زعيم «العمال» البريطاني يصمت لدى أداء النشيد الوطني

زعيم «العمال» البريطاني يصمت لدى أداء النشيد الوطني
TT

زعيم «العمال» البريطاني يصمت لدى أداء النشيد الوطني

زعيم «العمال» البريطاني يصمت لدى أداء النشيد الوطني

واجه الزعيم الجديد لحزب العمال البريطاني جيريمي كوربين، انتقادات شديدة اليوم (الاربعاء)، لأنّه ظل صامتًا بينما كان الحضور يرددون النشيد الوطني، خلال مراسم دينية لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لهجمات ألمانيا النازية الجوية على بريطانيا.
ونشرت الصحف البريطانية على صفحاتها التي تميل لليمين، صورًا لكوربين اليساري المناهض للحرب والملكية، وهو يقف صامتًا، بينما ردد الحضور حوله النشيد الوطني (حفظ الله الملكة)، خلال مراسم بكاتدرائية سانت بول.
وحملت الصور عناوين منها "كوربين يزدري الملكة والوطن" و"لا حفظ الله الملكة".
وقوبل موقف كوربين - الذي انتخب يوم السبت بدعم قوي من أعضاء الحزب، لكن بتأييد أقل من نواب العمال - بانتقادات من أفراد في القوات المسلحة ومن البعض من داخل حزبه.
وقالت كيت جرين وهي نائبة عن حزب العمال وعضو في الفريق السياسي لكوربين لاذاعة (بي.بي.سي) اليوم "سيغضب هذا الناس ويؤذي مشاعرهم".
وعندما سئلت عمّا إذا كان يتعين على كوربين أن يردد النشيد الوطني، أجابت "أعتقد أن ذلك سيكون ملائما وصائبا ويحترم مشاعر الناس لو فعل ذلك".



غرق مهاجر ومخاوف من فقد آخرين بعد انقلاب قارب قبالة اليونان

سفينة على متنها مهاجرون غير شرعيين ترسو في جزيرة كريت اليونانية (أرشيفية - رويترز)
سفينة على متنها مهاجرون غير شرعيين ترسو في جزيرة كريت اليونانية (أرشيفية - رويترز)
TT

غرق مهاجر ومخاوف من فقد آخرين بعد انقلاب قارب قبالة اليونان

سفينة على متنها مهاجرون غير شرعيين ترسو في جزيرة كريت اليونانية (أرشيفية - رويترز)
سفينة على متنها مهاجرون غير شرعيين ترسو في جزيرة كريت اليونانية (أرشيفية - رويترز)

قال خفر السواحل اليوناني، اليوم السبت، إن السلطات انتشلت جثة مهاجر وأنقذت 39 آخرين من البحر بعد انقلاب قارب كانوا على متنه قبالة جزيرة جافدوس الجنوبية في البحر المتوسط.

وقال شهود إن كثيرين ما زالوا في عداد المفقودين بينما يواصل خفر السواحل عملية بحث بمشاركة سفن وطائرات منذ الإبلاغ عن وقوع الحادث مساء أمس الجمعة، بحسب وكالة «رويترز».

وفي واقعتين منفصلتين اليوم، أنقذت سفينة شحن ترفع علم مالطا 47 مهاجرا من قارب كان يبحر على بعد نحو 40 ميلا بحريا قبالة جافدوس بينما أنقذت ناقلة 88 مهاجرا آخرين على بعد نحو 28 ميلا بحريا قبالة الجزيرة الصغيرة في جنوب اليونان.

وقال مسؤولو خفر السواحل إن المعلومات الأولية تشير إلى أن القاربين غادرا معا من ليبيا.

واليونان وجهة المهاجرين المفضلة لدخول الاتحاد الأوروبي، ومعظمهم من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. ووصل إلى جزر اليونان ما يقرب من مليون لاجئ ومهاجر خلال عامي 2015 و2016، غالبيتهم بواسطة قوارب مطاطية.

وخلال العام المنصرم زادت حوادث القوارب التي تقل مهاجرين قبالة جزيرتي كريت وجافدوس اليونانيتين المعزولتين إلى حد ما وتقعان في وسط البحر المتوسط.