فان غال يشيد بانتصار يونايتد على ليفربول.. و مارسيال الصاعد يخطف الأضواء

مورينهو يرى أنه الرجل الأنسب لانتشال تشيلسي من كبوته.. وليستر سيتي يعود ثانيًا بانتصار ثمين على آستون فيلا

مارسيال مهاجم يونايتد الصاعد (في الوسط) يسدد محرزًا هدف فريقه الثالث في مرمى ليفربول (أ.ب)
مارسيال مهاجم يونايتد الصاعد (في الوسط) يسدد محرزًا هدف فريقه الثالث في مرمى ليفربول (أ.ب)
TT

فان غال يشيد بانتصار يونايتد على ليفربول.. و مارسيال الصاعد يخطف الأضواء

مارسيال مهاجم يونايتد الصاعد (في الوسط) يسدد محرزًا هدف فريقه الثالث في مرمى ليفربول (أ.ب)
مارسيال مهاجم يونايتد الصاعد (في الوسط) يسدد محرزًا هدف فريقه الثالث في مرمى ليفربول (أ.ب)

أعرب الهولندي لويس فان غال المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد عن سعادته بالمستوى الذي ظهر عليه لاعبوه في المباراة التي أخفقوا فيها في الفوز 3/ 1 على ليفربول بالمرحلة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز في الوقت الذي زادت فيه الضغوط على البرتغالي جوزيه مورينهو مدرب تشيلسي بعد التعثر الجديد لفريقه أمام إيفرتون (1/ 3) في أسوأ بداية له.
في ملعب أولد ترافورد وصف بريندان رودجرز مدرب ليفربول مباراة فريقه أمام يونايتد بأنها أكبر قمة في الكرة الإنجليزية، لكن المباراة عادت للحياة في الشوط الثاني بعد 45 دقيقة أولى سيئة للغاية.
وكان مانشستر يونايتد الأكثر سيطرة في الشوط الأول، لكنه لم يستفد من الفرص التي سنحت له، وكذلك من الأخطاء التي قام بها سيمون مينوليه حارس ليفربول، والتي كادت تكلف فريقه غاليا بتمريراته الخاطئة.
وسجل الهولندي دالي بليند هدفًا من تسديدة قوية في الدقيقة 49 إثر ركلة حرة، قبل أن يضيف الإسباني أندير هيريرا الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 70 ليمنحا يونايتد التقدم 2 - صفر.
وأعطى كريستيان بنتيكي أملا متأخرا لليفربول في العودة للقاء بتسجيل هدف فريقه الوحيد في الدقيقة 84، لكن البديل الفرنسي أنطوني مارسيال سرق الأضواء بهدف رائع من مجهود فردي، بعد أن راوغ ثلاثة من مدافعي ليفربول ووضع الكرة داخل مرمى الحارس سيمون مينوليه ليوضح لماذا دفع يونايتد 36 مليون جنيه إسترليني (55.54 مليون دولار) في صفقة هي الأغلى في العالم للاعب صاعد.
وخاض مارسيال مباراته الأولى مع مانشستر يونايتد بعدما انتقل للفريق قادما من موناكو الفرنسي في اليوم الأخير من سوق الانتقالات.
وعلق لويس فان غال مدرب يونايتد على الهدف الذي جاء بمهارة كبيرة ضاحكا: «هدف أنطوني. لم يكن سيئا.. قدم أداء حسنا. كان لديه المساحة لأن ليفربول كان يجب أن يهاجم. الهدف الثالث الذي أحرزه اللاعب الصغير مذهل، أنا أرى ذلك، بدنيًا مارسيال قادر على اللعب في الدوري الإنجليزي».
وأضاف: «سعيد من المستوى الذي قدمه اللاعبون، وخصوصا في خط الدفاع والوسط، كانت مباراة مرهقة، وكانت تتطلب التركيز الكبير من جميع العناصر وهو ما تحقق في النهاية».
وعن إصابة قائد الفريق واين روني، أوضح المدرب الهولندي أن مهاجمه قد لا يشارك أيضًا في مباراة إيندهوفن الهولندي في دوري أبطال أوروبا، بعد غد (الثلاثاء)، مشيرًا إلى أنه بحاجة أكبر للراحة.
ولم يحقق ليفربول أي فوز على مانشستر يونايتد في المباريات التي جمعت بينهما منذ أن تغلب عليه 3/ صفر في عقر داره باستاد «أولد ترافورد» بمدينة مانشستر في مارس (آذار) 2014 ضمن فعاليات الدوري الإنجليزي.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى عشر نقاط بفارق خمس نقاط خلف جاره مانشستر سيتي المتصدر ونقطة خلف ليستر سيتي الثاني الذي انتزع فوزا ثمينا على استون فيلان 3/2 امس وبفارق الأهداف فقط أمام آرسنال، فيما تجمد رصيد ليفربول عند سبع نقاط في المركز التاسع بعدما مني الفريق بالهزيمة الثانية على التوالي، وفشل في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالي في المسابقة.
وقال أشلي يانغ جناح يونايتد، الذي ساهم بشكل كبير في تحسن أداء مانشستر بعد نزوله في بداية الشوط الثاني: «هذه المباريات مثل المهرجانات والاحتفالات لكونها مباريات قمة. أحرزنا الثلاث نقاط، وينتابنا شعور رائع لا يمكن تصديقه بالفوز والعرض القوي».
وشهدت المباراة أيضًا المشاركة الأولى للإسباني ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد، بعد فشل انتقاله لريال مدريد الإسباني حيث وقع يوم الجمعة على عقده الجديد حتى 2019.
في المقابل، أقر رودجرز مدرب ليفربول بأن عليه أن يجد حلا لمعاناة فريقه على الصعيد التهديفي عقب الخسارة أمام غريمه اللدود مانشستر يونايتد، وتسجيل لاعبيه لثلاثة أهداف فقط في أول خمس مباريات.
وعانى ليفربول من أجل وجود مساحة لصناعة الفرص أمام سيطرة يونايتد على وسط الملعب، وبدا أن فريق المدرب رودجرز يفتقد للابتكار وأيضًا للمهاجمين أصحاب السرعة.
وكانت الضربة الخلفية الرائعة التي قام بها بنتيكي، التي ضمنت لليفربول الابتعاد عن الفشل في التسجيل للمباراة الثالثة على التوالي - نقطة الضوء الوحيدة بالنسبة للفريق الزائر على الصعيد الهجومي.
وقال رودجرز: «يجب أن نعيد النظر في كيفية صناعة الهجمات، أظهرنا أننا نعاني في أول خمس مباريات، نحتاج لأن نؤدي بطريقة أكثر مهارية مقارنة بما أظهرناه».
وخسر ليفربول مباراتين متتاليتين على أرضه أمام وستهام يونايتد ثم أمام يونايتد، وفاز بمباراة واحدة فقط.
ووضعت الخسارة أمام يونايتد رودجرز تحت ضغط كبير وسط انتقادات عنيفة من جماهيره خاصة في ظل المشتريات الكثيرة التي أجراها في سوق الانتقالات الصيفية.
وعلق رودجرز: «بالطبع، لن نكون سعداء على الإطلاق عندما نخسر أمام الغريم الأزلي، الشيء الإيجابي الوحيد هو أننا خسرنا هنا العام الماضي وتحسن مستوانا بعدها».
ولم يكن حال البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لتشيلسي أفضل من رودجرز بعد تعرض فريقه لأسوأ بداية لمشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ 30 عاما.
ولم يجد مورينهو سوى الحظ السيئ ليلقي باللوم عليه بعد خسارة تشيلسي أمام إيفرتون 1/ 3 ليتجمد رصيده عند أربع نقاط فقط حصدها من خمس مباريات.
ويتأخر تشيلسي بفارق 11 نقطة عن المتصدر مانشستر سيتي ويحتل المركز السابع عشر بفارق نقطتين فقط أمام مراكز الهبوط. وتعد هذه أسوأ بداية لتشيلسي في الدوري الممتاز منذ عام 1986 حينما حصد ثلاث نقاط خلال أول خمس مباريات له بالموسم. كما أنها أسوأ بداية له في موسم منذ أن حصد نقطتين من خمس مباريات في دوري الدرجة الثانية عام 1988.
وقال مورينهو: «لا ألوم لاعبينا ولا ألوم نفسي»، وأضاف: «إنني بطل واللاعبون أبطال. المستوى الذي يلعبون به ليس بالسوء الذي توحي به النتائج، ولكن في كل مباراة، تسير الأمور ضدنا».
وجاءت ثلاثية ستيفن نايسميث اللاعب البديل بفريق إيفرتون لتلقي الضوء على المشكلة الرئيسية لتشيلسي هذا الموسم، وهي الدفاع. واهتزت شباك تشيلسي بـ12 هدفا في الدوري وبمتوسط هدفين على الأقل في كل مباراة، علما بأن شباكه اهتزت 32 مرة طوال الموسم الماضي.
وكانت الهزيمة أمام إيفرتون هي الثانية على التوالي، وهو ما لم يشهده النادي منذ عام 2006 تحت قيادة مورينهو.
وقال نيمانيا ماتيتش الذي سجل الهدف الوحيد لتشيلسي أمام إيفرتون: «تشيلسي لم يعهد نتائج مثل التي نحققها الآن، ولكن هذا واقع. يجب أن نعمل بجدية من أجل استعادة المستوى الذي ظهرنا به في الموسم الماضي».
وأضاف: «حقا أنا لا أعرف ماذا حدث، ولكنه ليس أمرا جيدا بالنسبة لنا وعلينا أن نبحث ما يمكننا تحسينه كفريق».
ويواجه تشيلسي الآن مواجهتين مهمتين على أرضه أمام مكابي تل أبيب في أولى مبارياته بدوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء المقبل وأمام آرسنال في الدوري الإنجليزي يوم السبت التالي.
وقال مورينهو: «نحن بحاجة للفوز في مباراتين متتاليتين، بحاجة إلى إعادة البسمة للاعبين، بحاجة لعودة المهاجمين إلى التسجيل وتفادي المدفعين لارتكاب الأخطاء ودفع الثمن، نحن بحاجة إلى الثقة».
وأضاف: «الثقة أمر أساسي، وفي الوقت الحالي كل شيء يعاندنا. إنه ليس من السهل لعب كرة القدم والثقة مهزوزة».
واعترف مورينهو بأن فرصة تشيلسي في الحفاظ على اللقب هذا الموسم باتت متوقفة على نتائج الفرق الأخرى.
وأوضح: «الأمر خارج سيطرتنا؛ فهو يتوقف على تحسين نتائجنا ولكن أيضًا على نتائج الفرق الأخرى التي تتفوق في النقاط علينا».
وأضاف: «حتى لو فزنا بكل مباراة من الآن وحتى نهاية الموسم، سيظل الأمر متوقفا على نتائج الفرق الأخرى».
ورغم حجم الأزمة التي يعاني منها، أكد مورينهو أنه لا يوجد من هو أفضل منه لقيادة تشيلسي، وقال: «هذه النتائج هي الأسوأ في مسيرتي. إنها لا تتناسب مع كفاءتي ووضعي، ولكنني أتعامل جيدا مع الموقف. لا أشعر بالضغوط.. إنني الرجل المناسب للمهمة. لا أعتقد أن هناك من هو أفضل مني لتولي المهمة».
وأضاف: «أنا لست ضد اللاعبين، ليس لدي شعور سيئ نحوهم، يجب علينا نسيان الماضي والاستعداد للمباراة المقبلة بدوري أبطال أوروبا، نحن راضون تمامًا على الأداء لكن ظروف المباريات تسير ضدنا دائمًا».
واختتم قائلاً: «لن نضيع الوقت في الحديث عن الأخطاء، الفريق يشعر بالحزن لما يحدث، اللاعبون في حاجة للثقة».
وضمن منافسات الجولة الخامسة حقق توتنهام انتصاره الأول بالمسابقة على حساب مضيفه سندرلاند 1/ صفر أمس.
وسجل رايان ميسون هدف المباراة الوحيد في الدقائق الأخيرة وبعدها نقل إلى خارج الملعب مصابا على محفة قبل أن يحتفل توتنهام بأول انتصار له.
وكسر ميسون حالة الجمود في الدقيقة 82 وقدم لمحة نادرة من التألق في مباراة فاترة، وبعدها أصيب لاعب الوسط في التحام مع كوستل بانتليمون حارس سندرلاند ليتم استبداله.
وبهذا الانتصار ارتقى توتنهام إلى المركز 12 ليهبط تشيلسي حامل اللقب إلى المركز 17، ويواجه خطر التراجع للمراكز الثلاثة الأخيرة عندما يحل نيوكاسل ضيفا على وستهام يونايتد اليوم في ختام المرحلة.
وتراجع سندرلاند الذي لا يزال يبحث عن انتصاره الأول بعد خمس مباريات إلى ذيل الترتيب متأخرا بفارق الأهداف عن ستوك سيتي. وعاد ليستر سيتي من بعيد، وتجنب هزيمته الأولى بقيادة مدربه الجديد الإيطالي كلاوديو رانييري، بتحويل تخلفه أمام ضيفه أستون فيلا بهدفين لجاك غريليش في الدقيقة 39، والإسباني كارليس خيل في الدقيقة 63، إلى فوز قاتل 3-2 بفضل البلجيكي ريتشي دي لايت في الدقيقة 72، وجيمي فاردي في الدقيقة 82، ونايثن داير المعار من سوانزي سيتي في الدقيقة 89.
ورفع ليستر رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثاني، بفارق ثلاث نقاط عن مانشستر سيتي المتصدر، فيما تجمد رصيد أستون فيلا عند 4 نقاط في المركز الخامس عشر بعدما مني بهزيمته الثالثة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».