أمين عام مجلس التعاون الخليجي يبدأ زيارة رسمية لليمن

هي الأولى منذ نحو ثماني سنوات

وزير الخارجية اليمني يستقبل أمين عام مجلس التعاون الخليجي في العاصمة المؤقتة عدن في زيارة تعد الأولى له منذ نحو ثماني سنوات (الخارجية اليمنية )
وزير الخارجية اليمني يستقبل أمين عام مجلس التعاون الخليجي في العاصمة المؤقتة عدن في زيارة تعد الأولى له منذ نحو ثماني سنوات (الخارجية اليمنية )
TT

أمين عام مجلس التعاون الخليجي يبدأ زيارة رسمية لليمن

وزير الخارجية اليمني يستقبل أمين عام مجلس التعاون الخليجي في العاصمة المؤقتة عدن في زيارة تعد الأولى له منذ نحو ثماني سنوات (الخارجية اليمنية )
وزير الخارجية اليمني يستقبل أمين عام مجلس التعاون الخليجي في العاصمة المؤقتة عدن في زيارة تعد الأولى له منذ نحو ثماني سنوات (الخارجية اليمنية )

بدأ الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي زيارة رسمية للجمهورية اليمنية، هي الأولى لأمين عام المجلس منذ نحو ثماني سنوات.

وأكدت أمانة مجلس التعاون الخليجي على حسابها الرسمي بمنصة «إكس» بدء الزيارة الرسمية لأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية للجمهورية اليمنية. فيما لم تورد الأمانة مزيداً من التفاصيل حول الزيارة وجدول أعمالها.

وكانت آخر زيارة يقوم بها أمين عام مجلس التعاون الخليجي إلى اليمن، قام بها الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين السابق، ووزير الخارجية البحريني الحالي، إلى مدينة عدن جنوبي البلاد في فبراير (شباط) 2015.

وزير الخارجية اليمني يستقبل أمين عام مجلس التعاون الخليجي في العاصمة المؤقتة عدن (الخارجية اليمنية)

وجاءت زيارة الزياني في ذلك الوقت بعد أيام قليلة من تمكن الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي من الوصول إلى مدينة عدن قادماً من صنعاء كاسراً إقامة جبرية فرضتها عليه الميليشيات الحوثية التي سيطرت على العاصمة بقوة السلاح في سبتمبر (أيلول) 2014.

وركزت زيارة الزياني على تقديم تأكيدات خليجية، بمواصلة دعم الشعب اليمني، وشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي في ذلك الوقت، ورفض الانقلاب الذي قادته جماعة الحوثي وسيطرتها على مؤسسات الدولة اليمنية.

وأكدت دول الخليج العربية دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي، والكيانات المساندة للمجلس لتمكينه من ممارسة مهامه في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، كما دعت الحوثيين للاستجابة إلى الدعوة التي وجهها مجلس القيادة الرئاسي، للبدء في التفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي، وفقاً للمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن وحدته وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه.


مقالات ذات صلة

آلاف اليمنيين في معتقلات الحوثيين لاحتفالهم بـ«26 سبتمبر»

العالم العربي مسلحون حوثيون في صنعاء عشية ذكرى ثورة سبتمبر يستعدون لقمع الاحتفالات (فيسبوك)

آلاف اليمنيين في معتقلات الحوثيين لاحتفالهم بـ«26 سبتمبر»

بدأت الجماعة الحوثية الإفراج عن بعض المختطفين بسبب احتفالهم بذكرى ثورة سبتمبر (أيلول)، في حين تقدر أعداد المختطفين بالآلاف في مختلف مناطق سيطرة الجماعة.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي جانب من سلسلة مبانٍ تتبع جامعة البيضاء الخاضعة لسيطرة للجماعة الحوثية (إكس)

الحوثيون يخضعون 1000 طالب وأكاديمي وموظف لتدريبات عسكرية

الجماعة الحوثية تجبر طلاباً وأكاديميين وموظفين في جامعة البيضاء على التعبئة القتالية

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي النيران تشتعل في الناقلة «سونيون» بالبحر الأحمر بعد هجوم سابق من قبل الجماعة الحوثية (رويترز)

هجمات حوثية على إسرائيل واستهداف سفينتين في البحر الأحمر

الحوثيون يعلنون عن هجمات على إسرائيل واستهداف سفينتين في البحر الأحمر بالتزامن مع تولي قوات أسترالية قيادة قوات البحرية المشتركة لحماية الأمن البحري في المنطقة.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي تعرُّض سفينتين لأضرار في هجمات قبالة ميناء الحديدة اليمني

تعرُّض سفينتين لأضرار في هجمات قبالة ميناء الحديدة اليمني

أفادت وكالة أمن بحري بريطانية، الثلاثاء، بأن طائرة مسيَّرة أصابت سفينة قبالة سواحل اليمن، حيث يشنّ المتمردون الحوثيون منذ أشهر هجمات على سفن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي احتمالات ضعيفة جداً أن تتولى الجماعة الحوثية سد الفراغ الناتج عن تحجيم قوة «حزب الله» (رويترز)

ماذا ينتظر الجماعة الحوثية بعد اغتيال نصر الله؟

يناقش خبراء وباحثون سياسيون تأثير اغتيال حسن نصر الله على الجماعة الحوثية، وردود فعلها بعد الضربات الكبيرة التي يتلقاها «حزب الله» خلال الأيام الأخيرة.

وضاح الجليل (عدن)

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
TT

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل السبت - الأحد، أعنف ليلة منذ بداية القصف الإسرائيلي، إذ استهدفت بأكثر من 30 غارة، سمعت أصداؤها في بيروت، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، غطت سحب الدخان الأسود أرجاء الضاحية كافة، حيث استهدفت الغارات محطة توتال على طريق المطار، ومبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، ومنطقة الصفير وبرج البراجنة، وصحراء الشويفات وحي الأميركان ومحيط المريجة الليلكي وحارة حريك.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه نفذ سلسلة من الغارات الجوية المحددة على مواقع تابعة لـ«حزب الله» في بيروت، بما في ذلك «كثير من مستودعات الأسلحة وبنية تحتية أخرى للمسلحين».

ويتهم الجيش الإسرائيلي «حزب الله» بوضع مواقع تخزين وإنتاج الأسلحة، تحت مبانٍ سكنية، في العاصمة اللبنانية، مما يعرض السكان للخطر ويتعهد بالاستمرار في ضرب الأصول العسكرية لـ«حزب الله» بكامل قوته.

وخلال الأيام الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي طلبات إخلاء لأماكن في الضاحية الجنوبية لبيروت عدة مرات، حيث يواصل قصف كثير من الأهداف وقتل قادة في «حزب الله» و«حماس».

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي، نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول)، تكثيف غاراتها الجوية خصوصاً في مناطق تعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر (أيلول)، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».