا يمكن إنكار مكانة بيفرلي هيلز على قمة مدن الرفاهية. يؤكد الاستطلاع سمعة مدينتنا بوصفها ملجأ للنخبة والمشاهير، وعلى الرغم من حجمها المتواضع الذي يزيد قليلاً على 9 أمتار مربعة فقط، فإنها تقدم مجموعة لا تصدق من التجارب التي تناسب جميع الأذواق. تستمر جاذبية هذه المدينة الأميركية الأيقونية، بجودتها وخدمتها الفريدة، في أسر قلوب الزوار الجدد والعائدين على حد سواء».

تقدم بيفرلي هيلز مناخا مثاليا للاستراحة من درجات الحرارة العالية في سبتمبر (أيلول)، وبما أنها استضافت المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي والإقليم على نطاق أوسع، فإن فنادق المدينة ومطاعمها لديها تجربة واسعة في تلبية الاحتياجات الخاصة بمسافري دول مجلس التعاون الخليجي، ما يجعلها وجهة مرغوبة ومناسبة للاحتفال باليوم الوطني السعودي في حضن الرفاهية.


مقالات ذات صلة

سويسرا تفتتح أشد عربات التلفريك انحداراً في العالم

يوميات الشرق افتتاح تلفريك جديد في جبال الألب (إ.ب.أ)

سويسرا تفتتح أشد عربات التلفريك انحداراً في العالم

افتُتح تلفريك جديد مذهل في جبال الألب البرنية السويسرية. ينقل تلفريك «شيلثورن» الركاب إلى مطعم دوار على قمة الجبل اشتهر في فيلم جيمس بوند.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سياح يتجولون في أحد شوارع طوكيو (إ.ب.أ)

33 مليون زائر هذا العام... وجهة شهيرة تحطم رقماً قياسياً في عدد السياح

يسافر الزوار من كل حدب وصوب إلى اليابان، مما أدى إلى تحطيم البلاد لرقم قياسي جديد في قطاع السياحة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
سفر وسياحة البترون وجبيل وزغرتا... تتألق وتلبس حلة الأعياد

البترون وجبيل وزغرتا... تتألق وتلبس حلة الأعياد

في مناسبة أعياد الميلاد ورأس السنة، تتنافس بلدات ومدن لبنانية على اجتذاب الزوّار. مدينتا جبيل والبترون كما زغرتا تشكّل وجهات سياحية داخلية محببة.

فيفيان حداد (بيروت)
سفر وسياحة أسواق العيد في فرانكفورت (غيتي)

أسواق العيد الخمسة الأكثر روعة في أوروبا

مع اقتراب عيد الميلاد، قد يكون من السهل الوقوع في أحلام اليقظة حول عطلة شتوية مستوحاة مباشرة من السينما: عطلة تتميز بالطقس الثلجي المثالي، والشوكولاته الساخنة

مادلين فيتزجيرالد (نيويورك)
سفر وسياحة فندق ذا لانغهام جاكارتا (الشرق الأوسط)

أفكار لإقامة تليق بأعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

اكتشفْ سحر موسم الأعياد في فندق إنيالا هاربور هاوس بمالطا

«الشرق الأوسط» (لندن)

نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
TT

نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

أُعيد افتتاح نافورة تريفي الشهيرة، رسمياً، بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع، وقررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد، وفق ما أعلن رئيس بلدية روما، روبرتو غوالتيري، أمس الأحد.

وقال غوالتيري، أمام هذا المَعلم الذي اشتُهر بفضل فيلم «لا دولتشه فيتا»: «يمكن أن يوجد هنا 400 شخص في وقت واحد (...) والهدف هو السماح للجميع بالاستفادة إلى أقصى حد من النافورة، دون حشود أو ارتباك»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

وأشار إلى إمكان تعديل هذا العدد، في نهاية مرحلة الاختبار التي لم تحدَّد مدتها.

ولفت رئيس بلدية العاصمة الإيطالية إلى أن البلدية ستدرس، في الأشهر المقبلة، إمكان فرض «تذكرة دخول بسيطة» لتمويل أعمال مختلفة؛ بينها صيانة النافورة.

قررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد (رويترز)

وقال كلاوديو باريسي بريسيتشي، المسؤول عن الأصول الثقافية في دار البلدية، لـ«وكالة السحافة الفرنسية»، إن العمل على معالم روما، بما في ذلك نافورة تريفي، جرى بطريقة «تعيد إلى المدينة غالبية الآثار في الوقت المناسب لبدء يوبيل الكنيسة الكاثوليكية» الذي يبدأ في 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

سائح يلتقط صورة تذكارية بجانب النافورة (إ.ب.أ)

وأضاف: «استغرق العمل ثلاثة أشهر، بجهد إجمالي هائل سمح لنا بإغلاق المواقع، في وقت سابق (...) إنها عملية شاملة للتنظيف، وإزالة عناصر التدهور والأعشاب الضارة والترسبات الكلسية، وقد أثمرت نتائج استثنائية».

يزور النافورة سائحون يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً (إ.ب.أ)

هذه التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور تُعدّ من أكثر المواقع شعبية في روما، وقد اشتهرت من خلال فيلم «لا دولتشه فيتا» للمُخرج فيديريكو فيليني، والذي دعت فيه أنيتا إيكبيرغ شريكها في بطولة الفيلم مارتشيلو ماستروياني للانضمام إلى حوض النافورة.

وأُقيم الحفل، الأحد، تحت أمطار خفيفة، بحضور مئات السائحين، قلّد كثير منهم رئيس البلدية من خلال رمي عملات معدنية في النافورة.

تقليدياً، يعمد كثير من السياح الذين كان يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً، إلى رمي العملات المعدنية في النافورة؛ لاعتقادهم أن ذلك يجلب لهم الحظ السعيد ويضمن عودتهم إلى روما.

التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور من أكثر المواقع شعبية في روما (رويترز)

وفي العادة، تستردّ السلطات نحو 10 آلاف يورو أسبوعياً من هذه العملات المعدنية، تُدفع لمنظمة «كاريتاس» الخيرية لتمويل وجبات طعام للفقراء.