قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، أمس الأحد، إن لجنة تحقيق لم تجد أي دليل على أن جنوب أفريقيا شحنت أسلحة أو ذخيرة على متن سفينة روسية، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وفي خطابه إلى الأمة في المساء، قال رامافوزا إنه لم تثبت صحة أي من تلك المزاعم، ولا يمكن لمن وجّهوا الاتهامات إثبات ادعاءاتهم.
تصريحات رامافوزا كانت تشير إلى اتهام السفير الأميركي، في وقت سابق من العام الحالي، بأن حكومة جنوب أفريقيا تُزود روسيا بأسلحة وذخائر لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا.
وزعم السفير، في مايو (أيار) من العام الماضي، أنه جرى تسليم الذخيرة إلى سفينة روسية خاضعة للعقوبات رَسَت في قاعدة بحرية قرب مدينة كيب تاون، في ديسمبر الماضي، وفقاً لما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
يُشار إلى أن جنوب أفريقيا أعلنت بشكل رسمي حيادها في الصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا.
وبسبب إصرار المعارضة البرلمانية، أطلق رامافوزا تحقيقاً في القضية.
وقال الرئيس إن حكومته تعتزم قريباً إصدار موجز لما توصلت إليه اللجنة من نتائج، ولكن ليس التقرير الكامل بسبب «معلومات عسكرية سرية».