عبد الغني: لاعبو النصر يملكون ثقافة الفوز

الراهب جاهز للمشاركة بعد انتهاء فترة إيقافه

من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

عبد الغني: لاعبو النصر يملكون ثقافة الفوز

من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)
من تدريبات النصر الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي النصر)

أكد قائد فريق النصر حسين عبد الغني أنه كان في مرحلة نقاهة خلال الفترة الماضية، وقال: «بدأت في التدريبات والأمور ممتازة وتفكيرنا الآن في النصر مركز بشكل كامل على لقاء نجران الصعب يوم الجمعة المقبل في الجولة الثالثة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين والمهم حاليًا هو كيف نحقق النقاط الثلاث التي نحتاجها كثيرًا».
وحول تعدد بعض الأسماء في نفس المراكز، قال: «هذا سوف ينعكس بشكل إيجابي كبير على الفريق بشكل عام وقد يكون أكثر شيء تحت الضغط في هذا الوضع هو المدرب ولكن مجملاً وجود هذا التنافس إيجابي ومن مصلحة الفريق حيث إنه يجعل جميع اللاعبين على استعداد تام ويقدمون أفضل ما لديهم في المباريات والتدريبات كذلك مما يساهم في ارتفاع مستواهم». وأشار عبد الغني إلى أنهم كلاعبين لنادي النصر لا يهتمون بما يحدث خارج الملعب، وقال: «تركيزنا كاملاً في الملعب ولا نهتم للأحداث التي تحدث خارج الملعب والفريق عنده حاليًا ثقافة الفوز وكل ما نهتم به الآن هو أن نسعد جماهيرنا ونسعد أنفسنا لأن اللاعب عندما يحقق الفوز يكون راضيًا عن نفسه».
وامتدح عبد الغني البيئة العامة في نادي النصر، وقال: «نعمل كفريق واحد ويهمنا أن يظهر الفريق بشكل متميز والجميع متعاونون».
وطالب القائد المخضرم من جماهير النصر الوقوف مع الفريق في المرحلة الحالية، وقال: «عندما يمر أي فريق بمرحلة عدم اتزان يكون لوقفة الجماهير دور مؤثر وفاعل جدًا في إعادة الفريق لوضعه الطبيعي وجمهور الوفاء كان داعمًا لنا باستمرار وفي مباراتنا مع نجران أتمنى أن يكون الجمهور حاضرًا بشكل إيجابي».
وفي شأن آخر علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن الشكوى التي تقدم بها إبراهيم غالب ضد إدارة نادي النصر مطالبًا بمستحقات تصل إلى 14 مليون ريال لم تكن مطالبات جديدة، حيث إن اللاعب قد أمهل إدارة النصر في مرات كثيرة إلا أن إدارة النصر عرضت على اللاعب جدولة مستحقاته وهو ما رفضه اللاعب وجعله يتجه للشكوى، وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الحالة النفسية للاعب ليست على ما يرام بسبب الأحداث الأخيرة ويخشى الجهاز الفني أن تكون الحالة النفسية للاعب سببًا في عدم تأهيله بشكل سليم وقوي بعد إجرائه لعملية جراحية في الرباط الصليبي.
تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن ينضم غالب للتدريبات الجماعية بجانب أحمد الفريدي بعد إجازة عيد الأضحى المبارك.
من جانب آخر، واصل فريق النصر استعداداته للقاء نجران يوم الجمعة المقبل بتجهيز المدافع عمر هوساوي للعودة للقائمة الأساسية بعد تعافيه من الإصابة بشكل تام وجاهزيته لياقيًا، كما أصبح في إمكان المدرب الأوروغواياني خورخي داسيلفا الاستعانة بخدمات المهاجم حسن الراهب بعد انتهاء مدة الإيقاف وعودته للتدريبات بعد إجراء عملية جراحية، ومن المتوقع أن يكون الراهب على مقاعد البدلاء في مباراة نجران، واتضح من خلال تدريبات الفريق الأيام الماضي استمرار داسيلفا على نفس التشكيل الذي لعب به لقاء النهضة في كأس ولي العهد باستثناء عودة عمر هوساوي للتشكيل الأساسي بديلاً عن محمد عيد.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».