ناشد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، الدول الأعضاء في المنظمة ومؤسساتها الإنسانية ذات الصلة، وكذلك جميع الشركاء الدوليين للإسهام في جهود الإنقاذ التي تقوم بها السلطات المغربية، إثر الزلزال المدمر الذي أصاب عدة مناطق في المملكة المغربية بقوة غير مسبوقة في تاريخها، مخلفاً مئات الضحايا وآلاف المصابين.
وأشاد الأمين العام بالاستجابة والتدابير الفورية التي اتخذها عاهل المملكة المغربية الملك محمد السادس، لإنقاذ السكان المتضررين وتقديم الدعم لهم والحد من تأثير الزلزال، مجدداً صادق تعازيه ومواساته للمغرب، ملكاً وحكومة وشعباً، وتضامنه مع أسر الضحايا والمفقودين.
ويعد الزلزال الذي وقع ليل الجمعة - السبت، بقوة 7 درجات، بحسب المركز المغربي للبحث العلمي والتقني (6.8 وفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية)، أقوى زلزال تمّ قياسه في المغرب على الإطلاق. وأعلنت وزارة الداخلية، مساء السبت، أنّ الزلزال أسفر عن 2012 قتيلاً و2059 جريحاً، بينهم 1404 حالاتهم خطرة.
وتعدّ ولاية الحوز مركز الزلزال والأكثر تضرّراً حيث سقط 1293 قتيلاً، تليها ولاية تارودانت التي سقط فيها 452 قتيلاً. وفي هاتين المنطقتين الواقعتين جنوب غربي مدينة مراكش السياحية، دمّر الزلزال قرى بأكملها، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.