قادة دينيون يجتمعون حول البابا في اليوم الأخير لزيارته منغوليا

البابا فرانسيس يتوسط صورة تذكارية خلال اجتماع في أولانباتار (أ.ف.ب)
البابا فرانسيس يتوسط صورة تذكارية خلال اجتماع في أولانباتار (أ.ف.ب)
TT

قادة دينيون يجتمعون حول البابا في اليوم الأخير لزيارته منغوليا

البابا فرانسيس يتوسط صورة تذكارية خلال اجتماع في أولانباتار (أ.ف.ب)
البابا فرانسيس يتوسط صورة تذكارية خلال اجتماع في أولانباتار (أ.ف.ب)

يجتمع 10 من زعماء الديانات الرئيسيّة في منغوليا، اليوم الأحد، حول البابا فرنسيس في اليوم الأخير من زيارته لأولان باتور التي شكّلت بالنسبة إليه مناسبة من أجل مدّ اليد إلى الصين المجاورة.

البابا فرانسيس (اليمين) وزعيم ديني يتحدثان خلال اجتماع في أولانباتار (أ.ف.ب)

وعند الساعة 10.00 (02.00 ت غ) يُلقي البابا البالغ 86 عاماً كلمة في هذا الاجتماع المتعدّد الأديان الذي يُتوقّع أن يحضره عميد الكنيسة الأرثوذكسيّة الروسيّة في أولان باتور، قبل الاحتفال بقدّاس بعد الظهر في ساحة لهوكي الجليد شُيّدت حديثاً.

في هذه الديموقراطيّة الفتيّة المحصورة بين قوّتَين عظميَين، الصين وروسيا، استغلّ فرنسيس زيارته ليبعث رسالة إلى بكين.

البابا فرانسيس خلال حضوره اجتماعاً في أولانباتار (أ.ف.ب)

وقال البابا، السبت، في كاتدرائيّة القديسين بطرس وبولس في العاصمة المنغوليّة أولان باتور، إنّ «الحكومات والمؤسّسات العلمانيّة ليس لديها ما تخشاه إزاء عمل الكنيسة التبشيريّ لأنّها لا تتبع أجندة سياسيّة».

جابجو ديمبريل تشويامتس (وسط) رئيس دير غاندانتيغشينلين البوذي، يقف لالتقاط صورة مع الحاضرين (رويترز)

خلال هذه الزيارة الأولى لمنغوليا، الدولة غير الساحلية الواقعة بين روسيا والصين، بدا أنّ البابا لا يرغب حصراً بدعم واحدة من أصغر المجموعات الكاثوليكيّة في العالم، يُقدّر عددها بنحو 1400 شخص من أصل 3 ملايين نسمة، بل يريد كذلك انتهاز فرصة وجوده على مشارف الصين لمحاولة تحسين العلاقات بين الفاتيكان وبكين.



43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.