أميركية تعترف بقتل خطيبها بإزالة السدادة من قعر قاربه

كانت ستحصل على 250 ألف دولار من قيمة التأمين على حياته

أميركية تعترف بقتل خطيبها بإزالة السدادة من قعر قاربه
TT

أميركية تعترف بقتل خطيبها بإزالة السدادة من قعر قاربه

أميركية تعترف بقتل خطيبها بإزالة السدادة من قعر قاربه

قالت أنجليكا جرازولد، 35 عاما، من بوكيبسي بنيويورك بأنها أزالت السدادة من قعر قارب خطيبها في نهر هدسون بمدينة نيويورك لأنها أرادت موته. جاء ذلك في اعترافها بقتل خطيبها عمدا وفقا لمقطع من تسجيل مصور لاستجوابها بثه برنامج «48 ساعة» على شبكة «سي.بي.إس» الأميركية. وقالت جرازولد لأحد المحققين في التسجيل المصور «أردته ميتا واليوم لقد رحل».
وعثر على جثة خطيبها فيسنت فيافور، 46 عاما، في مايو (أيار) وهي طافية على سطح المياه قرب المكان الذي كان فيه الثنائي يمارسان رياضة التجديف في 19 أبريل (نيسان) على مقربة من جزيرة بانرمان التي تبعد 80 كيلومترا شمالي مدينة نيويورك.
وبدأت السلطات البحث عن فيافور بعد اتصال جرازولد بخدمة الطوارئ في ذلك اليوم للإبلاغ عن انقلاب زورق خطيبها وأنها لم تجده وفقا لتسجيل الاتصال الذي حصلت عليه وسائل الإعلام. واعتقلت جرازولد في أبريل بتهمة القتل من الدرجة الثانية. وقال ديفيد هوفلر المدعي العام لمنطقة أورانج بأنها أعطت الشرطة إفادات متضاربة.
وقال ممثلو الادعاء بأن جرازولد، التي كانت ستستفيد من قيمة وثائق تأمين على حياة فيافور قيمتها 250 ألف دولار، أبلغتهم أنها أزالت السدادة من قعر زورق خطيبها مما أدى إلى امتلائه بالمياه كما أزاحت المجداف بعيدا عن فيافور بينما كان يحاول البقاء على سطح المياه.
وتحتجز الشرطة جرازولد بكفالة قدرها ثلاثة ملايين دولار بعد أن وجدت مذنبة في مايو بتهمتي القتل من الدرجة الثانية والقتل غير العمد.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.