وزير الخارجية الروسي ونظيره الصيني يعقدان محادثات في 18 سبتمبر بموسكو

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (يمين) يصافح وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماعهما في سوتشي بروسيا في 13 مايو 2019 (د.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (يمين) يصافح وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماعهما في سوتشي بروسيا في 13 مايو 2019 (د.ب.أ)
TT

وزير الخارجية الروسي ونظيره الصيني يعقدان محادثات في 18 سبتمبر بموسكو

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (يمين) يصافح وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماعهما في سوتشي بروسيا في 13 مايو 2019 (د.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (يمين) يصافح وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماعهما في سوتشي بروسيا في 13 مايو 2019 (د.ب.أ)

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأربعاء، إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيستقبل نظيره الصيني وانغ يي، في موسكو، الاثنين المقبل؛ لإجراء محادثات حول أوكرانيا وقضايا الاستقرار والأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، أضافت زاخاروفا أن التعاون بين البلدين على الساحة الدولية محور رئيسي آخر في الاجتماع.

وقالت زاخاروفا إن تركيز الاجتماع سينصبُّ على «الأمم المتحدة» ودول مجموعة «بريكس» ومجموعة «العشرين» و«منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ»، والمؤسسات الدولية الأخرى.

وأكدت أن وزير خارجية ميانمار سيزور روسيا، في الفترة من 13 إلى 15 سبتمبر (أيلول) الحالي، وسوف يُجري محادثات مع لافروف، في 14 سبتمبر الحالي.

وسيعقد لافروف أيضاً نحو 20 اجتماعاً ثنائياً، ويلتقي بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكلمة «بريكس» هو اختصار يشير إلى البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، ومن المقرر أن تتوسع المجموعة، في العام المقبل، لتشمل المزيد من الاقتصادات سريعة النمو. وقد جرى توجيه دعوات إلى الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وتعتمد روسيا بشكل متزايد على الدعم الصيني، حيث تتعرض موسكو للإقصاء من قِبل الغرب بسبب غزو «الكرملين» واسع النطاق لأوكرانيا منذ فبراير (شباط) 2022.

في قمة مجموعة «العشرين» بنيودلهي، في نهاية الأسبوع الماضي، حرصت روسيا والصين على ألا يدين الإعلان الختامي للقمة حرب موسكو صراحة.

وتولَّى وانغ يي منصب وزير الخارجية الصيني، في يوليو (تموز) الماضي، بعد إقالة سلفه من منصبه.


مقالات ذات صلة

لافروف يحمّل الأسد مسؤولية الانهيار

المشرق العربي جنود يوقفون سيارة عند نقطة تفتيش بعد السيطرة على ميناء طرطوس في وقت سابق هذا الشهر (أ.ف.ب)

لافروف يحمّل الأسد مسؤولية الانهيار

حمّل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس (الثلاثاء)، بشار الأسد، المسؤولية عن تدهور الوضع وانهيار نظامه السابق في سوريا. وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا انفجار طائرة مسيّرة في سماء العاصمة الأوكرانية كييف أثناء غارة روسية، وسط هجوم روسيا على أوكرانيا، 14 يناير 2025 (رويترز)

مستشار بوتين: أوكرانيا ومولدوفا قد تفقدان استقلالهما

قال مستشار للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أوكرانيا ومولدوفا يمكن أن تفقدا وضعهما كدولتين مستقلتين، وذلك في مقابلة مع صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا عنصر سوري يحرس مدخل قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية الساحلية السورية (رويترز)

لافروف: موسكو على تواصل مع دمشق

حمَّل الوزير الروسي خلال مؤتمر صحافي في موسكو، الثلاثاء، النظام السوري السابق المسؤولية عن تدهور الوضع في البلاد.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)

لافروف يتهم واشنطن بالسعي لتعطيل خط أنابيب الغاز «تورك ستريم»

اتَّهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أميركا، اليوم (الثلاثاء)، بالسعي لتعطيل خط أنابيب «تورك ستريم» الذي يضخ الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي تركيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا عمال يقفون بالقرب من أنبوب في موقع بناء لتمديد خط أنابيب الغاز الروسي «ترك ستريم» عام 2022 (أرشيفية - رويترز)

الكرملين: هجوم أوكرانيا على خط أنابيب «ترك ستريم» عمل «إرهابي»

قالت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، إن الكرملين اتهم أوكرانيا اليوم (الاثنين)، بمهاجمة خط الأنابيب «ترك ستريم»، واصفاً ذلك بأنه «عمل إرهابي في مجال الطاقة».

«الشرق الأوسط» (موسكو)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.