الاتحاد الأوروبي: انقلاب الغابون يزيد من عدم الاستقرار في المنطقة

TT

الاتحاد الأوروبي: انقلاب الغابون يزيد من عدم الاستقرار في المنطقة

منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (إ.ب.أ)
منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (إ.ب.أ)

قال منسق السياسة الخارجية بـ«الاتحاد الأوروبي» جوزيب بوريل إن وزراء دفاع «الاتحاد الأوروبي» سيناقشون الوضع في الغابون، وأنه إذا تأكّد حدوث انقلاب في البلاد، فإن ذلك سيزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأوضح بوريل، خلال اجتماع لوزراء دفاع «الاتحاد الأوروبي» في توليدو بإسبانيا: «إذا تأكّد ذلك، فهو انقلاب عسكري آخر يزيد من عدم الاستقرار في المنطقة بأكملها».

وظهرت مجموعة من كبار ضباط الجيش الغابوني على شاشة التلفزيون الوطني، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، وقالوا إنهم استولوا على السلطة، بعد أن أعلنت «هيئة الانتخابات الحكومية» فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة.

من جانبها، قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن اليوم الأربعاء إن بلادها تتابع الموقف في الغابون عن كثب وذلك خلال إلقائها لخطاب أمام اجتماع للسفراء في باريس.

وأعلنت مجموعة تضم نحو 12 من عناصر الجيش والشرطة في الغابون، اليوم، في بيان من مقر الرئاسة، إلغاء نتائج الانتخابات وحلّ «كل مؤسسات الجمهورية» و«إنهاء النظام القائم»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلن العسكريون، الذين أكدوا أنهم يتحدثون باسم «لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات»، أنهم «بسبب حكومة غير مسؤولة تتمثل بتدهور متواصل للحمة الاجتماعية، ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى (..) قررنا الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم».


مقالات ذات صلة

عضو «المركزي الأوروبي»: لا يوجد مبرر لخفض الفائدة هذا الشهر

الاقتصاد صورة تُظهر لافتة المصرف المركزي الأوروبي في فرانكفورت (رويترز)

عضو «المركزي الأوروبي»: لا يوجد مبرر لخفض الفائدة هذا الشهر

قال صانع السياسة في المصرف المركزي الأوروبي، رئيس المصرف المركزي الهولندي، كلاس نوت، إنه لا يوجد مبرر لخفض أسعار الفائدة هذا الشهر.

«الشرق الأوسط» (فرانكفورت)
الاقتصاد موظفون يعملون على خط الإنتاج بمصنع «هالوود» التابع لشركة «جاكوار لاند روفر» في ليفربول ببريطانيا (رويترز)

«الصناعة الألمانية» تطالب الحكومة البريطانية الجديدة بزيادة الاستثمارات

قالت مجموعة «الصناعة الألمانية في المملكة المتحدة» إن «هناك نقصاً في الموظفين المدربين تدريباً جيداً بالقطاع الاقتصادي وخصوصاً في القطاع الهندسي»

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا زعيم اليسار الفرنسي جان لوك ميلينشون مؤسس حزب فرنسا الأبية بعد النتائج الأولية للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية (ا.ف.ب)

«الجبهة الجمهورية» تلجم اليمين الفرنسي المتطرف

حقق اليمين الفرنسي المتطرف، نتيجة مخيبة لتطلعاته، إذ حل حسب التقديرات في المرتبة الثالثة وراء اليسار ومعسكر ماكرون، بعيداً حتى عن الغالبية النسبية التي حلم بها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم علم أوكرانيا يظهر أمام شعار حلف «الناتو» في كييف (رويترز)

75 عاماً على تأسيس «الناتو»... أزمة أوكرانيا تتصدر قمة الحلف في واشنطن

يحيي حلف «الناتو» هذا الأسبوع الذكرى الـ75 لتأسيسه بقمة تُعقد في ظل غموض بشأن أوكرانيا وبلبلة سياسية من جانبي المحيط الأطلسي بدلاً من عكس صورة لتحالف عسكري أقوى

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الروسي ورئيس الوزراء المجري خلال مؤتمرها الصحافي في الكرملين الجمعة (إ.ب.أ)

العواصم الأوروبية الكبرى كانت على علم مسبق بزيارة أوربان لموسكو

أكّدت مصادر دبلوماسية أن معظم العواصم الأوروبية كانت على علم مسبق بزيارة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان لموسكو في «مهمة سلام» قوبلت بانتقادات أوروبية واسعة.

شوقي الريّس (بروكسل)

زوجات جنود روس تظاهرن مجدداً أمام وزارة الدفاع في موسكو

ناشطات من حركة «العودة إلى الوطن» النسائية الروسية وأقارب لجنود الجيش الروسي خلال وقفة احتجاجية (رويترز - أرشيفية)
ناشطات من حركة «العودة إلى الوطن» النسائية الروسية وأقارب لجنود الجيش الروسي خلال وقفة احتجاجية (رويترز - أرشيفية)
TT

زوجات جنود روس تظاهرن مجدداً أمام وزارة الدفاع في موسكو

ناشطات من حركة «العودة إلى الوطن» النسائية الروسية وأقارب لجنود الجيش الروسي خلال وقفة احتجاجية (رويترز - أرشيفية)
ناشطات من حركة «العودة إلى الوطن» النسائية الروسية وأقارب لجنود الجيش الروسي خلال وقفة احتجاجية (رويترز - أرشيفية)

تجمعت نحو عشر من زوجات الجنود الروس الذين يقاتلون في أوكرانيا، الاثنين، أمام مقرّ وزارة الدفاع في موسكو للمطالبة بعودتهم من الجبهة، كما فعلن في مطلع يونيو (حزيران)، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

ووصلت بعض النساء برفقة أطفال صغار، وحملن حقائب ظهر وحصائر للتخييم قائلات إنهن مستعدات «لقضاء الليل» أمام المبنى حتى يوافق المسؤولون على استقبالهن، وفقاً لصور نشرتها إحداهن الاثنين على «تلغرام» وتُدعى باولينا.

وقالت إحداهن لشرطي جاء للتحدث إليهن «نحن في حاجة إلى (التحدث مع) وزير الدفاع». وأضافت المرأة التي قالت إنها من نوفوسيبيرسك في سيبيريا: «لدينا كل ما نحتاج إليه لننتظر حتى يستمعوا إلينا».

وقالت للشرطي الذي طلب منهن مغادرة المكان: «إن أولادنا وأزواج هؤلاء الشابات معرّضون لخطر الموت». وأضافت: «أصيب ابني بجروح خطيرة ويُعاد إرساله حالياً للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة على الرغم من أنه لم يتعافَ تماماً»، مستخدمة العبارة التي أطلقها الكرملين على هذا النزاع؛ إذ يرفض تسميته بالحرب.

وأكدت المتظاهرات أن «لا علاقة لهن» بقناة «العودة إلى الوطن» على «تلغرام».

في نهاية مايو (أيار) وُصفت المشاركات في قناة «العودة إلى الوطن» التي نظمت مظاهرات شبه أسبوعية حتى مطلع العام الحالي بأنهن «عميلات للخارج»؛ ما ينطوي على قيود إدارية شديدة.

وفي وقت لاحق، أظهرت صور نشرتها إحدى المتظاهرات الاثنين استقبال ممثل للوزارة وفداً من النساء.

وقالت إحدى النساء إنه «عُرض عليهن مساعدات اجتماعية»، معتبرة «أن الأمر ليس جديداً وليس مثيراً للاهتمام».

وفي حين صارت المظاهرات في روسيا نادرة جداً على خلفية القمع المتزايد، تجمعت نحو خمس عشرة امرأة من نساء جنود روس في موسكو في 3 يونيو (حزيران). وأمرتهن الشرطة بالتفرق، لكنهن غادرن إثر هطول أمطار غزيرة ومفاجئة.